رأيتك برفقته.

56 5 2
                                    

بَلا وِجهة اَسير وكأن قَدماي تّقود ذَاتها للاشيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




بَلا وِجهة اَسير وكأن قَدماي تّقود ذَاتها للاشيء.
عَيناي تُغلق نَفسها وَكأنني سَهرت دَهرًا عَن النَوم.
الأمطار تَُبللني'.. وَما اَبشع اَن لا تُفرق بَين اَدمعك وَالمَطر.
حَيث لا تدري اَهذا بُكائك اَم طبطبة المَطر على روحك.

لَم اَكن مُحتاج لِمَظلة بَقدر اَحتياجي اليِه يَحتويني.
علاقتنا بَعد ذَلك اَصبحت شيء مِن الفَراغ' لا اَنا الَذي اود رَحيله وَلا هو بِمُقترب.

ذَلك شَعور'شَعور مُريب..
حَيث لا تَدري فَعليا هَل عليك تَقدم اَم عليك الابتعاد؟.
هَل عليك المُبادره اَم الصَمت فَعال؟.

نَسيت ذَاتي فِي الانغماس بِتلك الافكار وَما خَلفها وَردعني ذَلك الجُثمان مُوعيي اياَي عن الطَريق لَأنتبه.

"المَعذره الا تَرى اَمامك؟"

نَطق بِقليل مِن الغَضب وَتبسمت اَنظر لِوجهة الغَاضب فَا تلاشت اَبتسامَتي بَعد سَماعي لِصوتهِ الَاتي وَهو يُحاكي ذَلك الغاضب.

"اَخيرا اَنت هُنا' لا تتركني وَحدي"
اَمسك بِذراعِه ثُم تّبسم لَه الأخر يُجيب على كَلامهِ.

"فَي اَي مكان تتواجد بِة اَنا سوف اَكون بِه"

لَست اعلم بالحَقيقة' هَل ذَلك شخصً حَل مكاني؟.
اَم اَنا كُنت مَكانه طَوال تِلك سنين؟.

نَظر الي ذَلك الاَخر مُتجاهًلا نَظراتي وَرحل بِرفقه الغَاضب.
عَسى اَن يغضب غَضباً يجعله لا يَرى اَمامه وَيُصاب بِجلطة لا علاج لَها فَيموت بَين يدي الأخر وّارتاح.

تَخبط جُثماني بِالمَارين مصوتين لي بصوت عالي.
"الا ترى!"

"هل انت اعمى؟"

"ماذا تفعل انتبه لطريق!"

كَيف عَساي الانتباه وَانا من يَضل وجهة قلبه،.
الشوارع ذَاتها اَختلفت الآن.
كُل شيء اَختلف .

رَايت ذَلك رسام الَذي يَمرر تِلك الفُرشاه على جُدران متجره.
فَاهل يَستطيع طَمس رَمادي وَتلويني بالحَياة؟.

"لَم يعد غَيِهب'كُنت فَقط اُحب ذَات لونين لَتناسقهم مَع ذاتي' وَالان اَدركت اَن ازرق لَون وَرمادي هِي مُجرد مَشاعري تائهة"



.

لَم يعُد غَيِهْب||ميم'جيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن