اُجالس نَفسي وَاهن الجُثمان اُعيد اَفكار وَ بدأت كَالادمان.اتسائل يَا تُرى هَل لِي بَطلب اَخير مِنك عَيناي؟.
هَل لي بَطلب لُقيانك دَون رَفض وَتُراَعي القَلب وَتراعيني؟.اَخشى عَلي مِن الفَناء وَانت لَست المَشهد الأخير فَي قصتي.
اَخشى اَن اَرى الجميع وَانت لا اَراك.
يَونغي وَحيث اَنه اَتى يُحادث وَهن قَلبه لَم يُبارح مَقعده البَارِد .
يَرتشف مِن الشَاي رَشفة وَعيناه تُجاور تَصرفات الغَير وَهو غارق بِبحر الاَفكار يُجاريها."هَل لي بَطلب اَخير منك وَانتهي؟"
كَان الَذي يَأخذ طَلبه هَو ذَاته الَذي قَرر بَيوم اَن يبقى عَلى حَافه البُعد وَيُجافيه بالبُعاد رُغم قُربه.
"لَدي الكَثير يونغي'لَكن تَفضل"
اَستوقف عَمله قليلاً يُجاري الجَالس اَمامهُ يَنتظر مِنه اِجاَبة."لَقد اُصدر كِتابِ الجَديد وَكما تَرى اوَد منك القرأه"
تَعجب رَافعً حَاجباه بِغير تَصديق .
"هَل حَقا؟.كانت اُمنيتك اأحَققتُها؟"هَززت بِرأسي مُبتسمَ رُغم ذَلك فَلا شيء مِنه يَجعلني لَا اًودة وَكأنني اَعيد اَعترافَي لَه بطرق مُختلفة.
تَمنيت يَا فَتاي البُني كَا لَون رَواية تُركت.
تَنميت يَا فَتاي اَن يَكون لَقانا الأوَل هَذا وَان تُعيد تَرنيمات حُبك عَلى قَلبي.تَمنيتك اَن تعود كَما اَعتدت وَاعتاد قَلبي.
فَا خالص الأمنيات تَمنيتك.
"اِذَا عَليك حَظور حَدث اَصادر الكِتاب وَهذا طَلبي الأخير"
نَهضت مِن مَقعدي اَحمل ثَنايا المَشاعر وَحملها.
اَساير خطواتي البَطيئة وَاتنهد.
كَيف لَه اَن يبقى سَاكن الجُثمان فَلا يحتضنني؟.كَيف يَجعلني اَرتشف كوب شَاي دون مُجالستي؟.
كَيف للكَيف اَن يحصل!.
"لابأس'فَالشاي لَم يكن مَالحً"
.
.
أنت تقرأ
لَم يعُد غَيِهْب||ميم'جيم.
Romanceيونغي: 'وَلَكنا كَالورق اَنا اَكتب وَانت تَحتفظ بِكلماتي!. مَا بالك تَمحو كلامي اذاً؟. جيمين:'اَنسيت اَنني لَست حِبرًا بَالرصاص؟. بارك جيمين. مين يونغي. "الغلاف من تصميمي" 'رواية كُتبت مِن صَميم القَلب وَالمَشاعر بِها مُتناثره"