ذَلك كثير عَلي.

52 6 1
                                    

"جيمين تَوقف ارجوك!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



"جيمين تَوقف ارجوك!."
صَرخت عَاليا بَاسمه وَحالتي يُرثى لَها.

"تَوقف عن كَونك مُزعج بِذهني توقف!"
ضَربت قَبضه يدي بالحَائط حتى نَزفت دماء وَلم اُعر ذَلك اهتمام قَط اِنَما ازددت فِي ضرباتي بَلا توقف .

"نامجون'الَحق يونغي قَد جن جنونه!"
اَمسك بِي جين الَذي حاول ايقافي عَن فَعلتي لَكني اَبيت التوقف وَردعته عَني اُكمل جَرح مَفاصلي بِقوة دَون توقف.

"يونغي توقف ذَلك خطر عليك!"
حَاول كَثيرا غَير اَن عقلي لا يَستجيب مَعه ولو قَليلا' كأنني غائب الوعي'لا اَشعر الا بِصَوته يَتردد بِمسمعي' مُزعج'لَكني اُريد سَماعة.

"اَنه فَقط يُزعجني'فقط اَنا لا اُريد خَسارته!'فَقط فقط اَنا احبه هو لَماذا لا يُدرك ذَلك!"

كَلماتي المُقطعة كَانت كَفيله بَشرح مَا يَود القَلب قَولة.
اَنما اَنا بِبعده اَشعر بِشيء مِن لاشيء.

اَشعر بَأنني خَالٍ مِن دَاخل وممتلئ بـ'حُبك.

"يَونغي صدقني ذَلك لَن يَنفع' اَنساه!"

لا اَود نَسيانك رُغم اَنك تؤلمني.
عَز على قَلبي أنك محفور بِه غَير قابل لنسيان.

حَتى وَان كان ذَلك قرار اَتخذته بِنفسك' لابد وَان اَشعر بالالم شديد.

اَخبرني اَن نبقى اَصدقاء وَاستحاله ذَلك عظيم.
اَنا الحَبيب من يَودك محبوبة.

اَنا فعليا اَبكي.
اَقسم برب اَني اَبكي.
اَبكي لأنك لَم تعد كَما يود قَلبي.
اَقسم بمن اَحل القَسم انني اَبكي.
اَبكي وبالحَقيقة كَذلك.
تِلك الدموع مَا كَانت الا لاجلك.

لَماذا علي اَن اُحبك!.
لَماذا لَو كنت فقط اَصد مشاعرك!.
لَماذا فقط؟.
عَندما تقراء' سَتعلم اَنني اَقصدك.
سَتعلم اَنني لازلت اَحبك.
لازلت اَريدك وَلا اَريد بُعادك.

فَقط تَذكر تِلك الايام' وَاخبرني بِمَا شعرت.
ثُم سَـ'اَعلم عَن اجابتك حَتى لو كَانت خَالية مِن التوضيح وَمُبهمة.

فَقط قُل لي مَا شعرت بِه.

أَنــــا أنتَـــــــظــــر.

.

لَم يعُد غَيِهْب||ميم'جيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن