اَقطن فُي ذَات الاَريكة لا اَتحرك.
اُهَاجس ذَاتي وَالعينان سَاهيه.كَلماتي الأخيره؟.
ذَلك ما قُلَته."يونغي'هَيا علينا الوصَول قَبل المُذيعين وَالبشر"
اَستفاق سَرحاني بَصوت جونغكوك وَالبَقية.فَا حملت مَعطفي الَاسود وَمشيت خَارج المَكتبة.
قَلبي يَقرصني.
اَسَوف يأتي وَينظر لَي؟.
اَم يَأخذ كلماتي بِمحمل الجَد وَلا يَاتي؟.رَكبت سَيارتي وَقدت نَحو ذَلك المكان.
حَيث شُهرتي تَنتمي هُناك.اَول كِتاب وَرقي'غَير الكُتب المُسَجلة بالهواتِف.
وَاول مَشاعر لَك حَيث بقية المَشاعر مُزيفة."هَل ياتُرى سَأراك؟"
تسائلت قَبل نزولي وَتنهدت.رُبَما قَسوت كَثيرا عَلى اِجابتي.
لَكن بَشعور مَا يَستحق مني'فَا فرطت بِه من الحُب وَلا ينتهي.
فَا يجازيني بالبَرود وَيجعلني.اَتمنى لو خُلقت دَون اّصابعً.
نَزلت بِرفقة رِفقه ثُم دَخلنا حَيث مَا اوصانا عَلية ذَلك رَجل.
فا رأيت النَاس بِاَعمارها تُناظرني.
هُناك من يُصفق بِحماسية وَهناك من يَنظر لي بِتعجبًا.اَيحسبون اَنني عَجوز يَكتب قصائد الحُب للحَبيب؟.
لا يَعلمون اَن الحُب تأكلني.
فَا يخط شَيب شعره لَكبر سَنه.
وَيخط شيب شَعري من حُبي لك وَهمه.اَرتفعت تِلك الكَامِرات وَقلبي بَاحثًا عَنك بَين الجميع وَلا اَراك.
حَملت ذَلك المَايك اُرحَب بالمتواجدين لَسببي وَعيناي لازلت تُريدك.
"اَشكركم جَزيل شُكر عَلى ذَلك الحظور الجَميل"
اَنزلت المَايك وَتنهدت قليلا اُحاول جَمع شَتات ذَاتي حَتى رأيتك.تَرتدي تِلك سُتره البُنية وَشعرك مُصفف بَطريقة اَكثر وَداعية.
تَمسك الحَقيبة بَكلتا يَداك وَعيناك بِعيناي تَبحث.فَلست اَشعر بِذَاتي حَتى تبسمت.
حَتى قُلت ذَلك.
"فِي اَواخر كلماتي.
اَريدك اَن ترى مَا لا يُرى.
وَان تَعرف جَيداً اَنني شَبحًا لا اُرى.
شَبح المَشاعر مُزَيف بِاَشياء لَيست مني وَلا اَنا اَنا.
اَريدك اَن تعرَف اَنني اُعزوفه كَانت تُعزف بَطريقة جَعلت العَازف يَبكي .
فَا غَلطه العَازف غَيرت مَسار الموسيقى وَجعلتها اَكثر شَعورًا بَوَهن وَالفَناء.""كَانت جَميع قصائدي وَقصائد محمود الدرويش موجهة اليك'لَم يكن حَرفا وَاحد يقصد غيرك اَنما وَجهتهم وَاحده وَهي اَنت"
لَم اَكن بَرفقت اَحد.
لَأنك لَست برفقتي.
وَسماع صوت الموَسيقى كَان يُذكرني بِك.
وَينام الجَميع وَانا اَذكرك.
فَا تتجمع بَذاكره حَتى لا اَنساك.
فَا يعز علي نَسيانك وَلا تَبقى لي حَتى بِها.
الَامر كَان صَعب حَين خَلت مَكانك وَلكنك بَقيت. بالروح فَاروح بَعدك اَنتهت.
كَالورق كُنا صَحيح' لَكني مُحيت.
مُحيت مِن اَوراق حُبك ما بّقيت.
حَتى حرف وَاحد مني فَما رأيت..
وَفيك حرقت كَلماتي.
وَلكنك بَداخلي بَقيت.
وَوحدي عندما كُنت وَحدي اُصارع وَحده روح الاخيرة!.
كُنت اَصارع ذَاتي على نَسيان حُبك لَكني تناسيت 'اَن الأمر كَان كثيرا علي'فَلا بأس ولا طبطبة تُخفف عن قلبي مهما حَييت.
وَمشى الخَوف بِي .
وَخشيت اّن اَفقد حُبك حَتى فقده.
وَكنت اَقول 'لابأس لَو لَم تُحبني.
لَكنه كُل البأس لان قَلبك لَم يعد يُحبني كَما بغيت.
فَلا زلت اَتذكرك بِجميع تَفاصيلك وَلا اَنسى.
حَتى اَصغر ذكريات التَي تُنسى.
فَا صابني اَرق ازرق وَحُرمت مِن لَذة نوم مَن بعدك يَا عَيناي.
حَتى كَوب شاي لَم يكن كَفلً بِتَرميم اّوجاع حُبك وَما خلفت.
وّلم اَستطع نَسيانك ولو مَرة.
اَنت الَذي علقتني فِي المنتصف كَذا مره.
لا اَنا بِمتقدم وَلا اَنا بعائد.
ضال طَريق اَبحث عليك.
وَمني اَليك اَرسل مَحبتي.
وَانا اَعلم اَن لاشيء مني تَبتغيه بَعد ذَلك فَهل عَليك اَستقبال كَلماتي الأخيرة الموجهة اليك؟.نَظراته وَحدها قَتاله.
تَهز كَياني.
تُبعثرني.
تُشتتني.
تَجهلني كَذلك.
لَكني بّقيت.
بَقيت كَا تمثال يَصعب حَملهُ.
ثَابت مُنذ اَن صُنع.رَايتك تَستمع لَكلماتي.
وَتمحوا اَدمعك.
لَكني بَقيت.
رَايت كُل مَشاعرك المُتخالطه.
وَايضاً بَقيت.وَلأنك فَي وَقت كنت اّريدك لَم تُريدني.
تَناسيت شيء لَم يكن فِي قاموس نَسيان كَي ترى الحياة كَيفما تَشاء.فَا بَعد كل ذَلك لَن اَقترب منك شبرا مهما حييت.
فِي نَهاية لَم اَعد غَيِهْب.
لَم اَعد الَذي تَبحث عَنه حالياً.
فَا أنا مُت فِي عَهد حُبك.
فَلا شيء يُحيني غَير حُبك.فَتاي البُني.
خَلد كلماتي بَقلبك للمدى البَعيد.
فَا رُبَما تَقراء منها وَانا بّعيد.
لَا انت بَقادر عَلى وصالي وَلا لي عَوده للابد المديد."لَم يعد غَيِهْب"
.الـــنـــــهــٰايـٰـــــــة.
.
أنت تقرأ
لَم يعُد غَيِهْب||ميم'جيم.
Romansيونغي: 'وَلَكنا كَالورق اَنا اَكتب وَانت تَحتفظ بِكلماتي!. مَا بالك تَمحو كلامي اذاً؟. جيمين:'اَنسيت اَنني لَست حِبرًا بَالرصاص؟. بارك جيمين. مين يونغي. "الغلاف من تصميمي" 'رواية كُتبت مِن صَميم القَلب وَالمَشاعر بِها مُتناثره"