3- My Fault

762 13 3
                                    

الفصل الثالث : غش الزوجية

_______________

إستيقظتُ صباحا مُتعبة جسديا من أحداث أمس ومرهقة نفسيا مما نحن مُقبلين عليه ، فعلي يبدو أنني أقحمتُ نفسي في مشكلة أكبر من مشكلة منعي من العمل ؟!! ...

أفتح عيني في تثاقُل ، و تتمرد عليّ عيوني و تآبي الخضوع للفتح ؟!!

أحاول مُجددا لأرمش عدة مرات ثم أنظر حولي بنظر مُشوش و شعر فضوي و ثائر : 

أين أنا ؟!!

لأنظر فوقي قليلا فأجد أنني نائمة من حولي ذراع و بين أحضان ذلك اللعين (جيمي) ؟!!

قُمت فزعه أُغطي جسدي بالغطاء وبدارمية صرخت فيه : 

ماذا فعلت بي ؟!!

نظر لي بجفنين شبه مُغلقين ثم أمسك الغطاء مني يلُف به جسده يُعطيني ظهره : 

توقفي عن الصياح أريد النوم !!

نظرت له في ببرود أخرج لساني : 

أحمق .

ثم قُمت من جواره ، وما أن أنزلت قدمي علي الأرض صرخت ألما من قدمي : 

يا إلهي ...إنها تؤلمني بحق ؟!!

نظرتُ لقدمي لأجدها مُنتفخة من ناحية الكعبين ، فالأمس إرتديت العكب العالي كثيرا و فعلت به الكثير ، رغم أنني مُتمكنة منه و طالما ما أرتديه ، لكن الحذاء اللعين الذي أصرت أمي عليّ لإرتدائه أثناء مراسم عقد القران كان جديد و ضيق بحق ؟!!

ورغم كُل مُحاولاتي البائسة بالرفض ، فلا داعي من الأساس لإرتدائه لأن المنطاد الذي كُنت أرتديه يكفي و يخفي كل شيء تحته أو حوله حتي ؟!! لكنها أمي ولا داعي للتحدث ؟!!

صرخت مُجددا في آلم وأنا أرفع قدمي لأري التورم ، لأجد وسادة تلحف وجهي و تُسقطني أرضا فصحت في غضب : 

أيها اللعين الأحمق ؟!!...هل تُريد قتلي ؟!

لأجد (جيمي) الثائر غير المُرتب علي غير العادة ، " ورغم هذا اللعين مازال مُحتفظا برونقه عن غيري ؟!! " يجلس علي السرير في غضب : 

توقفي عن الصياح و إلا طردتكِ من الغرفة ولن أهتم بالصحافة اللعينة التي تتربص حولنا مُنذ الأمس ؟!!

قُمت أُرجع شعري الثائر للخلف أصيح بسبابتي : 

أيها اللعين ألا تجد أنني أصرخ آلما ؟!! ...هاه ، وبدلا من أن تطمئن علي ما بي تضربني بالوسادة لينام معاليك ؟!!

خطئي أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن