كنت نائمة بتعب بتلك الشقة التعيسة رنين الهاتف من ايقظني من نومي الفوضوي وسباتي العميق ، لعنت المتصل بشتى الكلمات اجتذبت الهاتف من جنب سريري فتحت فكي اتثائب، وضعت يدي على فمي لانه منظر غير لائق وبعيون مفتوحه بتعب اجبت على الاتصال
"من ؟؟؟
"انا انستي لقد وجدت المطلوب
"متى نلتقي ؟؟
"بعد ساعه
"حسنا وداعا
اغلقت الهاتف ومررت اناملي الناعمه على عيني الناعستين اريد الرجوع الى نومي فالسرير دافئ رغم منظر الشقه القديم الكئيب الا ان ما باليد حيله يجب علي النهوض تنفست بغضب وزفرت انفاسي بصوت مسموع ثم نهضت وذهبت للحمام لكي اقضي حاجتي وبالفعل ما ان خرجت رن هاتفي الاحمق مره اخرى
"من ؟؟؟؟
"انا انها هل نسيتي صوتي بهذه السرعه
"اسفه !!! ماذا تريدين امي؟؟
"سيحضرون اليوم مساءا لا تتأخري كعادتك
"حسنا الى اللقاء
،.،
اتصال يعقبه اتصال ارد على بعضها واتجاهل الاخر الى ان اجبت على ذلك الاتصال الذي شتت تفكيري رنين رنين"من ؟؟
"مساء الخير انستي قرأرت بأحد الاعلانات انكِ تريدين ان تستأجري شقه !!!!!
"نعم هذا صحيح
"هل اعطيكِ العنوان لكي تأتين للزياره وتتفقدِ الشقة ان كانت تناسبكِ او لا ؟؟؟؟؟
" حسنا/
كتبت العنوان بورقه كانت ملقاة بجانب السرير وحين انقطع الاتصال هززت رأسي بلا مباله اخذت الورقه ووضعتها بحقيبتي اكملت لبس ثيابي وخرجت من غرفتي ، دلفت المطبخ على عجاله اعددت فطيره الجبن مع الشاي هذا فطوري اليومي ومن بعدها اغلقت النوافذ وفتحت باب الشقه ونزلت بهدوء الى ان وصلت لباب العماره التي اقطن بها ، ووجدت صاحب العماره يقف كعادته بالمدخل وكم بدا مزعجا ، هو رجل طاعن بالسن لكن كلما كنت انظر له اشعر بالاشمئزاز لا اعلم السبب ، تجاوزته باعده انظاري عنه ومن ثم رفعت يدي واشرت لسياره اجره توجهت نحو عملي ، انا اعمل سكرتيره لرئيس شركه صغيره غير معروفه بين الشركات الضخمه في قطاع الاستيراد والتصدير ، من بعد مسير السيارة وسط ازدحامات شوارع العاصمة ، وصلت عملي و توجهت نحو مكتبي وجلست ارتب مواعيد مدير الشركة وانضد عملي اليومي واتفقد ايضا السجلات ، كل هذا الكم الهائل من العمل ولحد هذه اللحظه رئيس عملي لم يأتي بعد ، استدرت خلف مكتبي كنت اعد كوبا من القهوه واذا به يدخل فرحا وعلى غير عادته هو لطيف ومثابر لكنه جدي بالحد المتعب ابتسمت بتكلف له لا اعلم سبب ابتسامتي نظر لي ودخل غرفته الرئيسية استدرت بغير مبالاه اكمل ما كنت افعله ، بدأ العملاء يدخلون الى مقر عملي واحد تلو الاخر كلٌ حسب موعده غرقت بالعمل لحين وصول وقت الاستراحة زمنه ساعتين من الثانيه عشر ظهرا الى الثانيه بعد الظهر ، اخذت حقيبه يدي وخرجت من المكتب وتوجهت للمطعم القريب من الشركة وانا جالسة انتظر وجبه طعامي المعتاد الكيمباب والرامين اكلها بكميات محدوده كي احافظ على رشاقتي ، تذكرت العنوان الذي اخذته من الرجل الذي هاتفني صباحا قلبت الورقه بيدي واذا بالعنوان قريب على المطعم وعملي اكلت وجبتي المفضله ما ان احضرها النادل وبعد الانتهاء من تناولها وضعت النقود تحت الصحون وشرعت بالخروج اريد ان ارى الشقة توجهت يمينا ثم يسارا ثم مشيت بخط مستقيم واذا بالعماره كانت نهاية الشارع مطله على الحديقه العامة مكانها كان جميلا دلفت الى المبنى وصعدت بالمصعد ضغطت على الطابق العاشر وبقيت انظر لنفسي بالمرأه واخيرا وصلت وها هو المصعد يفتح خرجت منه توجهت نحو الشقه رقمها كان 7 طرقت الباب لم يفتح لي احد بعد عده طرقات خرج الجار صاحب شقة رقم 6 وكان رجلا محترما يمكن ان يكون بالخمسين من عمره سألته عن صاحب الشقه وقال لي انه متوفي وان اخاه اتصل به صباحا يبلغه بأن يسلم المفاتيح لي حين احضر ودخل الرجل مره اخرى لبيته وجلب المفاتيح واعطاني اياها واوراق العقد كي اوقع عليها جلب انتباهي رقم بدل الايجار كان مناسب لي جدا فتحت الباب ودخلت للشقه كانت لطيفه جدا وفخمه لكن هادئه تحتوي على صاله لطيفه ومطبخ بطابع غربي مفتوح على الصاله وحمام وغرفتي نوم ليست كبيره ولا صغيره هي مساحتها وسط تميل الى الصغر اعجبتني بشدة اطفأت الانوار وخرجت منها واقفلت الابواب ورجعت للرجل الذي كان ينتظرني واخبرته انني سأوقع العقد لقد اعجبتني وسوف استأجرها
..................🤵🏼♀️
علقو لانه رح اخلي شروط حتى انزل بارت جديد
أنت تقرأ
الشبح the ghost
Fantasyتلك الفتاة الجميلة لاتعلم بوجوده رأته بشقتها اعتقدت انه شريك سكن لتكتشف انه شبح