الشبح the ghost

١٨

انتفض جسدي اثر فعلته لم يعر اهتماما للضيوف ولا حتى لنا فقط هكذا بين لنا انه غاضب وذهب وجهت نظري نحو تايهيونغ الذي نفض كتفه بلا مبالاة وقال لي

" لاتهتمي هو هكذا نوبة الغضب أصبحت تباغته بصورة مستمرة من بعد الغيبوبة اهدأي ورحبي بضيوفكِ وانا سأذهب لكي اهدأه اسمحوا لي"

همهمت له وذهب مسرعا نحوه وانا بقيت اتجاذب اطراف الحديث مع السيد البستاني وزوجته الذين اشعر بأنهم عائلتي الحقيقة طلبت بعد ذلك من السيدة

" هل يمكنكم الانتقال من منزل الريف الى قصري الخاص ليس قصر عائلتي بس القصر الصغير الذي يكون على مقربة من هنا وارجوكم لا ترفضوا طلبي ؟؟؟

تقربت مني السيدة واحتضنتي بقوة وقد غمرت الدموع عينيها

" هذا كثير وبيتنا في الريف كان هدية لنا من السيدين والداك لا يمكننا ذلك هذا كثير نحن قانعون بالمنزل وأيضا لا تنسي قطعة الأرض هي أيضا تدر خيرا علينا لا استطيع قبول هذا العرض

" لا ستقبلون وان لم تذهبوا انتم فعلى اخي وزوجته ان يذهبوا ويسكنوا هناك لقد كبر ابنهم وهم أيضا عائلة يجب عليهم الاستقلال بحياتهم ارجوكم لا ترفضوا طلبي هلا اخبرتيه ان ينقل حاجياته ويستقر بالقصر الصغير انه لي وانا حرة بالتصرف به ارجوكم عمي قل شيئا

ابتسم بهدوء فكبر سنه يمنعه من الحديث هو مقعد لكنني الان لا انكر فضلهم علي لقد احتضنوني بينهم وكانهم عائلتي واخفاني من جونغكوك خوفا علي منه فيجب ان ارد لهم الجميل ولو بشئ بسيط فاسترسلت قائلة