استيقظت صباحا منهكة القوى بعد سهرتي مع عائلتي ليلة امس نهضت من سريري بتثاقل ، كنت متعبة جدا نظرت لحالي بالمرأة انتفض جسدي من منظري المرعب ، وكانني كنت اخوض حربا ولست نائمة ، يالهي ماهذا شعري مشعث وفوضوي بشكل مضحك ، رتبته قليلا وتوجهت نحو باب الغرفة واخرجت رأسي بهدوء علي اجد شريكي بالسكن بالصالة او أي مكان ، كان المنزل هادئا جدا استقمت واخرجت باقي جسدي من الباب وناديت عليه ولم يرد ، علمت انه ليس موجودا رفعت يدي بحماس لانني سأخذ حمامي براحة، وبالفعل دلفت غرفتي ااخذت المنشفة وتوجهت لحوض السباحة وفتحت الدش اه كم مريحة مياه الحمام الدافئة من بعد نوم متعب استعدت نشاطي وبدات احضر فنجان القهوة خاصتي ودلفت غرفتي مرة أخرى لكي اتجهز للذهاب الى العمل فقرب الشقة منحني الوقت لكي انام وقت أطول وحتى لو تأخرت فعشر دقائق كافية للوصول الى الشركة انتهيت من ارتداء فستان لطيف بأكمام طويله ويكون فوق الركبة قليلا وحملت معطفي وحقيبتي وحين اردت فتح الباب تفاجأت به بوجهي انتفض جسدي برعب من منظره
" هل كنت تسترق النظر ام انت موجود أصلا وانا لم الحظ وجودك ؟؟؟؟"
خرج الكلام دفعة واحدة من فمي لشدة خوفي فأجابني بهدوء" مابك ؟؟ انا كنت خارج الشقة وجلبت لكِ الفطور لكي تتناوليه قبل ذهابك للعمل "
نظر لي برجاء علي اقبل عرضه لكنه اخافني واللعنه جسدي يرتعش من شدة الخوف قبلت بعرضه وقلت له
" بشرط ان تأكل معي "
لاحظت انه انزل رأسه واغمض عينيه واجابني بالنفي قائلا
" لقد اكلت قبل قليل وجلبت لكي مثل طبقي المفضل للفطور حتى نصبح أصدقاء فانا ليس لدي أصدقاء انا وحيد منذ ستة اشهر لا احد يتكلم معي ولا يهتم بي ولا حتى يلاحظ وجودي.
المت قلبي تلك الكلمات قالها بطريقة موجعة احسست الصدق بين حروفها فأومأت له بالإيجاب والابتسامة تشق ثغري وقلت له
" ساكون صديقتك الوحيدة والمقربة وشريكة السكن لكن لن يتعدى الموضوع ذلك حسنا ؟؟؟؟؟
مددت يدي بغية المصافحة كبادرة لبدء صداقة جديدة مع صديقي الذي لا اعرف اسمه حتى خرجت من غرفتي وهو يمشي امامي و يا له من شاب وسيم منكبين عريضين ، خصر منحوت رشيق جدا مؤخرة مكتنزة ، افخاذ بعضلات بارزة ، مثير لحد الجنون تبا ليس وقت افكاري المنحرفة حول جسده لكنه جميل لحد الجنون اريد ان أرى باقي العائلة اريد ان أرى المواد الأولية التي انسجمت مع بعضها وكونت هذا المنتج الجميل جلست على الكرسي الذي سحبه لي بكل وسامة هو حضر الطاولة قبل جلوسي من الاساس جلس امامي مبتسم وكم بدا جميلا بوجهه البرئ ذاك ونظراته اللطيفة، بدات بالاكل وهو ينظر لي مستمتعا فجاب الخوف قلبي وقلت له
أنت تقرأ
الشبح the ghost
Fantasíaتلك الفتاة الجميلة لاتعلم بوجوده رأته بشقتها اعتقدت انه شريك سكن لتكتشف انه شبح