١١

254 31 7
                                    

لونا صديقة تاي مذ كانوا صغارا والتحقوا بالثانوية ومن ثم درسو بنفس الجامعة لكن لكل واحد منهم اختصاصة الخاص الذي التحق به بأختياره كانو ينهون محاضراتهم ويلتقون بعدها يوصلها الى المنزل كل من يراهم يعتقد بأنهم بعلاقة حب قوية لكن بالنسبه لهم وللمقربين هي علاقه صداقة واخوة تايهيونغ يعتبرها كجونغكوك واقرب منه حتى مرت الايام و بسنتها الجامعية الاخيره تعرضت لحادث مروري مأساوي كانت تعبر الشارع وضربتها حافله القت بجسدها الرقيق على الجانب الاخر من الطريق نقلت على اثرها الى المشفى وفقدت ذاكرتها ولانها يتيمة الابوين اعتنت بها عائله البستاني الذي كان يعمل بقصر عائلتها الرجل المقعد الذي تعتقد بأنه والدها وزوجته التي اعتنت بها وكانها ابنتها وهي ايضا تأقلمت مع الوضع وظنت بأنهم عائلتها الحقيقة فور تحسن حالتها قلق البستاني عليها من الاخوين واخذها بعيدا لبيته في الريف ولم يخبر احدا بذلك  تايهيونغ كان يبحث عنها لسنه كامله حين علم بأنها تعمل مع يونغي زميله بالكلية سأل عن عنوانها وعرف من خلاله بأنها تريد استئجار شقة جديدة واتصل بها واعلمها بأن لديه شقة للايجار وهي شقة جونغكوك حين رأت طيفه لاول مره .
عندما كانت بوضعها الطبيعي تكن مشاعر اعجاب نحو جونغكوك لكنه في بادئ الامر لم يلاحظها لانه كان يحب خطيبته ليانا بشدة فخطبتهم تمت بعد علاقة حب يعرف بها الجميع ورغم ذلك بقيت لونا تتقرب منه وتهتم به و  تسأل عنه، لكن كلما كانت تفعل ذلك تايهيونغ يوبخها خوفا على مشاعرها لانه يعرف جونغكوك وطبيعة رده فعله لمثل هكذا امور ولم يسمح لها بالتمادي اكثر حين كانت تعترف بأعجابها وانجاذبها له يصدها ويبعدها عنه وفي مرة من المرات اضطر الى صفعها كي تكرهه وتبتعد عنه وابتعدت بالفعل وكانت النتيجة الحادث المروري الدي ادى لفقدانها الذاكرة هي تحب جونغكوك حبا صادقا ونتيجه لردة فعله المبالغ بها كادت تفقد حياتها ، بعد تعرضها للحادث قام باداره شركات والدها المتوفي بناءا على التوكيل الموقع من قبل لونا لتايهيونغ انذاك .

اذن لونا فاقده للذاكرة وجونغكوك كان السبب هو لا يحبها ولهذا هو لقبها بالمسخ حين افاقته من الغيبوبه ولكنها لا تعرف لما يلقبها بذلك اللقب الذي هز كيانها بشدة وجعل الذكريات تتدفق بقوة لمخيلتها .

عودة للوقت الحاضر

استعدت وعيي  بهدوء وفتحت عيني وانا اتأمل كتله البرود الوسيمة التي تجلس بجانب سريري يتأمل الارض جالسا على ذلك الكرسي ساقاه مفتوحه وملقيا بجزء جسده العلوي متكئا على ركبتيه ويده اليسار تداعب خصلات شعره ذي السواد الكاحل تنحنحت بصوت منخفض رفع انظاره نحوي تلك العيون الجامدة استعادت دفئها وعلت تلك الابتسامة المربعة ثغره الجميل نهض بكل شغف يتأملني وكأنني وديعة ضائعه منذ زمن ووجدها

" هل انتي بخير لا تقلقي مجرد اغماء بسيط سيكون كل شئ على ما يرام واحسن من السابق لا تفزعي حسنا صغيرتي

الشبح the ghost حيث تعيش القصص. اكتشف الآن