يمشي تايهيونغ يمنة ويسرة في تلك الغرفه و هو يحمل ذلك الطفل
فقط اللعنه....
ألم تجد غيري تلك اللعينه....
اوووه كم أنه لطيف.....
سآكلهكان غاضب بالبدايه ولكن عندما استيقظ الطفل و بدأ يضحك ويلعب بإصبعه....
أخذ يضحك عليه من لطافته....ترك تايهيونغ الطفل على الأرض....
ذهب و ضمد جرح يده ليعود مجددا للطفل ويحملهحسنا اذا....
ااااه ماذا سأفعل بك؟؟لا يوجد حل....
لنذهب لمركز الشرطه أيها الصغيريتحدث معه وكأنه يفهمه!
ارتدى معطفه و حذائه....
خرج من المنزل متوجها نحو المركز مشيا...
طوال الطريق و هو يلاعب ذلك الطفل الذي بقي يبتسم و يدخل إصبع تايهيونغ في فمه...
وصل تايهيونغ لمركز الشرطه....
نظر اليه من الخارج....
ثم حوّل أنظاره لطفلهبدأ فجأه الطفل بالبكاء بشده...
و تايهيونغ يحاول تهدئته
هششششش إهدأ أرجوك ماذا دهاك كنا بخير قبل قليل؟
خرجت شرطيه من المركز لتتجه نحوه
نظرت لهم بلطف لتقول
أيها الطالب هل هذا شقيقك؟
كم أنه لطيف أعطني إياه قليلا.....
لدي طفل لذا أنا على معرفه بالأطفالستكون هذه مساعده كبيره شكرا
ابتسم تايهيونغ لها ليمد لها الطفل...
وفور أن تركه تايهيونغ بدأ بالبكاء بشكل أكبر....
كان يبكي بشده ولا يصمت...
جربت تلك الشرطيه أن ترضعه في غرفه....
ولكن لم يقبل!وجربت أن تصنع حليب صناعي...
ولم يقبلبدأ أصدقاؤها الشرطه بمحاولات باءت بالفشل...
يئس الجميع بالنهايه....
تقدمت المرأه من تاي ليأخذ الطفل...
ويا للمفاجأه...!
أنت تقرأ
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...