بعد ثلاثة عشر سنه
أصبح عمر جونغكوك ثمانية عشر....
ولم يبقَ له سوى سنه واحده و يتخرج من المدرسه...
و تايهيونغ؟
أكمل بتخصصه وهو دراسة الأعمال و أصبح يعمل بشركه كبيره...وأخيرا أثمرت جهوده طوال سنين ليحصل على عمل جيد.....
.
.
.
.
يستيقظ على صوت المنبه المزعج الذي دخل في حلمه ليصبح نغمة رعب في ذلك الحلم...
بالطبع لم يستيقظ على أشعة الشمس الجميله و كأننا بدراما ما....
ذهب ليغسل وجهه و يديه ويغير ملابس نومه و يتجه من فوره نحو المطبخ....
أكمل تحضير الفطور بشكل راقي و جميل للغايه....
دخل لغرفة العزيز على قلبه ليجلس بجانبه على السرير....
خلخل أصابعه الطويله بين شعر النائم في سابع حلم....
أبي.....
أبي هيا استيقظهمهم له تايهيونغ بنعاس ليقول
خمس دقائق أخرى كوكي
لا هيا انهض حالا...
ستتأخر عن عملك و تؤخرني عن المدرسهقالها وهو لا يزال يلعب بشعره
أرجوك صغيري فقط القليل
حقا أبي؟!!
لا أعلم من الوالد ومن الولد هنا أشعر وكأنني والدك!يكفي تذمر ها قد نهضت
قالها وهو يفرك عيناه
أمسكه جونغكوك من يده ليسحبه و يقول
هيا أبي أنا لا أثق بك ستعود للنوم حالما أخرج من الغرفه
تأفف تايهيونغ ونهض بعبوس ليضحك عليه جونغكوك...
هل أنت حقا الأب هنا؟
اخرس جونغكوك
قالها وهو يرمي عليه الوساده ليخرج الآخر هاربا و هو يضحك..
صرخ جونغكوك بصوت عالي كي يسمعه
هيا تجهز بسرعه لقد حضرت الفطور
أنت تقرأ
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...