يجلس جونغكوك صحبة جده لي و جين و نامجون و يتحدثون عن مخططات جونغكوك لليوم.....
بعد قليل فقط نهض جونغكوك ليأخذ هاتفه عن الشاحن و يعيد تشغيله.....
فور فتحه رأى مكالمات والده واستغرب منها.....
قبل قليل فقط خرج فماذا يتصل به؟!
الشعور السيء بدأ يرواده بلا سبب......
رأى أنه هناك رساله صوتيه ليفتحها و يخفض الصوت واضعا الهاتف على أذنه.....
جونغكوكي..... حبيب والدك..... اشتقت لك....
أريد حقا معانقتك عناق طويلابتسم جونغكوك لسماع كلام والده وقد لاحظ الآخرون ابتسامته ليقول جين
يبدو أن جونغكوك كبر وأصبح لديه حبيبه هههههضحك الآخران وهما يشاهدان شرود جونغكوك....
ولكن اختفت فجأه ابتسامته ليحل مكانها ملامح مستغربه وقلقه
للمره الأخيره و لكن يبدو أن ذلك مستحيلا.....
سمع صراخه و أخذ قلبه يدق بقوه
اللعنه اللعنهكوكي طفلي وابني الوحيد والعزيز....
ان والدك يحبك.......يحبك كثيرا.....
فقط أردت أن تعلم هذاأبعد جونغكوك الهاتف عن أذنه بعد حلول صمت طويل.....
بدأت يديه بالإرتجاف وهو يمسك هاتفه يريد إعادة الاتصال....
لاحظ الثلاثة الجالسين تغير ملامح وجهه لينهض جين ويضع يده على كتفه
جونغكوك ما الذي حدث؟!
لا أعلم.... ان ٱبي... لقد كان.... كان غريب للغايه لا أعلم لقد صرخ و بعدها....
لم يكمل كلامه الذي أقلق هذه العائله.....
نهض لي و نامجون واقتربوا منه يقفون حوله....
رن جونغكوك على والده...
ولكن لا إجابه....
مره و مرتان و خمسه.....
ولا يوجد اجابه....لقد حصل شيء سيء أنا متأكد
توقف جونغكوك ما بالك أصبحت سلبيا فجأه؟!
قال جين محاولا تهدئته
لا لا ليس كذلك...... أبي ليس بخير أنا أعلم أنا أشعر....
رن هاتفه ليضيء بإسم أبي❤️
ابتسم جونغكوك شاعرا بالراحه التي اختفت فور فتحه للخط على مكبر الصوت
أنت تقرأ
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...