يتكلم جين على الهاتف مع تايهيونغ و يضحك معه....
بينما في كل جهه هناك من يحترق وهو يسمعهم....
من جهة تايهيونغ كان جونغكوك الذي سئم من الوضع و هم منذ نصف ساعه يتكلمون....
ومن جهة جين فهو نامجون الذي يحترق غيره من اهتمام جين بتايهيونغ و تفضيله عليه وهو يجلس بجانبه....
انتهوا و أخيرا من مكالمتهم ليلتفت تايهيونغ نحو جونغكوك الذي استقام من فوره ذاهبا نحو غرفته...
تنهد تايهيونغ و ضحك بشده على غيرته التي لن تتغير هو حقا كالأطفال....
بل هو طفل...
أما نامجون فقد كان ينظر لجين و ينتظر منه البدء بالحديث..
الا أن جين نهض من هناك آخذا أقدامه نحو غرفته...
في اليوم التالي.....
نهض جونغكوك ليجد تايهيونغ مستيقظ و يجلس في المطبخ أمام الطاوله ويبدو غارقا بالتفكير....
"اووه ما الذي يجعلك تغرق بالتفكير لهذه الدرجه تايهيونغ؟"
"إجلس أيها الوقح"
قهقه جونغكوك ليجلس مقابلا له...
نهض تايهيونغ ليصنع لهم القهوه...
أخذوا يشربونها و هم يتحدثون بهدوء....
"جونغكوك...."
"اممم"
"ان جيون يريد لقاءك"
قالها بهدوء وهو ينظر لعيني جونغكوك الذي صدم من ذلك....
" مم.... ماالذي تقوله أبي؟"
"جونغكوك ما بالك لم أقل أنني سأعطيك له!
ولكنه حقه بالنهايه كوكي.... انه لم يكن يعلم بوجودك حتى و فور علمه اتجه اليك....
أعترف أنه افتعل خطأ و لكن كان ذلك بسبب نامجون.... وكذلك.... هو.... هو يبقى... يبقى والدك جونغكوك"
أنهى كلامه بصعوبه لتنهمر دموع جونغكوك على وجنتيه....
نهض تايهيونغ حتى يعانقه الا أنه دفعه عنه
" هل تتخلى عني؟! أقول أنني لا أملك والد سواك و أنت تقول أنه والدي!!
هل سئمت مني أم ماذا؟ "
صرخ جونغكوك به لينهض غاضبا ذاهبا نحو جيمين...
تبعه تايهيونغ ولكنه توقف و ارتاح عند رؤيته ذاهبا لجيمين....
جلس جونغكوك معه و بدأ يحدثه وهو يبكي و الآخر يتنهد بقلة حيله...
" أنظر كوك ان فعلة عمي تايهيونغ منطقيه.... تخيل معي.... أنت تايهيونغ و تايهيونغ هو أنت!
ماذا ستفعل ان خرج والد ابنك الذي أحببته أكثر من نفسك و لم يكن له ذنب؟! ماذا ان كان جيدا؟!
أليس من حقه و حق ابنك ٱن يتعرفا؟!
ولكن من ناحيه أخرى أيضا....
هل ستكون مثلا سعيدا بقول انه والدك الحقيقي لابنك؟!
أنت تقرأ
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
