بداخل أحد الأجنحه بداخل الغرفه، كان منحني على يديه قدميه وبيده قلم من نوع خاص ويقوم برسم رسومات معينه وخربشات محدده على الأرض، كان عاري الصدر والقدمين ويرتدي بنطال قطني وتظهر في جسده وشوم كثيره محفوره في جسده وليست مرسومه بل محفوره حفر غائر، ذو شعر أحمر ناري ينزل على عينيه فيخفي ملامحه، كان يركز بدقه فيما يرسمه، فورما أنتهى وقف سريعاً وركض بأرجاء الغرفه وهو يسدل الستائر علي كافه النوافذ بالغرفه لتصبح مظلمه تماماً، أشعل شمعه ووضعها بمنتصف رسمته ليقف بعيداً ويرفع كلتا يديه ويبدأ بترتيل كلمات بلغه معينه، كان كلما تعلو وتيره صوته يعلوا أرتفاع شعله الشمعه وتنير الوشوم بجسده والوشوم المرسوم أرضاً بلون أحمر دامي حتى إنطفأت الشمعه فجأه وأنطفأت إنارة الوشوم وصوت طرقات قويه على الباب جعلته ينتفض في مكانه وينظر نحو باب غرفته، عض شفتيه بغيظ ليركض خارج الغرفه حين أستمر الطرق وأغلق الغرفه جيداً وراءه ثم فتح باب الجناح ووقف سداً كي لا يرى أو يدخل الطارق
يولا بحده:
ماذا تريدمايك يرفع حاجب:
أوهكذا تستقبل أخاكيولا بضيق:
واللعنه تحدث ما الذي أتى بك هنا والآنمايك يرفع حاجب وهو ينظر له من الأعلى للأسفل:
لما تتصبب عرقاً هكذا (ينظر خلفه) هل معك جاريه هنا ها، ماذا كنت تفعل هايولا يرفع حاجب:
وما دخلك أنت، كنت أمتع نفسي هل لديك مانعمايك يتنهد:
تعال معنا بالإستراحه يسألون عنكيولا يبتسم بسخريه:
من يسأل عني، هل هو خيالك أم أحلامك، لأن لا أحد غيرهم سيسألك عنيمايك يعض شفتيه:
هيييا يوووولااااا هيييا أخي تعال معي للإستراحه، الجميع هناك وفرصه نجتمع كلنا سوياً، حتي إنريك عاد من الثكنات وجالس معهميولا يتنهد بضيق:
مايك أنت تعلم جيداً كيف ينظرون لي ويتهامسون ويتغامزون، هم لا يحبوننيمايك بتوسل:
لا دخل لك بهم، تعال وأجلس معي ونتحدث سويه إنريك يحبك وسيشارك معنا هيايتنفس يولا بعمق ليومأ ليقفز مايك فرحاً وهو يمسك رأس أخاه ويقبله ليضحك يولا بخفه ويبعده ويغلق الباب في وجهه بقوه
مايك يرفع حاجب:
حسناً إن مزاجه لا يوجد أسوأ منه على الإطلاق، أبداًتحرك الأخوين سوياً وتوجها نحو الإستراحه ليدلفا ويحييهم مايك ليبادلوه بينما ظل يولا صامت، رفع يولا نظره ليجدهم يتهامسون وينظرون نحوه ليعض شفتيه محاولاً كتم غضبه، تنهد ومايك يسحبه ليجلسوا بجوار إنريك الذي يبتسم لهم ويحرك شعر يولا بفوضويه
إنريك بمزح:
كيف حالك يا فتييولا يبتسم بجانبيه:
بخير
أنت تقرأ
ملوك الظلام 4
Actionأنتهى الظلام وظهر النور وأصبح الظلاميون يعيشون بسعاده وحب، لا لعنات لا حروب لا مشاكل، أصبحوا مسالمين ..... هل صدقتم