ملوك الظلام 4

٢٢

كان يقف مصعوقاً مصدوماً لما يرى أمامه، نعم تلك بالنسبه له صدمه، وجوده في السابق كطيف أو غبار كان طبيعي فهو يعلم سببه أما الآن هو مصدوم فالمواقف أمامه يقف بشحمه ولحمه وهيبته وعظمته، يقف أمامه ولا يفصل بينهم شئ، كيف

ماكسمس يبتسم بجانبيه وبخبث:
ماذا ڨيلينو أظننت لن أعود يوماً، خمن ماذا لقد عدت (يكشر عن أنيابه) ولن أرحم من قام بأذية عائلتي مهما كان

ڨيلينو ينظر له بريبه وعدم تصديق:
كيف عدت واللعنه، لقد حرصت على عدم عودتك جيداً، تحالفت مع من لا ذكر لهم كي يحرصوا على عدم عودتك، كيف غافلتهم وعدت

ماكسمس بغضب:
كنت أعلم أن مسموم مثلك سيكون وراء ما حدث معي، لم أكن أعرفك شخصياً ولكني سمعت عنك الكثير من أصدقائي في العالم السفلي، الجميع حذرني منك ومن سمومك ولكن لم أتوقع أن تكون بهذا الحجم

ڨيلينو يبتسم بجانبيه وتتلون عيناه بعدة ألوان:
لم أظهر حجمي الحقيقي بعد سيد الظلام، ماذا تتخيل من شخص يحمل قوة مملكه بكامل فصائلها وخبثها وشرها وسمومها، إحذر مني سيد الظلام فلم تروا مني شئ بعد وسأمحيكم عن بكرة أبيكم

ماكسمس يرفع يده ويبتسم:
في أحلامك القذره ڨيلينو ديمونيو

ينزل ماكسمس يده سريعاً لينتشر ضباب حوله هو وليان ويختفوا في لحظه بينما ڨيلينو يتلفت حوله بذهول، لم يتوقع كل تلك القوة يمتلكها هذا الفرد من أحفاد بلاشر، ولكن يبدوا أنه لم يعلم عنهم شئ بعد

تحرك ڨيلينو سريعاً خارجاً من الجناح ليتوجه لجناح ملكته ويدلف سريعاً لتشهق بصدمه وتنظر له بخوف من غضبه الظاهر على محياه، تقدم منها وأمسك يدها برقه ونظر في عينيها بهدوء

ڨيلينو بهمس هادئ:
أخبريني ملكتي عن كل شئ تعرفينه عن أباكي وأعمامك وأجدادك، لا تخفي عني شئ فكما تعلمين سلامتي من سلامتك ها

رودي تبتلع بتوتر:
ل لا أعلم شئ، كان الحديث عن الماضي محرم وممنوع وأنا لم أكن أخرج من غرفتي لذا لا أعلم الكثير، صدقني ڨيلينو أنا لا أعلم شئ

ينظر لها ڨيلينو مطولاً بجمود ليتنهد ويبتعد عنها ويجلس على الأريكه ويحك ذقنه بهدوء

ڨيلينو ينظر لها بهدوء:
أتعلمين عزيزتي ماهية إخوانك، أتعلمين أن كيم هو مستبصر ملعون أي لا سيد له هو سيد نفسه وهو من يستبصر لنفسه ولا يستطيع أحد إمتلاكه كأي مستبصر عادي، أما يولا فهو كاهن ملعون أيضاً وهو أول كاهن يكون من العائله المالكه وأيضاً ملعون فهو يستطيع فتح أي بوابه بأي مكان يريد لأي عالم من العوالم المخفيه والملعونه والتي لا ذكر لها، مايك هو هجين ولكنه ليس هجين عادي فوحوشه ملعونه ولم تظهر أبداً فهو الأول من نوعه والوحيد القادر على فعل شئ لو علم عنه لأصبحت أنا لا ذكر لي، وأنتي عزيزتي أكتشفت أنكي ألميدوسا، أتعلمين ما سبب إختلافكم