بداخل سجون القلعه كانوا يقفون أمام تلك الزنزانه حيث يقبع الشاب الغريب، لم يستوعبون كلام أيدن ومايك عما قالانه عنه، بالإضافة لكلام رودي فالأمر حقاً يستحق النظر والتفكير نحوه بتمعن، تمعن شديد
إنريك وهو يقترب من القضبان بهدوء وضيق:
ما إسمك يا سجينڨيلينو يبتسم بجانبيه وهو يقترب:
إفتح البوابهإنريك يعض شفتيه محاولاً كبح غضبه:
إسمك يا سجين لا تدعنا نستخدم معك العنفڨيلينو يمسك القضبان وهو يبتسم:
إفتحها ولا تكبح غضبك، الظلامي لا يكبح غضبهثندر بحده:
اللعنه أجب عن السؤالڨيلينو ونظره لإنريك:
الظلامي متهوردراك يعقد حاجبيه:
فقط أجب يا هذاڨيلينو يبتسم ونظره لإنريك:
الظلامي شرسإنريك يضرب القضبان بقوه وغضب شديد:
اللعنه عليك يا حقيييير فقط تحددددثڨيلينو يصفق ويهلل بقوه:
نعمممم ووووووه الآن نرى فتي ظلامي أمامنا مررررحيينظروا له جميعاً بتعجب لما يفعله بينما إنريك كان يشتعل غضباً ولا يزال ينظر له
ڨيلينو بصوت مرتفع وغرور وهو يفتح ذراعيه على وسعهما:
ڨيلينو ديمونيو، الأمير الثاني الشرعي بعد اللعنه لمملكه الظلام ومن المفترض الملك المستحق للمملكه بعد إختفاء اللعنه (ينظر لهم بخبث) ومن تكونوا أنتم يا صغاريفتحوا أعينهم بصدمه مما يقول، ديمونيو هو لقب جدهم الكبير بلاشر، بلاشر ديمونيو، فما الذي يعنيه هذا الشاب وكيف يعقل أن يكون
مايك من خلف قضبان زنزانته وهو يمسك القضبان بقوه وبهمس:
بلاشر ديمونيوڨيلينو يبتسم بجانبيه وينظر له:
نعم بلاشر هو أخي الأكبر، ومن الواضح هنا أنني من حقبه زمنيه مختلفه، ولكن صدقوني يا ليت المملكه كانت أبيدت وقتها ولم تصل لهذا الوضعإنريك يبتلع:
ك كيف، كيف لا تزال حياً حتى الآنيبتسم ڨيلينو بوسع ليضحك بخفه وتتحول ضحكته لقهقه عاليه ثم موجه من الضحك ليتوقف بعدها للحظات وهو يبتسم
ڨيلينو مبتسماً بشر وعينيه تتلون بألوان مختلفه:
الظلاميون لا يفنون يافتي، نحن نعيش الأبديه، لا نكبر لا نعجز ولا نفني، حياتنا تصل لملايين السنين طالما لم يتم ترحيلنا للعالم الآخر حيث الموت فيه يعني الفناءدراك يعقد حاجبيه وينفي برأسه مراراً:
لا لا لا، أنت مخطأ فلقد تم إنهاء اللعنه وأصبحنا كغيرنا من الممالك نموت ونكبر ونتعايش كما البقيه
أنت تقرأ
ملوك الظلام 4
Açãoأنتهى الظلام وظهر النور وأصبح الظلاميون يعيشون بسعاده وحب، لا لعنات لا حروب لا مشاكل، أصبحوا مسالمين ..... هل صدقتم