كانوا يسيرون في الغابه يمتطون أحصنتهم وهم يتجولون بحذر، ينظرون هنا وهناك بترقب لأي حركه، كل مجموعه تراقب جانب، رفع يده ليتوقفوا جميعاً وهو يحرك بؤبؤ عينيه بترقب وكأنه ينتظر شئ، فجأه تم سحب أحد الجنود بحركه خاطفه وكأنه إختفي من بينهم ولم يسمع سوي صوت شهقته المفزوعه ليتوتروا جميعاً ويظهر الذعر على بقيه الجنود وتبدأ الأحصنه بالصليل بتوتر
إنريك بصوت مرتفع غاضب:
إهدأوا يا جنود الظلام ليس نحن من تفزعنا هكذا تحركات، تذكروا مجد أجدادكم فذاك سيماهميهدأ الجنود ويعودوا لتركيزهم ليظهر أمامهم خيال يخرج من خلف الأشجار، يبدأ الخيال بالتوضح شيئاً فشيئاً ليتبين أمامهم شاب فارع الطول ونحيف جداً وشعره البني يغطي عينيه وإبتسامه جانبيه خبيثه ترتسم على شفتيه الداميه
دراك بحده وهو يشهر سيفه:
من أنت يا هذا عرّف عن نفسك سريعاً وإلا لقيت حتفك في التويميل الشاب برأسه للجانب وتزداد إبتسامته ليظهر نابيه ناصعين ليفتحوا جميعاً أعينهم بصدمه مما يرون، تقدم الشاب وهو يرفع كلتا يديه بإستسلام ويبتسم بوسع ليقفز إنريك من على حصانه ويقف مشهراً سيفه ويقف وقفه إستعداد للهجوم
إنريك بحده:
عرّف عن نفسك أيها الغريب وإلا محوناك فأنت بأرض الظلاميون وهنا لا تهاون ولا إستخفاف مع أي غريب يقصدنا بشر، من أي مملكه أنتالشاب وهو يقف ويبتسم بوسع وببحه في صوته:
الليل، مملكه الليلروفس بتعجب:
وما هي تلك المملكه بحق اللعنه، لم أسمع بها من قبلالشاب ببحه ينظر له:
ولا أنا سمعت بكمدراك يعقد حاجبيه:
أتلعب معنا يا هذا، ما لعنتك أنت هاإنريك بغضب ولا يزال بوضع الهجوم:
تحدث جيداً يا هذا وإلا فصلت رأسك عن جسدكفجأه ينفجر الشاب ضحكاً تحت نظراتهم المتعجبه، يتوقف عن الضحك وهو يمسك معدته وينظر لهم وهو منحني نصف إنحناءه لتتسع إبتسامته ويعض شفتيه وهو يتنقل بنظره بينهم
الشاب ببحه:
أيعقل أنكم أبناء بلاشر الحقير، ما اللعنه الأخرى التي حلت بكم وأصبحتم تحملون أسلحه، بلاشر مشهور بإجتذاب اللعناتإنريك يعقد حاجبيه ويخفض سيفه:
من أنت واللعنه، وكيف تعرف بلاشرالشاب يبلل شفتيه وينظر حوله:
نعم لم أخطئ أنا بمملكه الليل ولكن أنتم لستم سكانها، ام لعنكم بلاشر من جديدروفس بإستنكار:
أي ليل هذا الذي تتحدث عنه، نحن بمملكه الظلام ونحن لسنا أبناء بلاشر بل نحن أحفاد أحفادهتتسع أعين الشاب بصدمه ويفتح فمه بعدم تصديق لينظروا له بتعجب، عينيه كانتا تلمعان بكافه الألوان وليس بلون واحد
أنت تقرأ
ملوك الظلام 4
Actionأنتهى الظلام وظهر النور وأصبح الظلاميون يعيشون بسعاده وحب، لا لعنات لا حروب لا مشاكل، أصبحوا مسالمين ..... هل صدقتم