part 2

21.6K 921 144
                                    

للتذكير :

ولكن عاد ذلك الصوت مرة اخرى
"انت هي انا
و انا هي انت "
"انا بداخلك ، لا يمكنك رؤيتي"

.
.
.

Elena's pov

هل من المفترض أن ارتعب و اصرخ محاولة الهرب صحيح

ولكن عوضاً عن ذلك
نظرت حولي بهدوء
متحدثة بصوتٍ هادئ : " من هنا "
الصوت : " انا بداخلك
انا هي انت  "

الينا : " هل القصص التي اقرأها قد أثرت علي عقلي أم ماذا "
لتكمل بينما تضحك بهدوء :
" أم إنني مستذئبة أو مصاصة دماء أو شئ من هذا القبيل "
"أيمكن أن يكون ذلك صوت ذئبتي أو مصاصة الدماء بداخلي "
" اللعنة علي أفكاري المجنونة تلك "
خرجت من دورة المياه لأذهب الي الكافتيريا
حيث تنتظرني ايفلين
نظرت حولي في الكافتيريا محاولة إيجادها
لأجدها تلوح لي بينما تجلس علي طاوله منعزلة نسبيًا عن باقي الكافتيريا
فهي تعلم عدم حبي بالاختلاط بالجميع
قد ابدو كشخصيةٍ اجتماعية تحب تكوين الصداقات وهذه حقيقة ولكنني أحب أن أكون في مكانٍ هادئ لذلك لا أجلس مع الكثير من الأشخاص
فقط مع ايفلين اقرب اصدقائي
جلسنا نتحدث و نأكل
حتى عدنا إلي ذلك الفصل المزعج
.
.
بعد انتهاء الدوام
خرجت رفقة ايفلين الي خارج المدرسة
لتذهب هي لتركب حافلتها
بينما بقيت أنا أمام المدرسة منتظرةً اخي ...
أتي اخي و عدت الي المنزل
أكملت يومي الروتيني المعتاد عدا تلك الأصوات المزعجة التي تقتحم رأسي
و أخيرًا بعد يومٍ متعبٍ
حان وقت النوم
.
.
في اليوم التالي

أزدادت تلك الهمسات بشكلٍ
أصبح الوضع مزعجًا،
ولكن فقط
تجاهلت الأمر
مر اليوم بشكل طبيعي
دوامي المدرسي
حتى أتى موعد نومي
غفوت سريعًا لإرهاقي
ولكنني رأيتها تنظر إلي بأبتسامة خفيفة
انها تشبهني الي حدٍ ما
ولكننا نختلف قليلاً لون أعينها السوداء 
و شعرها الأسود الممتزج بخصلاتٍ حمراء
جعلت من مظهرها مهيبًا
و أجنحتها السوداء
كانت جميلة بل مبهرة
إنها أنا
و لكن بأختلافاتٍ بسيطة
إقتربت مني بهدوء يناسب مظهرها
بينما تتحدث
صوتها يشبه صوتي
بل هو صوتي بالفعل
"الينا أنا هي انت
نحن واحد "

الينا : " من انتي و كيف تتهامسين معي ولا يمكن لأحد سماعك سواي  "

"انا لارا و لا احد يستمع إلي لأنني بداخلك
داخل عقلك .. الينا ".
"لقائنا قريب و لكن الان وداعًا "

إستيقظت اشهق بقوه بينما العرق ينساب علي كامل وجهي
لأنظر الي الساعةِ بجانبي
كانت الثالثة و النصف فجرًا
أخذت الكوب الذي كان علي الطاوله بجانبي
لارتشف الماء
بينما أُحاول الهدوء
أكان حلمًا حقًا ؟!,
غدًا عيد مولدي
و يبدو بأنه سيكون مفاجًا للغاية
أرخيت جسدي علي الفراش مرة اخري محاولةً أكمال نومي
و بالفعل بعد دقائق
قد غفوت
.
.
في الصباح
نزلت الي الاسفل ككل يوم لتناول الفطور
و كما كل يوم احاديث لطيفة قبل الذهاب
ولكن
نظرت امي لي بنظرةٍ لم استطيع فهمها

انيتا : " الينا .. ابنتي .. سوف نخبرك بشئٍ هام عند عودتك من دوامك "

نظرت لهم بفضول و لكن تجاهلت الأمر
سوف أعلم ما يريدون قوله بالنهاية

بعد انتهاء الدوام عدت الي المنزل سريعًا قمت بفتح الباب و إقتحام المنزل كالشرطي الذي يبحث عن المتهم
لأركض نحو غرفة المعيشة بينما اصرخ بقوه
" انيتااااا ... ولكررر ... لقد اتيت "
فور دخولي الغرفه وجدت امي تضع يدها علي رأسها بيأس
ماذا بها ؟!!
بينما ابي ينظر لي بسخط
هل كانا يتشاجران و قمت أنا بقطع تلك اللحظة ؟،
تجاهلت الأمر لأقفز بينما أجلس علي الاريكة بطريقة فوضوية
الينا : " ماذا .. ما الذي كنتم تريدونني به"
ولكر : " متى تصبحين فتاة راقية و مهذبة الينا "
الينا : " ولكر يكفي ليس الوقت المناسب لتلك المحاضرة السخيفه يكاد فضولي يقتلني ماذا يحدث هيااا فاليتحدث أحدكم "

انيتا : " ربما إن أغلقتي فمك و توقفتي عن الحديث يمكننا ان نتحدث "
الينا : " حسنا ... حسنا ولكن ماذا الآن هل تريدون الانفصال أم ماذا"
لتكمل ببكاء مصتنع : " ماذا عني أنا و اخطبوط هل ستتركوننا وحدنا لنصبح أيتام و نشرد و نصبح ... "

ولكر : " اصمتي و اللعنة "
الينا بينما تضع يدها علي فمها : "صمتت "
بدأت امى بالحديث
انيتا : " الينا .. غدًا سوف تصبحين في الثامنة عشر من عمرك لذلك عليكي ان تعلمي بعض الاشياء التى اخفيناها عنك .. الينا انتى -"
.
.
.

To be continued ….•
يُتْبَعْ

رأيكوا ؟؟!

°بــــــــــروفيــــــــــريـــــا || 𝑩𝑹𝑶𝑭𝑰𝑹𝑰𝑨°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن