Part 24

9.3K 452 168
                                    

للتذكير : ..

تخرج مخالبها
لتستقر بداخل صدر رفيقها
الجالس علي الارض لا حول له ولا قوه
اعينه فاقده للحياه
ولكن عندما اخترقت مخالبها صدره

اصبح يبكي ..

ولكنه اصبح يبكي ..
دمًا ..

.
.

بدأ العالم بالدوران من حوله
و كل ما يراه
هو اعين حبيبته التي ملأها الحقد و الكراهيه
اعينه تبكي دمًا
تدل علي المه الذي لا يشعر به سواه

اخرجت مخالبها عن صدره
ولكنها لم تقتله بالكامل
بل جرحته جرحًا عميقًا

سورا "والدة الكسندر " : لم اقم بقتلك الان رغم ضعفك و صدمة ابنك العزيز الذي لا يستطيع الحراك .. فالتتألم فالتشعر بكسر الرابطه .. فالتتعذب حتى تنتهى حياتك"

التفت موليه اياه ظهرها
ناويه الرحيل

ولكن اتسعت اعينها
بينما تصرخ بقوه المًا
لتلك اليد التى اخترقت ظهرها
بالقرب من قلبها

كان هو يقف خلفها و مقلتيه الحزينه الباكيه تنظر الي يديه
التى تخترق جسد والدته
ارتجفت اعينه بينما يبكي
فكيف له

كيف له بقتل والدته
لا يستطيع
ولكنها لا تستحق

اغلق اعينه يقوم بأخراج يده عن جسدها و بداخل يديه ..
قلبها ..
قلب والدته ..
من احبها بصدق ..
من كان يريد فقط حنانها ..
لم تكن يومًا بالام الجيده له ..
ولكن بالنهايه ..
هي والدته

و للمره الاولى
منذ سنوات عديده
يبكي اثنين من الالفا'ز
المًا و هزيمه و خزلان

ظل هو لحظات يتناظر يديه و جسد والدته الفاقد للحياه ..

ولكنه وقف بقوه
الكسندر : " اكان ذلك ما لديك ، ان انتهيت فالنبدأ الحرب فلا وقت لي لامثالكم "

تنظر اليه الجميع بتعجب
فالجميع كان ينتظر انهياره و حزنه علي جشع و حقد والدته ولكن فاق معتقدات الجميع
معلنًا عن وقفه امام الجميع
ان لم يكن لأجله
فلاجل رفيقته
و والده ..

التفت الي الخلف يناظر والده
ولكنه تعجب فين لم يجده
ولم يجد الينا معه
علم حينها
انها اخدته لموقع آمن
ليعيد نظره الي العدو

°بــــــــــروفيــــــــــريـــــا || 𝑩𝑹𝑶𝑭𝑰𝑹𝑰𝑨°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن