°بــــــــــروفيــــــــــريـــــا || 𝑩𝑹𝑶𝑭𝑰𝑹𝑰𝑨°

part 12

للتذكير :

الكسندر : " كان عليكي الحذر يا صغيره "

.
.

Alexander's pov

ثوان قليلة مرت و هي لا تقوم بالدفاع محاولة التحرر

فقط تبتسم و تنظر داخل اعيني

قمت بزيادة قوة ضغطي علي عنقها

ولكنها فقط لا تفعل شيء

تنظر إلي أعينها محاولًا البحث عن شيء خطر بها يجعلني اقتلها

ولكن لا شيء
هي مستسلمه بين يدي بينما اخنقها
لا تفعل شيء

التوتر اجتاحني لا اعلم ماذا افعل
نظرت إليها بتردد

لا اعلم ما اريد فعله

الكسندر : " لماذا لا تحاولين الهرب .. ؟"

الينا : " ربما لأنني أعلم أنك لم تقوم بقتلي "

الكسندر : " و ما الذي اثبت لك ذلك "

لم تجب و لكن فقط ابتسمت
انا بالفعل لا استطيع قتلها..
و كيف لي أن أقوم بقتلها و هي لا تشكل خطرًا
ان كانت خطر علينا ما كانت سوف تخبرني بشيء و فقط سوف تبتعد أو تقوم برفضي

منذ أن رأيتها و تعرفت عليها كرفيقه و انا أعلم أن سرها كبير

نظرت إلي أعينها بضعف
لما لا تقوم بمحاولة مهاجمتي و تقوم بأسعافي في قتلها هدوئها يقتلني لا اعلم ما يدور داخل عقلها
اهي حمقاء حقًا ام هي فقط تقوم بفعل شيء لا أعلمه

و كما قالت
لن استطيع قتلها

لذلك و فقط انزلتها

كل ذلك لم يكمل دقيقتين

ابتسمت هي بأتساع عندما انزلتها

الكسندر : " لماذا ..؟! "

الينا : " كنت اعلم انك لا تحاول قتلي .. بل تحاول معرفة مدى قوتي و أن كنت خطر ام لا ... ربما أصبحت حمقاء و متهوره امامك ولكن دعنى اخبرك أنني لست كذلك "

الكسندر : " ولكن الم تشعري بالخوف من أن أقوم بقتلك ..؟!*

الينا : " في البداية أنت رفيقي .. ولكن أن كنت شعرت وان قليلًا فقط بالغدر من ناحيتك يمكنني قتلك .. لا تشعر بالغرور ايها الالفا الملك فقوتي تكافئ قوتك إن لم تكن أكثر لا تنس كوني هجين ايها الالفا .. وان كنت تنوي بالفعل قتلي لم أكن لأهتم لكونك رفيقي و لن اهتم للرابطه و اي شيء
كان فقط كل ما سوف يحدث خروجي من هنا
أما قاتله .. أو جثه هامدة .. و في الحالتين لن اكون نادمه "