انك بين النفس والهوى والفؤاد وماحوى

12

وفي اليوم التالي
صحت شوق بكسل تحس انو  نامت كثير  ومع ذالك كسلانه وكان في الصيف والجو حااار لبست بنطلون وتي شرت علاق وخلت شعرها مفكوك ونزلت تحت واخذا كوفي وقالت ل امها انها بتروح تمشى في الحديقه في الحوش
ومشت وهي سرحانه وكانت كيوووت وشعرها الطويل والكثيف مسندل على ضهرها وكانت سرحانه ومو منتبه للي يناظرها

.عند مشاري كان طالع لشركه ودق عليه عمه يجي ياخذ الاوراق منه يسلمها لبو فارس ودخل وانصدم من الملاك اللي تمشي وسرحانه دقق عليها وكانت جميله بالحيل  ظغط على يده بقووه وهو يتخيل انها توافق على ريان ولا شعوريا قرب شوي بس بعدين تراجع ودخل لعمه واخذ الاوراق وطلع بعد مناظر شوق شوي
.
شوق : لو برفض الحين بتصير مشكله بين امي وخالتي ولالا اخاف يزعلون بس الزواج مو بالغصب مستحيل اعيش مع شخص ميحبني بس هين ي ريان والله لطعلك من قلبي وانساكك  ونزلت تخبر امها عن رايها
....
عند ام مشاري..
ام مشاري: مشاءالله شوق انخطبت
عض شفته مشاري بقهر وابتسم بسخريه هه والله لو توافق عليه مياخذها غيري بس خل اشوف موافقتها اول واعلن الحرب وقام وهو يسمع امه واخته يسولفون عنها
شهد: شفيه ذا قام وهو كنه منفس
ام مشاري: مدري يمكن من الشغل ي عمري عليه