35

312 8 9
                                    

سبحان الله الحمدلله الله اكبر الستغفرالله صلو على النبي
..................
عند ام تركي كانت جالسه مع ام سعد وقلبها ناغزها
ام سعد: ريما دقي على اخوك شوفب وينه تأخر
ريما:يمه ريان مرسل لي انوه مب جاي عنده شغل ضروري وقال سعد بيجي ياخذنا
ام تركي: زين كلموه خل نطلع
ام سعد:ي ام تركي بنروح مع امي سعد ادق ميرد هو وريان ومنها نبات عندها
ام تركي:مقدر شوق بالبيت الحالها
ريما: خلي تركي يجيبها
ام تركي: زين بقوله
....
عندابو تركي كان مسرع ومنتبه لتريله اللي هو مسرع لطريقها وخايف على خويه اللي دق عليه وهو بالمستفشى بين الحياه والموت وقال انه يجي يبيه ضروري  حاول يلف ومقدر لان كان فيه سيارت يميننه وصدمتته التريله وطارت السياره و
.....

دخل مشاري وانصدم من المنظر كانت شوق جالسه بزاويه وحاضنه رجليها وتبكي وريان طايح عندها والدم مالي وجها ويتحلف فيها ركض مشاري لشوق وشوق تبعده وتقول: لالا لالامسويت شي ابعد ابعد .وتبكي
مشاري ناظر لشكله وملابسه ويناظر مشاري بنظرات سخريه وناظر شوق من عند صدرها كانت مشقوقه وريان طايح عندهم وبلوزته مفتوحه عصب مشاري ومسك ريان وضربه بدون رحمه وضربه برجله مع بطنه بقوى معنده لدرجه حس انه بيموت وطاح مغمي عليه  تدراك نفسه مشاري ورفع شوق ومسكها مع كتوفها وهي تبكي وتقول بعد  وحضنها
مشاري: شوق خلاص اسكتي
شوق:مشاري والله مسويت شي هو ااي حاول يعتدي علي
مشاري ناظر ريان ومن داخل وده يذبحها ناظر شوق بعصبيه: وين اهلك ليش مرحتي مع امك
شوق بدموع :مكنت ادري انه بيدخل كان بابا موجود بس طلع وحصلت ريان بغرفتي كيف دخل مادري
مشاري : وشلون دخل الخدامه وين
شوق : مادري اختفت فجاءه
مشاري  اخذ ريان وحذفه بسيارته وهو يتوعد فيه ورجع لشوق:سوى لك شي الخسيس
شوق تذكرت كيف كان قريب منها وحاول يعتدي عليها وكيف طاحت بالحوش وكان بيبوسها وكان به حجره كبيره شوي وضربته مع راسه ومسحه وطاح وقام عليها وشوق خافت  بكتت بزياده وجاء مشاري ولحق عليهم
ومشاري عصب وتكلم مره ثانيه وهو راص على اسنانه: سوى لك شي وفهميني شصاير
شوق قاالت له كل اللي صار وقالت انها يبيه يطلقها ويتزوجها
وهنا جن جنون مشاري وقال بهدو عكس النار اللي بصدره  : ليش سوى كذا
شوق بقهر وعلى نياتها: مادري عشاني رفضته وهو يحسبني احبه وهو يحبني بس انصدم من الرفض وجاي ينتقم مني عشان اتطلق واتزوجه
مشاري بغيره وهو يناظر شكلها كيف هي جميله حتى وهي محطت شي كانت بالحيل فاتنه ناظر عيونها كيف الخوف باين فيها تنهد بضيق ان ريان شافها وهي كذا وقال: هو يحبك كيف عرفتي
شوق حست انها جابت العيد توترت:ريما تقوله
مشاري: ممم وانتي تحبيه؟
شوق بعصبيه رفعت شعرها عن وجها :كيف تبيني احبه وهو يكلم غييري ويطلع معهم وجاي بكل قوت عين يخطب ولا بعد يبي اطلق  منك عشان اخذه
مشاري ابتسم على عصبيتها ومسك وجها بيديه: انتي لي غصب عنه  ولو ينحط السيف برقبتي مطلقت ومحد بيفرقني عنك الا الموت

انك بين النفس والهوى والفؤاد وماحوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن