البارت الثاني

24 7 0
                                    

كالفن: والان اسرعي انها الساعه السابعه مساء ستتأخرين
•نزلت يوي وهي تركض وحينما استعادت انفاسها نطقت: اذا كنت تستعجلني لما اصريت على ايصالي استطيع الذهاب وحدي
كالفن: انسي... هيا بنا
•اوصلت اختي لبيت صديقتها وقد طلبت مني والدة ايلا البقاء لتناول العشاء معهم الا اني رفضت بحجه اني مشغول... بعدها اتجهت نحو المكتبة مباشره
العم جورج:(مالك المكتبة): اهلا بك كالفن لقد مرت ثلاثه ايام دون ان تزورنا مااخبارك ياصاح
كالفن:  اووه انا بخير... ماذا عنك
جورج:بأحس حال.... استمتع بوقتك بني
«انه يتحدث معي هكذا وكأنه مقرب مني اعتدت على طريقته عموما فقد بدأ بهذا منذ فترة لانه اعتاد على رؤيتي هنا كثيرا اكاد اجزم انه قد حفظ ملامحي اكثر من اسمه لذا لابأس بمجاراة احاديثه وحسب»
•اخذ كالفن يتجول بين الصفوف باحثا عن رواية معينه ان انه لم يجدها تنهد بعمق وجلس باحد المقاعد فاذ به يلمحهه •
تقدم اكثر فعرفه انه مارك....
تقدم مارك تجاه كالفن فقد عرفه من بعيد والقى السلام مع ابتسامته المعتادة...وجلس مقابلا له... يقرأ مابيده 
شرد كالفن ينظر اليه بصمت... دون ان يزيح ناظريه عنه
كالفن في نفسه: مهلا... الكتاب انه ماابحث عنه..
نطق كالفن بصوت منخفظ مخاطبا مارك: عذرا مارك لكن منذ متى حصلت عليها؟
مارك: اووه الرواية؟؟ قبل قليل... ثم اكمل بسعاده واضحه: لقد امضيت شهرا كاملا في انتظارها... اشعر اني اكاد اطير من الفرح لاني حصلت عليها اخيرا
تنهد كالفن ثم تدارك موقفه وابتسم مردفا: اهاه رائع اذا استمتع بقرأتها
مارك: لازلت في المقدمة... مارأيك ان تشاركني القراءة
نظر كالفن بتعجب في عينيه مفكرا في ذاته: اهو بكامل قواه العقليه منذ متى تقرأ الرواية بين اثنين... لكن لابأس انها فرصه لن احصل عليها مرتين..
نهظ كالفن من مكانه وجلس ملصقا كرسيه بكرسي زميله دون مسافه بينهما.... وبدأ القراءة معا لكنه كان يشرد في منتصف قرئته لينظر لعيني زميله التي لم تفارقا الكتاب ولو للحظه
اقترب جورج منهما بخطوات هادئه وهمس: تأخر الوقت ياصغيران ساغلق الان
ارتجف كالفن مندهشا فقط ارخى الليل سدوله ولم ينتبه للوقت
مارك: هيه لم ننتبه للوقت يبدو اننا كنا منغمسان في القراءة فعلا
كالفن في نفسه وهو متضايق'عن اي انغماس في القراءة يتحدث لم استطع ان اركز بسبب خصلات شعره التي تحجب الرؤيه وعيناه التي لم اتوقف عن النظر اليهما اااه'
•خرجا من المكتبة وقد اخذ مارك الكاتب معه •
بينما كان يمشيان معا بخطوات متناغمه وبصمت فكلاهما كان تائها في عالمه..
رفع مارك رأسه نحو السماء وقال: أترى كالفن السماء..جميله اليس كذلك؟ فلطالما حرّكت السماء والرّياح القويّة الرّوح بداخلي حتّى ارتعدّت من الفرح،فإن ارى أن السماء هي معرض الفنِّ النّهائيّ..
اردف كالفن: مم هه تبدو مرهف الاحاسيس ياصاح حقيقه لاينكر احد جمال السماء ليلا انها تحفة فنية فعلا لكن اتعلم  كلماتك بدت اجمل.... مم اتخطط لتصبح كاتبا او شاعرا؟
مارك: كلا... لطالما اردت ان اصبح طيارا ولا ازال
كالفن: حقا؟ الامر غريب ارى وكأنك تهتم بالادب والشعر اضافه ان تعابيرك هذه مميزة
مارك: لاانكر ماقلته لكن اخذ الامر كهواية.... ماذا عنك؟
كالفن وقد بدا الاستياء على وجهه:.. اا.. لطالما كان الطب حلم الطفولة... لكن... انسى الامر على العموم غير مهم...
مارك: انه مهم بالنسبه لي..
كالفن: لما قد تهتم
مارك: اجب فقط
كالفن: عذرا؟ لما قد اجيبك فقط دعنا نصمت لااريد الحديث اكثر
•شعر مارك بشيء ما يشتت انتباه كالفن بشيء لازال عالقا في ذاكرته.... وقد عزم على مساعدته•
ربت مارك على كتف زميله وقال: لا عليك اخبرني في وقت لاحق... ان رغبت بذلك سأكون هنا كل ماأردتني...
نظر كالفن لساعته ليقول: حسنا... شكرا والان الى اللقاء..
مارك: لنتبادل الارقام..؟
كالفن: اه... تفضل
اخذ مارك رقم صديقه وافترقا كل لمنزله
•وصلت للمنزل اخيرا اخذت حماما دافئا علني ارتاح فقد شعرت بضيق فجأة...
استلقيت على سريري علني انام لاجدني افكر فيه وفي كلامه انه مختلف حقا لكن لما قد يهتم....
اخذ كالفن يتقلب على السرير هنا وهناك ولم يستطع النوم... فحمل هاتفه ليرى كل تلك الرسائل التي في انتظاره لرد عليها..
«هه ياللسخاقه صندوق البريد ممتلء والاشخاص من حولي  كثر لكن لااحد يعلم عن القرف الذي يدور في عقلي ولا احد من بين هؤلاء قد يرد علي لو اتصل عليه في منتصف الليل لاخبره اني لست على مايرام.... عجبا لك ياكالفن لنا افكر هكذا ماالفائدة من وجود شخص كهذا اساسا...
انها الواحده ليلا ولم استطع النوم بعد يوي ايتها المعتوهه لما ذهبتي اعتقد اعتدت على النوم على احاديثها وقصصها الطويله.... هل هي نائمه ام انها لازلت تلهو مع صديقاتيها هل اتصل بها.. لا كلا سأزعجها..
مهلا لما لااتصل به..
ضغط كالفن على زر الاتصال على رقم مارك.. محدثا نفسه وهو يبتسم بسخريه... يااهي مالذي افكر به بحق السماء لما قد يرد في وقت كهذا
رن ورن دون رد... كما توقعت.... وبينما اراد وضع الهاتف جانبا سمع صوته
مارك: اهلا....
•بدا التعب والنعاس واضحا مت صوته فلا بد انه كان نائما •
كالفن: اسف... لايقاضك اعتقدت انك مستيقظ.... سأغلق الان..
مارك: انتظر قل ماتريد
كالفن: لااريد ازعاجك
مارك: قل فقط ولما قد انزعج منك السنا اصدقاء؟
كالفن: مم كل مافي الامر اني لم استطع النوم...
مارك: تعال للحديقه التي بجانب المكتبه...
كالفن: ل..
•اغلق مارك الخط دون ان ينتظر ردا من كالفن•
*ااا تبا له لقد اغلق الخط في وجهي...
•اخذ كالفن معطفه وارتدى حذائه ليقابل صديقه في المكان والموعد المحدد
وصل ليجده امامه..
مارك: هيه مرحبا ياصاح...
كالفن: لما قمت بالرد على اتصالي؟
مارك: ماذا اأردت ان اتجاهله مثلا؟ او اقطعه؟
كالفن: جميع من اعرفهم كانوا ليفعلوا هذا
مارك: الجميع وليس انا... والان اتبعني سأريك شيئا
«انها اول مرة اتحدث الى شخص هكذا والبي طلبه اني قد وافقت دون تفكير حتى وكأنه يدفعني دون ارادة مني ولاانكر انها اول مرة يرد علي احدهم او يهتم...لااعلم لكن شعرت اني بخير للحظه...» 
توقف فجأة امام هضبه لننظر من اسفلها لذلك النهر والاشجار التي حوله العديد من الازهار... والارض مكسوة ببساط اخضر...
•نزلنا من على الهضبه بانحدار نحو النهر استلقى كلانا على الارض بصمت لم يتفوه ايا منا بحرف.. فقررت كسر الصمت لانظر تجاه مارك...
: لما اتينا الى هذا المكان بالضبط؟
مارك: ماذا الم يعجبك؟
كالفن: كلا.. انه رائع وتأمل السماء والنجوم من مكان كهذا امر في غايه الروعه... لكن
قاطعه مارك مبتسما: لا لكن... بما انه اعجبك تأمل المنظر وحسب لاتسأل لما وكيف وماذا فقط تدبر في المكان
«اننا نتأمل النجوم فعلا.. لكن ماذا لو اخبرته ان عيناه اجمل منها بكثير..»... انهما يعكسان نقاء روحه وطيبه قلبه التي تسع العالم... وكأني ارى روحه في عيناه تلك الروح التي لم اراها في غيره واجزم انه لا احد لااحد في هذا العالم يملك قلبا كقلبه»
مارك: اذن الن تخبرني..
كالفن: اخبرتك ان تنسى الموضوع
مارك: ان واصلت كتم مابداخلك ستنفجر يوما..
كالفن: وان يكن هل تعتقد اني قد اسرد عنك معاناتي ومامررت به هل تعتقد اني قد اشهج بالبكاء امامك؟
«مارك بينه وبين نفسه انه عنيد حقا هل يعتقد انه سيظل قويا هكذا.. لكن لن استسلم...» ثم اجاب مارك: اجل اعتقد انك ستفعل هذا..
كالفن بنبرة ساخرة: ولما قد افعل!؟
مارك: لاني صديقك!
كالفن: غير مهم انسى
ارتفع مارك بجسده لينهض جالسا رافعا رأسه نحو السماء ليقول: عندما تجد ان العالم بأكمله ضيق ولا احد معك ستجدني انا وقلبي نتسع لك دائما... اكمل جملته ونظر لصديقه مبتسما 
بادله الاخر نظرات هادئه مثبتا نظراته على عينيه كان في صدمه فلم يجد ليقوله له
«عجبا.. هذه الاعين لما استمر بالتوتر كل مانظرت اليه ان براءه نظراته وطيبته تجعلني... لا اعلم..... انه طفل... طفل لايعرف عن مكر الحياة ولاغدر من فيها.... كلا انه ملاك ملاك على هيئه بشر..» «وبدون اي مقدمات اخذ شريط حياتي السيء يمر علي ها انا ذا اتذكر اسوء ايام حياتي اللعينه..... لم استطع لم ألحظ الا ان وجدتني اذرف الدموع دون توقف ابكي بدموعي فقك هاهي تنزل بعد ان كانت عالقه عالقه فقط لاتريد السقوط..
     (ثم بكى من فرط  مامر به ذلك الذي لاشيء يبكيه) ...
اخذ يحدث صديقه قائلا ودموعه شلالات على خديه: لطالما كنت قويا لفترة طويلة قد صمدت كثيرا... لكن لا اعلم مالذي يجري لي الان....
نظر لعيني الاخر وعياناه هو لازالتا تمطران..
ليكمل قائلا: انقلب النعيم لجحيم في ذاك الكون حينما فقدت والداي اثر حادث وقتها لم اتجاوز اربع سنوات لم اكن سوى انا واختي التي تصغرني بعام لم استطع تجاوز الصدمه وقتها الا اني اردت ان اكون قويا فقك لاجلها اخبرها الا تخاف وانا كنت ارتجف.... مات والدي فور حصول الحادثه اما امي فقط ظلت تصارع مابين الموت والحياة لشهر كامل كنت اذهب اليها ابكي في المستشفى وانا اراها تصرخ وتتألم كان يساري يؤلمني لكن لم اجد ماافعله فقط انظر اليها ابكي بحرقه ولااعلم ماافعل كانت تعيش وقتها على الالات فقط جميع جسمها كان متصل بالالات مختلفه ارى الالم في عينيها ولا اقوى على الحراك كنت العن نفسي بين الثانيه والاخرى كيف لي ان اراها تتألم ولا افعل شيئا وهي من كانت لمجرد خدش بسيطط تسهر الليالي لاجلياما انا اقف عاجزا دون حراك فقد تمنيت لو كان بامكاني اعطائها حياتي لتعيش بها..ولا اراها تتألم؛ مرت ايام.... حينما افاقت في احد اليالي اخبرتها اني سأصبح...  ط.. اخبرتها
كان يتحدث الا ان دموعه تخرج قبل كلماته فلم يقوى على الكلام ...
ليمسح الاخر دموعه مشيرا له بان يكمل..
: ط طبيبا.... كنت احمقا صغيرا اعتقدت انها ستنتظرني حتى اصير طبيبا واعالجها...... لكني فقدتها فقدتها قبل ذلك... يوم اتيت في عيد الام حاملا باقه زهور... بين يدي ولاول مرة احظر يوي لرؤيتها... اخذت امي تقبلنا وهي تبكي كانت سعيده بهديتي البسيطه... جعلتني بسعادتها اشعر وكأن كل شي بخير اعتقدت انها ستخرج اليوم ونعود للمنزل معا نعود لنمون اسرة دافئه بعيدا عن اصوات البماء هذه وراحه المستشفيات وبعيدا عن هذا العبث كله ... لكن فجأة... اخذت تتنفس بصعوبه... ركضت نحو الممرضه لتأتي كل مالاحظته ان الاطباء اخذوا يركضوا هنا وهناك يحاولون اعادتها... لم تلبث طويلا... اخر كلماتها كانت كن طبيب المستقبل واعتني باختك... احب... حتى انها لم تكمل كلمه احبك اردت سماعها منها للمرة الاخيرة ارتميبت فوقها باكيااا... مترجيا اياه ان تعود....: ماما... ماما لاتتركيني ارجوك اعدك اني لن ازعجك لن ازعج اختي ثانيه لن العب بالوحل لن اشاجر ابناء  الجيران ثانيه لن اوقيظك في الليل لاجل ان تحكي لي قصصا... اعدك اني سأكون ابنا جيدا.... م م... ماما ارجوك الم... الم تعيديني ان نذهب الى الحديقه اخبرتني انك ستشترين لي سيارة  جديده... مامااا لااريد سيارة لم اعد اريدها لن ابكي ثانيه فقك عودي الي.....
وقتها كان الصغير يبكي وبحرقه يعدد الاشيااء التي قد كانت تزعج والدته مترجيا اياها ان تعود ولن يفعل ايا منها.... في ظنه انها رحلت رحلت بسببه...
امسك بيدها مطلقا صرخه مدويه هزت المشفى باسره صدمه لم يتوقعها ليسأل نفسه ماذا فعلت لتكرهني الحياة هكذا... ثم تركض اخته مرتميه بين احضانه باكيه لخوفها من صوته ولرؤيته يبكي فلم تكن تعي مايحصل وماجرى لوالدتها... هي فقد تبكي لبكائه..
شهق  ودموعه تسيل دون توقف مكملا: كانت الحنان أمي، والراحة أمي، والهناء أمي، والأمل أمي، وكل جميل في حياتي كان أمي، بل كانت الحياة أمي وها قد رحلت... رحلت ورحلت نفسي ورحل كل مااريد.... في كل مرة كنت ارى فيها اولادا مع امهاتهم يعتليني ضيق اريد فقط حضنها الدافئ...فقط صوتها...لاسمع ونصائحها التي كانت تزعحني حينما كنت طفلا بت في امس الحاجه اليها يوما بعد يوم....
(من سيُعايدُ صغيرك في عيد الأم، والهدايا التي سأشريها لمن سأقدمها، وقبلةُ الحنين أين أطبعها وفي خدِ من سأنثرها على أيّ جبهة، سأودعها وزهرة الحنين في شعر من سأدفنها) 
... حصل الكثير بعدها فقدت ميراث ابي بسبب عمي وشجعه وطمعه بت مشردا مع اختي.... ليتم نقلنا لدار الايتام تحملت مسؤولية فوق طاقتي فقك لاجلها بدوت قويا.... تعلمت الكثير فقك لاجلها..... كنت ابتسم رغم المي لاجلها.... اعطيها حنانا انا بحد ذاتي افتقده لاجلها.... لاجل ان تكون سعيده...
لكن لم استطع العيش في الميتم حينمت بلغت العاشرة هربت برفقتها عدت لمنزلنا لاتلقى اشد انواع الضرب وكردت منه لم يعد لي حق حتى حقي سلب مني على يد من على يد عمي لم يراعي لوصايا اخيه ولا لمشاعر غيره... فقط اراد المال..... بت كم ليله.. معها.. دون مأوى بلا طعام... مع ذاك البرد القارس..... كنت اتجمد من البرد.... واكثر مايخيفني ان افقد اختي.... 
وفي احد مصادفات الحياة التقيت بصديق قديم لوالدي لاانكر عمله ابدا قد اعطانا شقه.... وكنت ممتنا لذلك فاخيرا لن انام في الارض... ولن انعت بالمشرد.. ولن اهرب من الكلاب ليلا... خوفا من ان تأذيني.... استقرينا فيها  واخذت اعمل وادرس  واعتني بأختي في الان ذاته تعرضت لاقسى انواع الضرب بسبب العمال... وشتائمهم التي لاتنتهي....... لاانكر اني كنت اتعارك معهم اذا ماشتمت لكن دون جدوى اعود.. مهزوما منهكا.. لتستقبني ببتسانتها وقلقها كنت اخبرها كل يوم بحجه جديده كي لاتقلق علي لطالما اخرجت كل مابداخلها لي لكن ظللت اكتم تخبرني انها تشتاق لها.... وماذا عني من اخبر... الا اني تحملت وتحملت لاجلها ولاجل وصيه امي... التي لم  يفارقني خيالها يوما...
تحملت مسؤولية فوق طاقتي لادرك صعوبه ومشقه العالم قد عانيت في وقت كان من المفترض ان اعيش فيه لاعبا ولاهيا مع الاطفال بمثل عمري لم احرم اختي شيئا الا اني حرمتني من العديد... بسبب عملي وشقاوته ادركت المعنى التام للجمله التي لطالما قالتها لي والدتي_ابتسموا في وجه ابيكم حين عودته فالعالم في الخارج موحش يحطم الاباء_
كانت على حق..... انه قاس ومؤلم لايرحم
رغم خيبات الاصدقاء وخياناتهم لم اكن اهتم... اردت فقط ان اشعر بوجود والدي معي..... ولا انكر اني اردت ان ابكي... وان اكون مهما بالنسبه لاحدهم
ان اجد شخصا اخر يخاف ان يفقدني....
«حينما انهيت كلامي سحبني الى صدره معانقا اياي ليزيدني الما فأكملت بكائي حتى بللت قميصه... بكى هو ايضا ولااعلم لما هل لانه شعر بي ام ان لديه اسباب خاصه..... انه اول مرة اشعر بها الدفء اردت فقط ان يضمني اليه ولايتركني فقك هكذا بعيدا عن العالم..... حقيقه لم اعلم من منا كان في حاجة الى العناق لكنه كان مفيدا لكلينا...»
(لحظات الانفجار قاسيه لكن قد نحتاجها احيانا كي نرتاح من واقع اجبرنا على الكتمان)














مشاعر صادقة بشكل خاطئ..Wrongly honest feelingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن