البارت الثاني عشر

15 4 3
                                    

الفراق صعب جداً وذلك لأنه من الصعب أن تفارق روحاً كانت جزءاً منك، دون أن تحزن ودون أن تتألم لذلك لا يوجد أصعب من فراق الأحبة.. يرحلوا ويتركوا في القلب ندبات لا يزول أثرها حتى وإن توالت الأيام ومرت السنون.. بدونهم يبكي القلب ويجف بُكاء العين فما أصعب ذلك حين تبحث عن مدامعك فلا تجدها....
بعد مرور خمس سنوات:
كالفن: لابأس ايها السيد ابنك في حالة جيدة كل مافي الامر انه يحتاج لبعض الراحة والعناية
السيد: اه... اشكرك حقا ايها الطبيب...
--بعدما خرج المريض من الغرفة اتكئ كالفن على كرسيه يتأمل المنظر من النافذة..
                                         Pov calvin:
مر وقت طويل في كل تلك المدة بالفعل لم اعد لدايغو ولم التقي بمارك... لا زلت كما انا! لكن ماذا بالنسبة له! الازال هو؟! ام احتل احد اخر مكاني في قلبه! ربما اصبح قلبه مسكنا لشخص اخر سأشعر بقليل من اليأس... لكن سأكون سعيدا ان كان ذاك الشخص سيكون سبب سعادته... اوه مابال دموعي تنزل الان هه لازلت كما انا حقا!... قررت اخيرا ان اعود اليوم لدايغو سأزور قبرها وارى ماذا تغير هناك.. عجبا لما قد اهتم لتغيرات شعرت في الوقت ذاك انه تم نفيي والتبري مني حتى من اقربهم!لكن لابأس..
+++خرج كالفن من عيادته متجها لمنزله يضبط حقائبه للعودة لارض الوطن الوطن الذي لم يعد وطنه بعد ذاك الوقت... حينما تم تركه وكأنه ارتكب خطيئة.. لطالما تسائل كيف امكنهم جميعا التخلي عنه هكذا حتى لم يسمعوا منه! انهم بشر بلا انسانية! ربما ليبدو الامر عاديا بالنسبة لشخص لم يعش ماعاشه كالفن لكن بالنسبة له كانوا قد كسروا اخر قطعة من قلبه... كان يخضع من وقتها للعلاج النفسي    ... لم يكن بسببهم وحسب بل كان شوقه لمارك قد لعب دورا كبيرا في تحطم روحه.. الفراق ليس بالهين انه لممات بالنسبة للاقربين!
انطلق اخيرا ليعود لارض الوطن!
                                        Pov calvin:
حينما وصلت اول مكان توجهت اليه المقبرة حيث دفنت يوي هناك... فور وصولي لاحظت وجود شخصا ما على قبرها كان يحدثها! يحدث ميتا؛ واللعنه الازالوا يؤمنون بالخرافات... تقدمت بضع خطوات وقد استطعت التعرف عليه انه جيهوب استدار ناحيتي فور ما شعر بخطوات نحوه
نهض من مكانه ليقول: كالفن؟ اهذا انت؟ بحقك يارجل لما رحلت
كالفن بابتسامه رافعا رأسه للسماء: لايمكنني ان اشفى في نفس البيئة التي مرضت فيها لذا غادرت
جيهوب: جبان! كل مافعلته هو الهرب كل مافعلته هو الهروب من مخاوفك ايها الاحمق... هل تعتقد انك شفيت الان هل انت راض على حالك
كالفن: معك حق كل مافعلته هو الهرب هربت من كل شيء حتى من نفسي ولازلت لا اهتم انا فقط..
جيهوب: انت فقط تريده اليس كذلك... اذن لماذا استسلمت لما لم تحارب العالم لاجله... ان احببته فقاتل حارب كن شجاعا لاجله!
كالفن وقد اجتمعت الدموع في عيناه: ٠صدقني فعلت الكثير لاجله ضحكت في عز حزني... حاربت اختي لاجله... تخليت عن مبادئي لاجله... طردت من المدرسة لاجله.. سافرت لأتجنب ماقد يصل إليه... لكن كنت ضعيفا لكي اعلن للعالم تمردي لم اكن بتلك الشجاعة والقوة لاصرخ اني اريده... وبشدة!
جيهوب: وماذا الان؟
كالفن: لايليق بنا الحب ياسيدي هو يكابر وانا لا انحني، لايليق بنا فكلانا رجلان انها خطيئة... لم اره منذ خمس سنوات لكن خياله لم يغادرني يوما لازال صوته ضحكته كل شيء يخصه محفور في ذاكرتي... انا احدثه في خيالي وهذا كاف...
جيهوب: اتعلم... نحن متشابهان لحد ما... انا فات الاوان بالنسبة لي لكن انت لم يفت بعد... افعل شيئا... بادر... حاول.. اياك وان تندم...
كالفن: الاهم ماذا عن حياتك واعمالك
جيهوب: حياتي غادرتني منذ فترة كما ترى انا الان اقف على قبرها... اما اعمالي فقد بنيت ميتما وانا اديره الان
كالفن بإستغراب: ميتم؟ الم تكن تطمح لان تصير رساما؟
جيهزب بابتسامه حزينة: كنت الرسام وكانت هي كل رسوماتي غادرت هي فغادر كل شيء معها... وقررت ادارة الميتم... لاجلها كان حلمها هاقد حققته على الاقل ان غادرت هذا العالم سأغادره راضيا..
ربت كالفن على كتف جيهوب الذي اخفض رأسه ونزلت دموعه ليقول كالفن: شكرا لك ممتن! ولا اعلم كيف اشرح لك
جيهوب: ٠اذن اصبحت طبيبا ولازلت تكتب بينما اصبح مارك طيارا..
كالفن بتعجب: لكن كيف عرفت؟ هل كنت على اتصال بمارك..؟
جيهوب ضاحكا: ههههههههه كلا رأيت كلاكما على الاخبار ياصديقي
كالفن بعد ان استوعب الامر: ههه اجل لقد نسيت بالفعل... اذن ماذا عن ايلا وهينا وارثر وشوقا؟
جيهوب: ايلا بعد وفاة يوي سافرت وقد طلبت مني ابلاغ السلام لك.. اما ارثر وشوقا التحقا بناد كرة القدم لاجل حلمهما... وهينا اصبحت مصممة ازياء انها تعمل في سيول حاليا... اما البقية كل وعمله
كالفن: ووه جيد اذن الجميع بخير..
جيهوب: لااتكذب على نفسك.... مثلما فعلت كل مرة اذ اردته بادر.... ليس هناك مايسمى بكسر كبريائي في الحب على الطرفان ان يكونا على نفس القدر وان لم يبادر الطرف الاول ابدأ انت المهم الا تندم في وقت لاحق... فلطالما كنت انا من يبادر ليوي... حينما رحلت لم اندم لاني حاولت حاولت كثيرا لاجلها
ثم وضع يده على كتف كالفن وابتسم ابتسامه يخبره فيها ان يحاول مجددا وهذه المرة بشجاعة... خرج جيهوب من المقبرة بينما جلس كالفن لفترة امام قبر اخته...
بعد مرور ساعة اتجه كالفن نحو شقة مارك... وحالما حاول فتحها لاحظ انه تم اغلاقها من الداخل... وفور طرقه الباب رأى مارك هو من فتح له وبدى انه وصل لتوه فحقائبه لازال لم يرتبها...
في حالات كهذه اليس من المفترض ان يحضنا بعضهما ان يرتمي كل منهما في حضن الاخر ان يدوم عناق ودموع متبادلة وربما بعض القبل... اليس هذا مايجب ان يحصل بعد فراق الخمس سنوات واشهر معدودات
لكن كلا ايا من هذا لم يحصل ابتسم مارك فور رؤيته لكالفن بادله كالفن ابتسامه مع انه قد قهر من ردة فعله اكتفا كلا منهما بمصافحة فقط وكأنهما كانا معا طوال تلك الفترة....
دخل كالفن شقة مارك وكأنه ضيف ليسأله مارك: ماذا تريد ان تشرب؟
اجاب: لا شيء.. شكرا لك..
                                        Pov calvin:
بعد كل تلك الايام والاوقات التي عشناها معا بعد كل لحظاتنا وذكرياتنا اصبحنا كغريبان بعد كل تلك الفترة من الفراق يقابلني ببتسامه خفيفة ويصافحني هكذا؟ اليس في مدينته ليل الم يشتاق لي ولو لمرة واحدة.. بينما انا كنت اصارع لاعيش فقط لاجل ان اراه مجددا بينما استمررت في القتال فقط لاجل ان نجتمع ثانية... اردته عند اللقاء ان يحظنني ان يخبرني انه لم يكن نفسه حينما فارقني ان يقول انه اشتاق لكن لم يفعل تغير مارك اهذا هو حقا من كان كنفسي اهذا هو ادماني يعاملني ببرود شديد وتشه وانا من لم انسه للحظه
+++اخذت دموع كالفن تنزل بينما يحاول ايقاف نفسه....
في هذه الانحاء عاد مارك ليسقط الكوب من يده ويتجه نحو كالفن: مابك هل انت بخير؟ لما تبكي؟ هل حصل شيء ما؟
ابعد كالفن مارك عنه ليقول: واللعنه لاتتصرف وكأنه لاشيء حدث بالفعل كف عن التصرف وكأننا كنا معا... اترى الامر عادي لهذه الدرجة لم ارك لخمس سنوات اتعلم مقدار الالم الذي عانيته فقدتك وفقدت اختي وتم طردي وتبرى الجميع مني هاجرت من البلد بحثت عنك حاولت لاجلك... وحققت حلمي لاجل ان تكون فخورا بي... لم انساك للحظة لم يغادرني شبحك ولو لثانية بينما انت نسيتني وكأني لم اكن يوما في حياتك بحقك اكنت سيئا لهذه الدرجة حتى يتم التخلي عني بهذه الطريقة.... هل كان كل ماتقوله كذبا هل كنت اعيش طوال هذه الفترة في وهم وحتى ذكرياتنا مجرد كذب... الم تحبني يوما الم تبادلني قط اتعرف خيبة الامل التي حصلتها من تصرفك هذا... اعتقدت اتي حينما اقابلك ثانية ساستجمع فتات نفسي والان انا اتبعثر ثانية.... في كل مرة احاول جمع حبي لك فتبعثره مجددا
مارك بعدما سالت دموعه اخيرا اخيرا اراد الافصاح عن ما بداخله: اسمعني ارجوك دعني اشرح....
حمل كالفن نفسه وخرج تاركا صديقه يشهق لوحده يلوم نفسه على تصرفه الاحمق...
مرت ساعة
ساعاتان
ثلاث
اربع
ولم يعد كالفن لمنزل مارك... اخذت الافكار السيئة تتسرب لعقل مارك وهو يفكر بصديقه... خرج يبجث عنه هنا وهناك وهو مطلق لدموعه العنان يبكي بحرقة لما ماوصلت اليه الامور وسوء احواله....
عند النهر هناك ذهب.... اخذ يصرخ بأعلى صوته يإسم كالفن... 
وهناك ماكان يخشاه ركض نحو تلك الشجرة ليجده ملقا على الارض وقد اخذ جرعات اضافية من دواءه انحنى لمستواه قلبه متوقف انه لايتنفس
شهقه هزت النهر ومابه ليصرخ مارك: كالفن...
الدموع تشق خداه وقلبه يرتجف يداه بارده اخذ جثته ضمه اليه اخذ يلمس كل انشئ من وجهه يطبع قبلاته الاخيره هنا وهناك.. لكن مافائدتها بعد فوات الاوان
مارك ودموعه وبكاءه يزدادان: ارجوك استيقظ هيا انظر الي اخبرني انك بخير.. هيا كالفن ارجوك لاتتركتي لقد عانيت طويلا وانتظرت لقاءك طويلا لقد انتظرت على احر من الجمر كنت اعاني بدونك لقد فرقتنا الحياة مرارا والان يأخذك الموت مني لما.... سحقا لك ايها الجبان ايها الاحمق الاناني ايها الوغد لما ترحل لما تتركني خلفك لما لم تأخذني معك واللعنه انت كل ما املك.... ماذا انا ارجوك... هيا قم لاجلي عد ارجوك.. انا اسف اسف لكل شيء فقط كنت منهكا متعبا مشتتا ارجوك فقط انهظ لاجلي كن معي دعنا نستمر معا لمرة واحده
دس رأسه في رأس صديقه هناك حيث زادت شهقاته وبكاءه اكثر....
رياح تمر تهز شعره... صفير الاشجار وصوت تحليق العصافير جو مثالي... للقاء لكنه كان الفراق الابدي..
                                                 pov Mark:
حملتك بين يداي هذه المرة لم اتذمر من ثقل وزنك لم اتذمر من ازعاجك... فقط حملتك ودموعي تنهمر وقلبي يخفق وضميري يأنبني ونفسي مرهقه اخذتك الى المشفى هناك ولا اعلم ما هذا او هذا لا اذكر الا اني استيقظت بعدها في غرفة المشفى بعد خمس ايام حينها كنت في غيبوبة وجدت بجانبي رسالة وضعت على احد طاولات الغرفة وحالما ان امسكتها بين يداي حتى سقطت دموع مني قبل قراءتها حتى..
الرساله:
عزيزي مارك مهما حصل ومهما حدث اياك وان تعتقد انه انت السبب انت لم تكن سببا في اي شيء سيء حصل في حياتي انت فقط كنت قمرا اضاء طريقي لقد تمنيت شيئا جميلا في حياتي فعرفتك انت امنيتي اتعلم!! عندما ࢪأيت ابتسامتك ضحكتك صوتك، بريق مقلتيك، وابتسامة عينييك  وعندما احتضنتني  شعرت ان روحي التي سلبتها الحياة قد عادت من جديد مضمدة الجراح.... كان هذا اول لقاء بيننا حينها عرفت افصل شخص بالفعل انك رائع ياعزيزي انك مثالي...في الوقت الذي كنت فيه معي كانت حياتي مثالية كانت رائعة مثلك تماما... رغم اني كنت اغرق في كل مرة ارى فيها عيناك الا اني كنت استلذ بغرقي قد ابتليت بك وما انت الا الذ بلاء لم احبك فقط انا ادمنتك للحد الذي لاحد له للحد الذي جعلني لا استطيع ان اكون بخير بدونك كلما ابتعدت عني كنت اتوه... لقد كنت كأنفاسي بدونك اختنق.... انك اعظم هدايا القدر.. اتيت لتكون ضمادا لجروحي وتعويضا عن كل مافاتني... عن كل الالام التي عانيتها اتيت انت لتكون عوضا جميلا... قد كنت تشبه روحي انا انت وانت انا في جسدان... وحينما رحلت حينما فرقتنا الايام حاولت الانتحار مرارا وتكرارا فقد تعبت من كل مامضى لكن اتعلم لم انهي حياتي لاني جعلتك سببا للحياة اردت ان اصبح ناجحا لاجلك اردت ان اجعلك تفتخر بي! ان تكون فخورا بي ولو لمرة درست الطب وتفرغت للكتابة بكن لم انشر ايا من تلك الكتب اردت ان اجعلم تطلع عليها اولا لكن لم يكن ما اردت! كنت اخضع للعلاج النفسي وفي احد المرات اخبرني الطبيب انه ربما الحياة ليست للجميع حتى طبيبي النفسي قد ضاق ذرعا مني حينها ادركت انه ليس بإمكاني ان اشفى... لكن ما اعلمه اكثر اني كنت مصابا بك اكثر فكلما اشتقت اليك ساء حالي.... كنت اتخيلك معي في كل لحظة احدثك في خيالي بينيت حياة رائعة معك في مخيلتي... في خيالي كنا سعيدان جدا لم يضايقتا احد كانت ضحكاتك وصوتك يتردد في اذني اتعلم.. لو كانت عندي دولة لوضعت صوت ضحكتك نشيدا لها... فقد كان صوتك يخدر حواسي الخمس وسأجعله يخدر جميع المواطنين فيها!... اتعلم حينما كنت اشتاق لك ابكي ابكي وحدي فلا اجدك تبكي معي، وقد حدثونني عن الوحدة ف أبتسِم لا احد كسرته الوحدة ونهته مِثلِي.. يحدثونني عن الصَمت فابتسِم لا أحد عشق الصمت وأدمنه مِثلِي.. يحدثونني عَن البَرد فبتسِم لا أحد أخرسَهُ البَرد وارتجَف ضلعه مِثلِي.. ويُحدثونني عنك  يحدثونني عنك يامارك فأبكي.. لا أحد.. أحبك.. مِثلي لا احد حقا!.... لقد تشتت نفسي حينما افترقنا... ولم اعد انا.. لكن حينما رأيتك مجددا عادت انفاسي لكن اتعلم معاملتك لي في اول لقاء لنا بعد فراق الخمس سنوات اتتني منها خيبة كطفل ركض لامه باكيا فتلقى صفعة منها لكيف عن البكاء! هكذا هي الخيبة منك ياعالمي.. هكذا شعرت لكن ليس ذنبك صدقني اريد ان اخبرك اني رغم كل ما مررت به منذ ولادتي حتى اخر يوم في حياتي انك انت اجمل ماقد عرفت... لحظاتي معك هي افضل اوقاتي حياتي اللعينة.. معرفتك هي اكثر شيء سرني واعاد السرور لقلبي... ربما لم يقدر لنا ان نكون معا... الحياة لاتسير دائما كما نريد ياعزيزي حينما تتلقى هذه الرسالة سأكون انا في العالم الاخر لكن تذكر اني سأزال في قلبك وان اردتني تعال الحق بي... تذكر اني لطالما احببتك فلاتنساني... وتذكر انه لاذنب لك في اي مما حصل... في كل فترة من الفترات قد كنت جميع امنياتي اردتك وبشدة.... لكن حقا الحياة ليست للجميع... حتى وان كان حبنا خطيئة ومخلافا لمنطق البشرية جمعاء تأكد اني احببتك بمشاعر صادقة ونقية مهما بلغ هذا لخطيئة  ومهما لعننا الاخرون ومهما قيل عنا ومهما كان تمردا.. لازلت احبك! كان هطيئة لكنه صادق... كن بخير لاجلي.. وتذكر اني احببتك لاخر نفس وسأظل احبك حتى في العالم الاخر..... صدقني لاذنب لك انا هربت مجددا لان الحياة ارهقتني ونفسي ضعفت اكثر.... اما انت فقد كنت السبب الوحيد للحياة حينما كنت على قيد الحياة...                                       From your lover Calvin 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاعر صادقة بشكل خاطئ..Wrongly honest feelingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن