البارت الرابع

15 5 0
                                    

مارك بتذمر: ٠لقد كسرت ظهري ايها الاحمق...
قفز كالفن من على الاريكة... تحت نظرات التعجب البادية على وجه مارك
: لقد وصلت الرواية التي كنت بالنتظارها
"قالها كالفن بحماس وهو يكاد يطير من الفرح.." ٠
                        مارك في نفسه:
*اعتدت على تقلباته المزاجية وتصرفاته الطفولية والغريبة؛ يسعد لسبب بسيط كصدور روايته المفضلة؛ ويعبس لسبب تافه كتأخر نزولها.... يتضايق من قلة حديثي معه وتارة ينزعج لثرثرتي....احيانا اشعر وكأني لاافهمه واحيانا ارى اني اكثر شخص يعرفه..... منذ تعرفي عليه تَغيَّرْتُ وتغيَّرَتْ حياتي بشكل جذري..... اخيرا وجدت سببا للحياة.... انه يجعلني سعيدا بمجرد النظر إليه...*
•سحب كالفن مارك من معصمه وهو يقول: اسرع اسرع لااريد ان نتأخر.......
مارك بتذمر وتعب: على مهلك يارجل... لما كل هذه العجلة صدقني الكتبة لن تهرب والذئاب لاتلاحقنا..
•ترك كالفن ذراع صديقه اخيرا وبدء بالركض
مارك وقد تبعه راكضا هو الاخر: ايها الاحمق... انتظرر انفاسي تتقطع.. اه منك
كالفن وهو يقهقه: هههه الحق بي ان استطعت...
اخذا يركضان طوال الطريق ليدخلا يلهثان للمكتبة....
مارك وهو يحاول استعادة انفاسه:.. ل ل قد فزت... ف زت عليك..
اخذ كالفن يبحث بين الرفوف عن كتابه المنشود لكنه لم يجده..
مارك: بحقك... استمع لي على الاقل تركتني احدث نفسي كالمجنون...
كالفن: اترى لما اجده... ااااااا بعد كل هذا الانتظار لم استطع الحصول عليه
مارك وهو يضع يده على كتف الاخر: لاعليك ستقرأه في مابعد
ليرمقه كالفن بنظرات وكانه مستعد للانقضاض عليه في اي لحظة..
"اوه انتما هنا.."
قالتها ايلا محادثه اياهما..
كالفن وقد نظر اليها من راسها لاخمص قدميها ليقول: الرواية؟
: اتقصد هذه الجريمه والعقاب لفيودور... النسخه الوحيدة هنا...
قالتها وهي تشعر بفخر انها حصلت عليها.
مارك وهو يتقدم منها بضع خطوات ليردف: حفاظا على سلامتڪِ ياصغيرة ناوليني الكتاب
ليمد يده اليها مباشرة بعد انهاء جملته هذه...
ايلا: انا خاائفة اووه اماه
كالفن: ايلا تعلمين انك فتاة جيدة وعاقله ولابأس عندك بأن تأخذيها في وقت لاحق فسلميني اياها..
وقد فشلت محولاتهما بإقناعها.. ومازاد الطين بله قدوم يوي التي اخذت بيد صديقتها ورحلتا....
تنهد كالفن بعبوس ناظرا لصديقه: غير مهم دعنا نرحل...
مارك: ماذا؟ ٠اضعت وقتي دون فائدة وانا من كنت اعتقد انه مهم لهذه الدرجة
كالفن هازا كتفيه: لم يكن بالامر الكبير... اردت فقط قضاء الوقت معك..
مارك وقد نفذ صبره لتصرفات صديقه الطفولية:جنيت على نفسك
كالفن: ياالهي انت لطيف وحتى وانت غاضب..
مارك بعبوس: صدقني كلماتك هذه لن تجدي نفعا... اريد قتلك اكاد انفجر بسبب تصرفاتك..
كالفن: اقسم اني سأقول فيك شعرا كشعر قيس لليلى.؟
مارك اجابه وهو يقهقه: لما نتصرف هكذا بحق..
كالفن: اخبرتك.. اننا فقط نريد قضاء الوقت مع بعضنا لااكثر حتى احاديثنا تافه.... اعلم انك تريد تأمل جمالي لذا لن احرمك منه ياعزيزي
مارك: صبرا جميلا
                                   ••••••••••••••••••
جيهوب: يوي ماࢪأيك ان نخرج معا الليلة؟
يوي: عذرا؟ بمناسبة ماذا؟
جيهوب: بحقك.... سنستمتع فقط... لاداعي لوجود مناسبه لذلك.. ولن يرفض كالفن ذلك... صحيح؟
سأل هذا مشيرا ناحيه كالفن
ليرد: اجل... لابأس بذلك
يوي: من قال اني قد ارفض لرفض كالفن.... فقط ابتعد عن طريقي سأفكر في الموضوع لاحقا..
خرجت لتلحق بها ايلا مسرعه
مارك: لما هما ملتصقتان ببعضهما هكذا... طوال الوقت جنبا لجنب تخرج الاولى تلحقها الاخرى تدخل الاخرى تلحقها الاولى...
جيهوب بنظرات سخرية: يشبهانك انت وكالفن..
كالفن:.. انه زوجتي من حقي الالتصاق به...
مارك: انا زوجك.. ياابله...
جيهوب: مزاحكما ثقيل... لو يسمعكما احد ما سيظن سوء..
كالفن: دعك منا...... اتخطط للاعتراف لها مجددا؟
جيهوب: وماذا تظن... لكنها رفضت الخروج حتى....
مارك: لما لاتستسلم وحسب انك تطاردها منذ سنوات
جيهوب وهو يقلب عينيه: احتفظ بنصائحك لنفسك..
كالفن: انها ستوافق على الخروج معك... لاتقلق... لكن اقسم لك ان اصابها مكروه لن تسلم مني..
ابتسم جيهوب وادار ظهره مغادرا الصف... ثم وقف فجأة ليقول دون الالتفات اليهما وقد شفت ابتسامه عريضة شفتيه: اني حريص عليها... حتى اكثر منك...
مارك: حقا.... مثير للاهتمام..
كالفن: يعجبني اصراره
مارك: صدقني لو يرى احدهم نظراتنا هذه سيجزم اننا نخطط لمكيدة...  
                   ••••••••••••••••••••••••••
عند يوي وجيهوب
كانا يتمشيان جنبا لجنب وبدى على ملامح يوي الملل ليقطع جيهوب الصمت: اذن مارأيك بالذهاب لحديقه الالعاب؟
يوي: حسنا.. لنذهب
"وفعلا ذهبا ليقة الالعاب وقضيا هنالك وقتا طويلا معظم الالعاب التي لعباها كانت من اختيار يوي التي لم تكف عن سحبه من لعبة لاخرى... وهو لم يزحه ناظريه عنها بتاتا... خوفا عليها... ولحبه لها ..... رغم انها لسيت بطفلة لتضيع لكنه كان يفرط في قلقله حتى اكثر من كالفن... ماذا فعلت به لتأسر قلبه هكذا؟"
وبينما هما في طريق العودة
يوي ببتسامه: شكرا لك لقد استمتعت برفقتك..
جيهوب وقد ارتبك قليلا ليردف: ولو....
لتقهقه هي على توتره واجابته المختصرة..
ليكمل بخجل: تعملين لااجيد الردود.. و....
وقبل ان يكمل ردت: لا عليك.... اعلم حقا لذا تصرف على طبيعتك فقط...
وانتهت حديثها باابتسامه.....
لم يلحظا حتى وصلا لمنزل يوي لتدخل المزل بعد ان ودعته..
"شعر الاخر بسعادة غامرة رغم انها لم تطل الكلام الا انها اول مرة تحدثه بطريقة كهذه... فقط شعر انه قد يحصل على قلبها يوما ما...  ليتجه هو نحو منزله وابتسامته لم تفارق شفتيه طوال الطريق"
-----------------
يوي: لقد عدت..
•سمعت اصوات قادمه من غرفة اخيها ومن غيرهما اكيد يتشاجر هو وكالفن
لتدخل عليهما وقد فتحت الباب بكل قوتها
ويالمنظرهما مارك منسدح على الارض والاخر يمسكه من قميصه يحاول لكمه بينما الاخر يبعده بكلتا يديه..
يوي بغضب:... وماذا الان؟
اعتدلا كلاهما.. في الجلوس..
ليقول مارك: لقد... كن... لم يلبث ان يكمل كلامه الى ان قاطعه كالفن واضعا يده على فمه.. ويقول: كنا نلعب لااكثر.... اذن كيف كان يومك.؟
يوي: كان بخير....اكملت جملتها... وخرجت لتغلق الباب بقوة
لينظر كالفن باستغراب نحو مارك: كان؟
مارك: فعل ماض ناقص..
كالفن: اهاه... كانت تقصد انها كانت بخير قبل ان ترانا... اوه مابالها اليس من الرائع ان ترى وجهي الجميل
مارك وهو يصفق بيديه: ٠٠عجبا عجبا عجبا قرد ويفتخر بجماله..
كالفن وهو يرفع حاجبه ويقضم شفتيه: قرد!؟ مابالك ياهذا.؟ بحقك الست وسيما؟؟
مارك: ومافائدة وسامتك.؟
كالفن: ماذا تقصد ها.؟
مارك: انها تجلب الحظ السيء......يتنهد ليكمل: .....تستمر الفتيات في مطاردتك لااكثر....
وقد بدى مستائا بعد اكماله لجملته....
كالفن باابتسامه خبيثة: اها تغار مني اذن...
مارك: صبرا جميلا... والان اين كنا في شجارنا. حسم الامر سأنام على سريرك وتنام انت على الاريكه.....
كالفن: كلا السرير ملك لي لذا سأنام عليه.
واستمر شجارهما الذي لافائدة منه.. لينتهي بهما الامر بالنوم كلاهما على نفس السرير..
كالفن: انفاسك تزعجني لااستطيع النوم...
ادار مارك ظهره للجانب الاخر وهو يقول: ارتحت الان...
كالفن: لكنك لازلت تننفس
مارك: بحقك ماذا افعل؟
"لم يكن كالفن منزعجا من نوم صديقه لجانبه كما يدي كل مافي الامر انه اراد اغاضته والحديث معه غير ان مارك لم يكن له رغبة في الكلام لكونه متعبا.."
كالفن: مارك مارك.. لااستطيع النوم..
لم يسمع اي رد منه غير انه قد تقلب ناحيته ليقابله وجهه.. كان قد غط في النوم..
ليبتسم كالفن لرؤيته وجهه'انه لطيف حقا'واخذ يداعب وجهه بانامله الى ان غفى هو الاخر...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
++ملاحظة: اختياري لبعض من اسماء الايدول ليس لادخال الاعضاء في الرواية او اخذهم كجزء منها بل اخترت الاسماء فقط ولااشير لاي ايدول مهما كان اي ان اختياري لاسم جيهوب وشوقا..... الخ لم اعني به الاعضاء بذاتهم فقط الاسماء.!!
-لقد حاولت بقدر المستطاع ان ابتعد عن اي معتقدات دينيه سواء اسلامية او غيرها... مع احترامي لكل الاديان...... وكذلك خالص  احترامي لكل الاجناس العرب اوالغرب... لذا لم اقم ولن اقوم بزرع اي فتنة او معلومة خاطئة عن الشعوب.... وان ذكرت اي شيء فهو بعفوية فقط ولااهدف لابراز عادات الشعوب او معتقاداتها..... واختيار جنسيات الشخصيات والدول في البارتات القديمه او القادمة  ليس لزرع اي معتقد حول اي شعب او ماشابه.....و المرأة محترمه ومأخوذة بعين الاعتبار كعنصر فعال في  روايتي ايا كان دورها...  وتوجب احترامها ايضا!
وختاما اريد ان ابنه اني احترم مختلف الديانات والاجناس وكلا الجنسين وكذلك لاازرع معتقداتي... من اي ناحية.. 💀🤝🏻



  

مشاعر صادقة بشكل خاطئ..Wrongly honest feelingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن