٤| الحدود دائمًا تكسر.

407 38 46
                                    

-

- أجل رفضته ما بالأمر؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- أجل رفضته ما بالأمر؟

رَفعت كتفيها بلا مبالاة دون أن تجيب علىٰ نبرتي المتعالية، تناقلت أنظار راسيل المتسائلة من عِندها إلي، لَم أشعر أن القادم سيكون فِي صالحي

- لا تجعلي والدك ينتظركِ كثيرًا

أَغلقت الباب خلفها وحدّقت بذات المكان بغيظ

- ومن هي حتىٰ تأمرني؟ لا تجعلي والدك ينتظر

قلّدت نبرتها بطريقةٍ متقزّزة ثم لويت شفتي باشمئزاز، رؤية هذه المرأة تجعلني أفقد الصواب، شعرت بِشدٍّ ضد فخذي، كانت قادِمة من كفِّ راسيل

- اذهبي وانظري ماذا يريد منكِ، حاولي التصرّف بهدوء لمصلحتكِ عزيزتي

زفرت أنفاسِي بضجرٍ أمام وجهها، كادت تصفعني بخفّة لتنفض عنِّي تلك الهالة المنزعجة، لكنِّي تفاديتها، سنينٌ طويلة من صداقتها جعلتني أحفظ كل خطوة تقوم بها

- حسنًا سأذهب ولكن لا أعدكِ أنِّي سأضمن سلامة أسماعهم من شتائِمي!

هزّت رأسها موافقةً لما قلته، استقمت من مكاني وذهبت إلىٰ والدي لأرى ما يريد، لم أشعر بالإحراج لترك راسيل وحدها فهي مقربةٌ جدًا منِّي وقد اعتدت على تركها في غرفتي حين انشغل قليلًا

- ماذا تريد والدي العزيز؟

خاطبته برسمية، حاولت فِعل ذلك لكن لم أستطع كَبح لهجة السُخرية من أن تتسلّل وسط نبرتي

- مارينو فيور، أليس من العيب أن ترفضي الطلب الأول من خالك ومساعدته؟

Nocciola 🌰 | steal heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن