Nocciola 🌰 | steal heart

٢٢| نسيمُ البحرِ وهو.

- كيم تايهيونق!

لم يُفلتن وذراعاه كانتا تقيِّدان جسدي، حاولت الفِرار منه، لكنّه لم يتزحزح أو يحررن!

- مضى وقتٌ طويل أليس كذلك؟

أفزعني حينَ مسحَ بكفّه على طول خدِّي، انتفضت وأبعدت وجهي عنه مشمئزة لهذا القرب الشديد

حاولت النظر طلب المساعدة ممن حولي لكنّه فطِن واكتشفني قبل حيلتي حتى! قام بوضع إصبعي يده اليسرى السبابةِ والابهام على منتصف وجنتَيَّ وقام بالضغط عليهما وأطبق فمي

لسوءِ حظي كان هناك زقاق خلفه مباشرةً، أدخلني إليه في وسطِ محاولتي التحرر منه، حتى أنّني كنت أحاول أن أركله لكن دون جدوى، كان أكبر وأقوى وأطول منِّي بكثير

كما أن ذراعه لوحدها كانت تقيّد جسدي بقوّة ووحشية!

- لماذا تهربين منِّي؟ ألستُ من تفضّلينه؟

عقدت حاجبيه بقوّة لأني لم أفهم ما يرمِي إليه، هززت رأسِي يمينًا وشمالًا بأقوى ما أملك حتى آلمتني رقبتي، لكنّه فكّ وجهي أخيرًا

تنفست بقوّة وغضب ثم صرخت عليه

- عن أي لعنةٍ تتحدّث! أفلتني الآن قبلَ أن أركل ذكورتك القذرة وأحرمك من أن تشمّ ريح أطفالك!

أصدر صوتَ شخيرٍ صغير، وظل ينظر في منتصفِ عيني بثباتَ لمدّة عدّة ثواني كنت أُناظره بتحدٍ كذلك! ولا زالت أنفاسِي الساخنة هائجة وكذلك صدري بسبب الغَضب

اقترب من وجهي بوقاحةٍ وأمال رأسه قليلًا، ثم أغمض عينيه ببطىء... بدأ الخوف يدب في صدري وبلا هوادةٍ كِدت أصرخ باسم جونغكوك فربما قد يأتي لي من حيث لا أعلم

- حسنًا حسنًا لا تغضبي

أفلتني فجأةً ورفعَ يديه عاليًا كعلامةِ استسلام

أمسكت ذراعي بألمٍ لعصره جسدي بتلك الطريقةِ العنيفة

لم أُفلت ثانية في التفكير قبل أن أرفع يدي وأعطيه صفعةً تأديبية

سدّدت له ركلةً أيضًا، أردتها في منطقته لكنّه حماها بغريزية بذراعه

- ما بك بونيتا لما كل هذا الغضب؟