١٥| البقاء معك.

276 25 3
                                    

-

- من منا كانَ يتوقع أن يحصل دي مارينو على فتاةٍ ذات عروقٍ آسيوية وفائقة الجمال؟

احمررت خجلًا لمُجاملته لي

- شكرًا لك على إطرائك

ابتسمت بتكلّفٍ وخطفت نظرةً لجونغكوك، كان يحدّق بالجهة الأخرى ولاحظت عرقًا بارزًا فِي عنقه!

حدّقت بقلقٍ في وجهه حتى انتشل انتباهي صوتُ الشاب بجانبي

- إن كنتِ عزباء وسمح لي والدك، هل تواعديني؟

اتسعت أعيني وأضافَ والدي جملةً ما زاد هلعي

- لا بأس لدي إن وافقت ابنتي

لا يا والدي أرجوك! الرجل الذي أريده يقف بجانبك

- بصراحةٍ لا أفكّر بالمواعدة حاليًا

اضطررتُ أن أكذِب، وحينَ خطفت نظرة أخرى قلقة وجدت أصابعه مشتدة حول كأسه

- أنتِ بالعشرين حسبَ علمي؟

نظرت للشابِ باستنكار، هل بحث عنّي؟

- المواعدةُ شيءٌ شائع في هذا السن، فلما لا تجربينها؟

حاولت أن أبحثَ عن كذبةٍ تجدي نفعًا، ولا تجرح مشاعره في ذاتِ الآن

التجأتُ لأبي لكنه كان يحدق بي مصرًا على معرفة إجابتي، فقلت باستسلام:

- لم أجِد شخصًا أحبّه بعد

اعتدلَ في وقفته ونظر لي بثباتٍ قبل أن يكمل حديثه

- إذًا حلّكِ لدي، أشكُّ أنكِ لن تحبيني، فحتى والدكِ يحبني

أردتُ لكم وجهه بقوة!

ربما هو طويلٌ وذو شخصية، لكنه لا شيءَ مقارنة بجونغكوك خاصتي

Nocciola 🌰 | steal heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن