- يلتقط الكُراتِ ويرميها داخل سلّته دون أي خطأ، إذًا لما يصعب الحصول علىٰ هدفٍ سهل كقلبها؟
«إن كنتُ سأزورك في منامك يومًا فثِق بكونِه كابوسًا uncle!»
«كفِّي عن دعوتي بذلك وادعيني فقط إلىٰ عناقكِ».
نوتشولا | قلبٌ منهوب.
بدأت: ٢٠٢٣/٦/٧
نُشرت: ٢٠٢٣/٨/١...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هلسيظَهرجونغكوكالآن؟
نظرت بسرعة نحو الشابة باستغرابٍ كبير، فلماذا قد تسأل عنه أساسًا؟! هل يعقل أنّها قريبتهم؟
- ليسبعد،ولكنّهسيظهرقريبًا
وجهت بصري هذه المرّة نحو أخت جونغكوك التي أرسلت غمزةً نهاية حديثها دون أن تلتفت لي، وكأنِّي غير مرئية أمامها، لذا طفح بي الكيل وسألت بنبرةٍ حاولت بها ألا أتواقحَ
- سويون،منهذهالمرأة؟
أخيرًا نظرت لي، وبعجرفة! لكنني تجاهلت الأمر لأصفي ذهني حتىٰ أستوعب ما ستقوله في اللحظةِ التالية
- هذهتدعىووسوجين
بعد إخبارها لي بذلك سمعتُ صوت تصفيق الجمهور الحار وعرفت أن الفريقين قد بدأوا في الدخول بالفعل
الجميلة بجانبي كانت تنظر بلطفٍ مصطنع نحو سويون أثناء تعريفها
حدّقت سويون في وسطِ الملعب وبابتسامةٍ صغيرة حقيرة أكملت حديثها الذي أَلجم لساني بعد ذلك:
- خطيبةجونغكوك
وفيالقريبِالعاجلِستصبحجيونسوجينزوجةأخي
أبعدتِ المدعوة سوجين يده عن سويون وبدأت في التصفيق بينما تنبس بحماس: - لقدظهر!
لم أستطع اخفاء الانكسار والخيبةِ التي صدمتني فجأة، عيناي توجهت وسط الحشد في الملعب، ولم تستطع عدستاي أن تلتقط شخصًا غيره
وكأن بريقه كان لعيني فقط، وكان يتّجه إلي ونحوي، وليس لأحدٍ سواي!
