-
نزلت من فوق أكتاف زملائي، واعتذرتُ منهم مُسرعًا إليها
لا أدري ما الخَطب معها، ولكن مهما كان... سأعالجه، وسأبقى معها إن أرادتني
جريت متخطيًا الجميع، متجاهلًا صوت أختي المناديَ لي من بعيد ويبدو أنّها كانت قادمة نحوي، بإمكانها الإنتظار ريثما أعود لها
فعلى ما يبدو أنّها ستُفلت من يدي! وأنا متيقنٌ أنّي لن أرضى بخسارتها
استدرتُ يميني وشمالي، وحين وقع بصري عليها. ركضت عندها حتى وقفتُ أمامها
جفِلت قليلًا، ويبدو أن أنفاسِي الهائجة أثارت رعبها
- لم خرجتِ؟
لم أنتظر تنظيم صدري لأنفاسي وأخرجت سؤالي مبعثرًا ينتظر إجابةً شافية ليلملمه
أخَذت نفسًا عميقًا وأشاحت بصرها عنِّي، آلمتني تلك الفعلة، ولكن ليس بقدر إيلامِ نبرتها حين قالت لي:
- جونغكوك، أنا لا أرغب في مواعدتك
قُبض قلبي فورَ سماعي لتلك الجملة منها، نظرت لي نظرة انكسارٍ وكأنها قالت ذلك مُجبرة
ثم استدارت، وأرادت تركي راحلة... سرعان ما استوعبت الموقف وأمسكت بيدها أمنعها من الذهاب
- ماذا تقولين فيور؟
صوتي خَرج مهزومًا أكثر مما توقعت، وزاد من انهزامي إفلاتُها ليدي
ذهبت بعيدًا، دون أن تستَدير لرؤيتي حتى لجزءٍ من الثانية
- جونغكوك! ما الذي أخرجك عزيزي؟
أخرجني صوتُ أختي من شرودي في ظلّها، وبصعوبةٍ واجهتها
وضعت يدها على وجنتي وأمسكت بها
أنت تقرأ
Nocciola 🌰 | steal heart
Fanfiction- يلتقط الكُراتِ ويرميها داخل سلّته دون أي خطأ، إذًا لما يصعب الحصول علىٰ هدفٍ سهل كقلبها؟ «إن كنتُ سأزورك في منامك يومًا فثِق بكونِه كابوسًا uncle!» «كفِّي عن دعوتي بذلك وادعيني فقط إلىٰ عناقكِ». نوتشولا | قلبٌ منهوب. بدأت: ٢٠٢٣/٦/٧ نُشرت: ٢٠٢٣/٨/١...