١٤| هي لِي!

295 27 7
                                    

-

- تعرفين أنّكِ لا تقاومين؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- تعرفين أنّكِ لا تقاومين؟

وجهي يحترق ولا أستطيع مواجهته حتى، كانت الأرض مكانًا مثاليًا للتحديقِ بعيدًا، أنقذتني

- أرغب في احتضانكِ بشدَّة، لكن إن كان ذلك يزعجك فلن أفعل

اتسعت عيناي قليلًا لما سمعته منه، يريد احتضاني؟

تسارعت نبضات فؤادي وكأن ذلك الخلاص لها لتناجيهِ بهذا الشكل!

بصعوبةٍ فائقة رفعت وجهي لأقابل وجهه، كان يقف في حيثه ينتظرني بفارغ الصبر، ويبدو على وجهه القليلُ من الأمل

وأنا لم أحبَّ أن أخذله

اقتربت منه خطوة واحدة أحدّق في منتصف صدره بلا هدف، ومدّدت ذراعي قليلًا، ارتفع صدره وهبطَ يبدو أنّه لم يتوقع موافقتي وتنفس الصعداء

ثم فرد ذراعيه المتِينة لي وانغمستُ وسطها، أغلقت مقلتاي أستمتع بقربه الشديد، ويداه تضمّانِي بقوّة، لكنّه لا يؤذيني

جذعه منحني قليلًا وذلك بسبب قصر قامتي، كنتُ أحبس أنفاسِي داخل صدره ويداي ملفوفتان خلف ظهره، كان حضنه بمثابةٍ كونٍ شاسع أردت الغرق به فحسب

كان شعورًا خياليًا، ومثيرًا

كلانا كان يسمع ضرباتَ الآخر الجنونية ضد صدره، لكن في مرحلةٍ ما أصبح صوت قلبي أعلى وصار مهتاجًا حين تنفّس ضد رقبتي وغمسَ رأسه هناك يشتم بثقلٍ ضد بشرتي

حاربت أنفاسِي لتنتظم لكن عقلي لم يكن يعمل، أنا كنت في وسطِ حضن جونغكوك! أنى له أن يفكّر؟

لم يخرج رأسه من مكانه، لكنّه أصبح أهدأ من قبل، وكأنّه شعر بتوتري الشديدِ، وضمنِّي أقربَ إليه أكثر

أحببت هذا القرب وتمنّيت ألا ينتهي

- لم أتخيَّل أن أعيش هذا الشعور حتى في النعيم

Nocciola 🌰 | steal heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن