١٧| هَدفي.

288 28 5
                                    

-

- سأتمشى مع رفاقي قليلًا بما أنه لا دوامَ لنا اليوم

خرجت بسرعةٍ قبل أن تداهم عقلي بأسئلةٍ أخرى، هرولت إلى الحديقة الخلفية حيث قيل لي أن جونغكوك موجود

كان بعيدًا جدًا عن مكان وقوفي وكان داخل حديقة الورد يبحث بينها

كان منظره حلوًا جدًا ومنعشًا، لكنه لم يكن الوقت المناسب لأنبهر فيه

جريت مسرعةً إليه أعزِم على معرفة من هي التي يبحث عنها، أُدرك أني أنانية نوعًا ما لكن مشاعري وعلاقتنا أيضًا لا تستحق أن تضطرب

كنت قد وصلت إليه بعد أن استقامَ ويبدو أنه يئس من إيجادها

عندما فتحت زجاج المحمية ودخلت لها لاحظني وسط شروده

- فيور، كانت لقد أضعت صورة وأنا أبحث عنها هل رأيتها في أي مكان؟

رمشتُ عدّة مرّاتٍ ثم نظرت لمكانٍ بعيد عن عينيه، وكذبت

- لا

تنهد بضيق وانقبضَ قلبي، لأني أكذب عليه وأُسبّب قلقه
لكنني قلقةٌ أيضًا! وسأعيدها له فور أن أعرف عنها

- إنها مهمة جدًا، وغالية علي

نظرت له بفراغٍ بعد حديثه، هو يتكلم عنها أمامي!

- أعتبرها ورقة حظي وتميمتي الثمينة كما أنها رافقتني في كلّ أوقاتي

جلس على الكرسي بثقلٍ تحت أنظاري، ولمّ ذراعيه عند ركبته

- ماذا سأفعل بدونها الآن؟

تمتم بخفوتٍ لكنّي استطعت سماعه جيدًا، أو ربما هو لم يرد أن يخفي قوله

بقيَ صامتًا لفترةٍ من الوقت، وظننتها فرصتي
لذا قررت انتهازها بسؤالي له رغم توتري الشديد

- جونغكوك، من هي تلك المرأة؟

ما لم أتوقعه بعد سؤالي ذاك، رفع رأسه لي ونظر لي بجمودٍ قبل أن يسألنِي:

Nocciola 🌰 | steal heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن