التكبر على المتكبر هو التواضع بعينه

part 10 حبك جحيم لي

بعدها بعدة ساعت نهض كارلوس من السرير و ذهب الى الحمام ليرى ديلين فقط  ذهبت الى هناك منذ ساعات و لم تتوقف عن البكاء
حتى عندما فتحت  الماء لكي تخفي صوتها  استطاع ان يميز بكأها
فطرق الباب و قال بصوت رقيق " ديلين حبيبتي اخرجي لنتكلم أنتي
هنا منذ مدة هيا اخرجي "

فقالت بغضب و هي تبكي  و هي تنهض من الارض و تعدل من الروب القصير الذي اضهر جزء كبير من ساقيها " لن اخرج من هنا اذهب الى الجحيم  كارلوس
انت لست سوى شخص حقير و اناني انت لست ابراطور بل مجرم "

و لاكنها شعرت با الخوف عندما سمعته يضرب الباب و يقول بغضب

" اه حقا ديلين بما اني شخص حقير و مجرم فا هذا المجرم لن يتردد في قتل اباكي الآن "

فقالت ديلين بتوسل و قد اقتربت من باب الحمام " ارجوك لا تفعل ارجوك "

فاقال لها  با غضب " حسنا سوف اعد من واحد الى ثلاث  اذا لم تخرجي تعرفين ما سوف يحدث بوالدك  والآن واحد ..اثنان "

و لاكنه لم يكمل العد فقد خرجت ديلين من الحمام و هي تلبس ذالك الروب الجميل فابقي يتأملها و قد اختفى كل غضب و انزعاج و لاكنه شعر با الانزعاج عندما شاهدها و هي تبتعد و ترتجف و تضع يدها على وجهها خوفا من تلقي الصفعة  فا اقترب منها و احاطها بذراعيه و هو يقول بنبرة تملؤها الحنان " لن اضربك لا تقلقي "

فرفعت رأسها إليه و هي تقول ببرأة " انا لا اهتم اقتلني و لاكن لا تؤذي والدي ارجوك "

اظلم وجعه عندما ذكرت والدها تبا انه يشعر با الغيرة منه لأنها تحبه يشعر با الغيرة من كل شخص تبتسم له تلك الابتسامة الحنونة التي تبتسمها لوالدها و الخادمات الواتي هنا تلك الابتسامة التي لم تمنحه  إياها فنظر لها و هو يضغط على كتفها حتى قالت " انت تؤلمني " 
فقال و هو يزيد من ضغطه عليها " و انتي تؤلمينني ديلين "
فصفعها بغضب حتى سقطت على الأرض و قال " تؤلمينني عندما تفكرين بشخص اخر و أنتي بين ذراعي حتى لو كان والدك لا اريد ان يكون شبحه بيننا طالما انتي ساكتة و معي هو بخير و لاكن لو حدث غير هذا اقسم اني سوف اقتله "

ثم هم با الخروج من الغرفة ولاكنه توقف عندما سمعها تردد كلمة

" اكرهك كارلوس "
فا نضر لها ثم عاد بجسده إليها و هو يقول با نبرة غامضة
" تكرهينني "

ثم وصل بجوارها و انحنى  فا اصبح وجهه مقابل وجهها  و يقول بنبرة حنونة و رقيقة " ولاكني احبك ديلين كما لم احب من قبل كل الفتيات الواتي كن في حياتي با الكاد اتذكر  اساميهن او اشكالهن و لاكن انتي ...... ثم تلمس خدها  و قال بصوت تمليه المشاعر  .. انتي لا استطيع ان انساكي اجد نفسي افكر بكر و ارغب بكي و اتعلق بكي يوم بيوم و لاكن انتي تغضبيني دائماً و كلما أردت ان اتصرف معك بلطف تستفزيني و تجعليني اضربك و انا بحياتي كلها لم اضرب فتاة او افرض نفسي على فتاة والآن ما رائيك ان نبدأ من جديد لا تستفزيني و انا بدوري لن اضربك  ما رأيك "

كانت ديلين تنضر إليه متفاجئة بكلامه لم تكن تعرف أنه يحبها فا خطرت في بالها فكرة و قالت " إذا وافقت هل ستسمح لي بأن ارى والدي "

فنظر لها و قال  با انزعاج من ذكرها للموضوع " لا لن افعل و لاكن سوف اعدك بوعد  إني سوف اسمح لك برؤيته  عند وفاته "

فا شهقت بمفاجئة عند ذكر موت والدها " و قالت انت بلا قلب و انا لن احبك سوف ابقى أتأمل با الهرب منك  و حبك هو كا الجحيم لي "

فنضر لها و نهض و هو يمسكها من شعرها و يشدها لتتألم كما يتألم  و قال با غضب و انزعاح " حسنا انا سوف اجعل حياتك جحيم لا يطاق حتى تستسلمي تماماً لي   سوف تكونين خادمة لي و جارية متى رغبت با الأمر  و الان سوف .............

....................

اسفة لان البارت قصير
و اعذروني على الاخطاء الاملائية

و اشكر تفاعلكم و تعليقاتكم