ثم قرب رأسه من رأسها و مال ليقبلها ولاكنها ابتعدت عنه و هي تقول با ارتباك و توتر و تتحاشى النضر إليه " الجميع ينضر الينا "
فقال لها كارلوس با ابتسامة و هو يمسك بذقنها و يدير وجهها با اتجاهه "دعيهم ينضرون كي يعلمو انك لي حبيبتي " ثم قبلها امام اعين الناضرين و خصوصا النساء الواتي حقدن على ديلين
و ابتعد اخيرا و هو يضع جبينه على جبينها و يقول " كم انتي رائعة ديلين " و بعدها اضاف قائلاً" اتعلمين لو اني رأيتك في احد الحفلات او المناسبات لما كنت تركتك و شأنك على الارجح كنت تزوجتك او كنتي حبيبتي و لاكن انا لم اركي في اي حفلة ذهبت لها "
فقالت ديلين و وجهها يشتعل من الخجل و الغضب بسبب القبلة و قالت " لا اعتقد فلو قابلتك من قبل لقتلتك "
فضحك كارلوس بصوت عال مما لفت انضار الضيوف ثم قال لها بمرح " كنتي ستقتلينني كم هي كبيرة احلامك ديلين على الأرجح انتي لن تستطيعي ان تلمسي شعرة واحدة مني ثم اضاف و لاكن حقاً لم انتي لا تحبين الحفلات
فقالت ديلين لتغيضه " ببساطة لأني لم ارد ان اقابل الاشخاص امثالك "
فقال با استغراب " ما الذي تقصدينه با امثالي "
فقالت " اقصد الضالمون القاسون المتعجرفون المزعجين امثالك "
فنضر لها بغضب و قال ستدفعين ثمن كلامك هذا غاليا جدا ديلين كان والدك يعيش في قصر من قصوري مرتاح اما الان سا انقله الى زنزانة القصر هنا مع المساجين و انتي .. ثم امال رأسه لها و قال بابتسامة تهكمية لن تستطيعي رؤيته مع انه يبعد امتار عن غرفتك هذا الشعور كونك تريدين شي و لا يمكن ان تحصلي عليه هذا هو شعوري نحوك عزيزتي ديلين و الان لتجربيه "
ثم ابتعد عنها بعد انتهاء المسيقى و ذهب للتحدث مع بعض الاشخاص فا خرجت للشرفة لتستنشق الهواء ثم احست بوجود حركة في الشرفة فا ادرات وجهها و وجدت أيان ينضر لها فا اقترب منها قائلاً
" ان الامبراطور كارلوس شخص لطيف جدا من الداخل و هو معجب بكي بجنون في الواقع أعتقد انه مغرم بك و انتي تستطيعين ان تكسبينه با الكلام الطيف فا هو يعاملك بطريقة جيدا جدا انا نفسي صديقه منذ الطفولة لو كنت اتصرف معه التصرفات التي تتصرفينها
لقتلني دون ان يلقي علي نضرة واحدة صدقيني حتى انك تستطيعين ان تجعليه يوافق على ان تقابلي والدك و لو انه لم يكن معجب بك حقا لما تزوجك و بدلا من ذالك جعلك عشيقته او حتى جارية و هو يستطيع صدقيني فا انتبهي
ثم ادار وجهه و أراد الذهاب و لاكن اوقفته بسؤالها " لم قلت لي كل هذا الكلام ما مصلحتك من الامر فا قال و هو يدير ضهره و ينضر إليها " لأني اهتم با الامبراطور كارلوس و بسعادته و على ما يبدو انتي سعادته .. ثم اضاف بتحذير صحيح انتي سعادته و لاكن يستطيع ان يحول حياتك الى جحيم اذا خالفتي أوامر او فعلتي شيء غبي فا ضعي رأسك في عقلك ديلين .
أنت تقرأ
التكبر على المتكبر هو التواضع بعينه
Storie d'amore. الامبراطور كارلوس الضالم و القاسي الذي يسيطر على العالم بضلمه و قسوته حيث الكل يخافه و لا يتحدونه او يجرؤون على مخالف اوامر ما عدا عائلة كوريبان حيث تقوم هذه العائلة با الثورة ضده فا يخسرون و يأمر الامبراطور با اسر ال كوريبان و احضارهم الى القص...
