part 16 احبك و لا احبك

10K 363 21
                                    

استيقضت ديلين و هي تشعر با الدفء لسبب ما و شعرت بثقل على خصرها و كانت يد كارلوس كان يضمها الى صدره حتى انها شعرت با الألم من شدة ضغطه عليها ثم تذكرت أحداث أليلة السابقة و شعرت با الخجل رباه لقد ايقضها اكثر من ثلاث مرات فا حاولت ان تنسحب من دون ان يحس بها و لاكن ما ان حاولت الخروج حتى شعرت به يضغط اكثر على خصرها و يقلبها على ضهرها و يقول با ابتسامة
" اين تحاولين الهروب "

فقالت له با ببرود ضاهريا بينما هي تشتعل من الخجل

" لشرب بعض القهوة هل تريد "

فقلبها على ضهرها و هو يقول با ابتسامة خبيثة و حرارة

" بل اريدك انتي "
.........................................

الخادمة 1 " لقد مر يومان ولم يخرج الامبراطور من غرفته "

الخادمة 2 " اعرف هو لم يسبق و فعلها من قبل و لاكن يبدو انه يعشق الامبراطورة ...... قطع عليهما صوته الغاضب "

...... " ماذا تفعلان هنا "

انحنت الخادمتان و وقالا " نعتذر سيدي ايان"
ثم امرهما ايان با الانصراف فا مرتا من امامه غير منتبهتين الشخص الواقف خلفه و الذي لم يزح عينيه عن الخادمة ذات الشعر الاسود الطويل و عندما وصلت امامه و ارادت المرور امسكها من يدها فرفعت عينيها بغضب تحول الى خوف و رعب و هي تقول " أيهم "

فا ابتسم هو الاخر و هو يقترب منا ليقول " عشتار "

فا حاولت ان تبعد يدها منه ولاكن لم تستطع ثم سمعت صوت ايان و هو يقول هل من مشكلة أيها الملك أيهم "

فقال له دون ان ينضر با اتجاهه " لا سوف اذهب لكي ارتاح و امسكها و اخذها معه رغم احتجاجاتها و امام ناظري ايان المتعجب

ثم وصل لغرفته المخصصة و أغلق الباب با المفتاح و وضعه في جيبه و لتفت لها و راقب بتسلية كيف هي خائفة و لاكن تتسلح با الغضب و هي تقول " لما قفلت الباب "
فا اقترب منها و هي بقيت في مكانها و لم تتراجع لكي لا تضهر خوفها و قال با سخرية

" لكي لا تهربي مني هذه المرة عشتار "

ثم في ثانية امسكها من خصرها و شدها اليه لترتطم بصدره ليقول با ابتسامة لا تحمل اي تسلية و برود مبطن با الغضب جعلها ترتجف خصوصا و يده تشد على خصرها و تشتت تفكيرها عند كل كلمة " او اقول يا زوجتي الهاربة "

فتوترت و هي ترى يده امتدت الى شعرها ليفك عقدتها فا نزل كا الشلال على ضهرها فقالت بخوف

" انا لست زوجتك "
فقال بغضب و هو يدفعها لتسقط على إلاّريكة " بلا زوجتي لقد تزوجنا و هناك شهود و وثيقة تثبت ذالك "

فقالت بغضب اعمى " لم يكن با ارادتي انت اجبرتني على هذا "

فقال و هو يميل نحوها

" هذا لا يغير من واقع انك زوجتي و سوف اثبت لك هذا "

التكبر على المتكبر هو التواضع بعينهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن