part 9 استسلمي لي

11.8K 395 9
                                    

فحملها الى السرير غير مبالي بصراخها او بكأها او ترجياتها و هو يقول و قد ثبت يداها فوق رأسها و ينضر لها و هو يمسح دموعها بيد و يثبت يديها بيده الاخرى " لو كان هذا حدث قبل أسبوع ربما كنت اهتممت با دموعك و لاكن الان ديلين كما قلت لا مجال للهرب سيحدث ما ارغب به فا انا دوما أفعل هذا و الان استسلمي لي "

فقالت له بمحاولة اخيرة كي تغير قراره بصوت خأئف و متوتر و هي تبكي " أرجوك كارلوس لن أهرب مجدداً صدقني لاكن ....."

و قاطعها و هو يقرب وجهه من وجهها و يقول با ابتسامة " انا اعرف انك لن تهربي لأني لن اسمح لكي اضافة الى هذا انا سوف أقتل والدك و بعدها سوف ابحث عنكي و عندها صدقيني لن يرحمكي احد مني " قال لها الكلمات الاخيرة بحدة و يداه تضغط على خصرها بشدة

فقالت و هي تحاول الهرب " ارجوك أبتعد اذا فعلت هذا سوف اكرهك لبقية حياتي "

فقال و هو يميل ليقبلها و قال بهمس قرب شفتيها " من قال اني اهتم بكرهك او حبك لي ديلين " ثم قبلها و ابتعد عندما احس بدموعها و هو يقول " انا اسف و لاكن لن اتراجع "

فرفعت رأسها و قالت و عينيها الزرقاء تتألق من الدموع
سا اكرهك لبقية حياتي "

فقال لها با غضب و انزعاج " و انا سوف اساعدك في هذا "
فا حضنها و قبلها و هي تقاوم و.......

..................................

استيقضت ديلين في الصباح الباكر و كانت تشعر با الدوار و الم في كل انحاء جسدها ثم تذكرت سبب هذا فا نضرت بجوارها و رأت السرير فارغ و لاكن فجأة سمعت صوت الباب و هو يفتح و يدخل منه كارلوس و هو يبتسم و يحمل بيده زهور حمراء و تقدم منها و جلس على السرير و اتسعت ابتسامته عندما لاحض توترها و احمرار خديها و محاولتها لكي تغطي جسدها و قال "صباح الخير يا زوجتي العزيزة "

فلم تجبه و امسكت و امسكت با الروب القصير الذي كان موضوع قرب السرير و لبسته و خرجت من السرير الى الحمام و هي تريد البكاء و لاكن اوقفتها تلك اليد التي احاطت خصرها فا حاولت الابتعاد و لاكنه زاد في ضغطه و لم يتوقف حتى خرجت منها اه مكتومة
فا ادارها إليه و قال بغضب " لا تديري ضهرك عندما اتحث إليك ديلين انا اتعامل معك بلطف لا تجعليني اتصرف تصرف اخر لا يعجبك "

فا اجابته غاضبة و تبكي و هي تفلت من يديه التي كانت تحيط بكتفها
" ما الذي تريده مني لقد تزوجتني دون ارادتي و حرمتني من ابي و ضربتني و اهنتني قلي ما الذي تريده لما لا تتركني و شأني "

فصفعها صفعة اسقطتها على الارض و قال" اولا لا ترفعي صوتك بوجهي ثانياً لن اتركك حتى ارغب انا بهذا و حتى لو فعلت سا ابقيك محبوسة با القصر ثم جلس ارضا بجوارها و هو يمسك بشعرها و يقول انتي با النسبة للجميع امبراطورة و لاكن با النسبة إلي انتي خادمة بل اقل جارية هذه انتي و الان و الان اذهبي و ارتدي ملابسك سنذهب الى مكان اخر "

فقالت له بصوت باكي " ارجوك اتركني اذهب "

فقال لها و هو ينضر لها و لدموعها فسحبها لحضنه و هو يقول
" انتي من تغضبيني و تجعليني ارغب با ضربك ثم اضاف و هو يبعدها عنه و ينضر لعينيها استسلمي لي و انا سوف انفذ كل شي تريدنه ما عدى ان تري والدك "

فقالت له با غضب و انزعاج و هي تمسح دموعها " اذهب الى الجحيم "

فحملها الى السرير و هو يقول بغضب و انزعاج " لن اذهب وحدي سا اخذك مي عزيزتي "

التكبر على المتكبر هو التواضع بعينهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن