part 12 حب و عقاب

10.1K 378 10
                                    

قالت ديلين بخوف و هي تتراجع للخلف و تقول " كارلوس كيف ...."
و لاكنه اكمل كلامها و هو يقول بسخرية " اه اتقصدين كيف عرفت بهروبك الأمر سهل للغاية لقد قرأت الرسالة التي ارسلت لك من والدك عزيزتي ديلين "

ثم تقدم منها و هي تتراجع و تقول " لا ارجوك كارلوس لا"

و لاكنه امسكها   من كتفها و قال بهدوء مميت  و ينضر الى عينيها الخائفة " لا ماذا انا لم أفعل معك شي لتصرخي وفري صراخك فيما بعد "

ثم جرها معه الى القصر ولاكنه لم يأخذها الى غرفتها بل نزل درج الى الاسفل و مشى في ممر مظلم و مخيف فا ارتجفت من الخوف و من العقاب القادم  فا ادخلها غرفة مضلمة كانت بها جثة شخص مخفية بغطاء ما
و اوقفها أمامها و قال لها بنبرة أمر  " ابعدي الغطاء عن وجهه الآن "
فترددت في البداية و لاكن النظرة التي كان ينظر لها بها تخبرها بأنه بوضوح تجرئي و ارفضي فا تقدمت بعض خطوات و ابعدت الغطاء ثم شهقت شهقة عالية عندما علمت جثة من تكون فقالت بصوت مرتجف " ا أبي"

ثم سمعت صوته وهو يقول انتي من أردت ان تري والدك لهذا تحملي  أنا سوف اسمح لك با البقاء لنقل ثم تضاهر با التفكير و قال ....ثلاث لا اربع لا خمس ايام نعم خمسة أيام و آلان ما رأيك "

لم تنطق  با أي كلمة  و لم تتحرك دموعها فقط هي من تتحرك و تنزل
فتقدم منها و جعلها تقف ثم رفع ذقنها ليقابل عينيها التي طالما عشقها و قال "  انتي قلت لي إنك تحبين والدك و تشعري با الأمان معه حسنا اتسائل ان كنتي   اتسائل ان كنتي ستشعرين با المثل مع جثة والدك "

فنظرت له و قالت بغضب و هي تدفعه عنها " انت لست بشر لست بشر "

فضحك بقسوة و هو يتقدم منها و يقول " إنتي انا لست بشر و سف إريك ماذا يمكن ان أفعل "

ثم تقدم منها و امسكها من يديها و دفعها على الجدار و قيد يديها و رجلها على الجدار و قال " ستبقين هنا الى ان اقرر العفو عنك مع جثة والدك المتعفنة ... ثم امسكها من ذقنها و قال هذا الأنك حاولتي الهرب أما عقابك لأنك كذبتي علي سيكون اقسى اعدك أقسى بكثير و اكثر ألم "

و تركها و خرج و قفل الباب و لم يعر اي هم لصراخها بأنها تكرهه و تريد ان تخرج لقد بقي خلف الباب متردد ما بين العودة الى هناك و إخراجها و أن يضمها الى صدره و بين تركها و الذهاب و لاكن جانبه القاسي تغلب على جانبه الطيب و هو يقو اتركها للتتأدب و اخرجها في وقت لاحق 

فخرج من القبو كي لا يستمع  الى صراخهاو معانتها

...................

سامحوني لأن البارت قصير بس اليوم رحت عرس ابن عمتي و طبعا الرقص هد حيلي و احس نفسي متكسرة تكسر   because of that I am  so sorry

التكبر على المتكبر هو التواضع بعينهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن