البارت السادس والعشرون (جوازه جديدة)

208 7 6
                                    

# وفي شقه فريده وبينما كانت تجلس على السرير وتلعب في هاتفها اذ برقم غريب يتصل بها نظرت فريده للرقم عن كسب حاولت معرفه هذا الرقم عن طريق التقريب ولكنها ايضا لم تعرف من هو أجابت على الهاتف

# لترد عليها صديقتها

- لتجيب ليلى وهي تشعر بالفرحه !!:عامله ايه يا فريده انا اتصلت بيكي عشان اعزمك على فرحي

- اجابت فريده وهي تشعر بالحزن!!: لسه فاكره يا ليلى

- ليلي وهي تحاول مداراتي حزنها!!: انتي اللي بداتي يا فريده وانا حاولت اصالحك كتير بس انتي اللي رفضتي

- اجابة فريده !!:كنت فاكراكي احسن من كده يا ليلى وافتكرتك عمرك ما هتنسيني ولكن الظاهر ان انتي نسيتيني فعلا

- لتجيب ليلى!!: طول عمرنا كنا اصحاب يا فريده بس انت اللي نسيتيني مش انا اللي نسيتك كنت طول عمرك زيي ولكن فجاه اتغيرتي وبقيتي احسن مني ودي حاجه وحشه

- فريدة !!: غيرانه مني يا ليلى علشان بقيت احسن منك على العموم يا ليلى برده انا مش عارفه انت لغايه دلوقتي اتصلت ليه

- ليلى ببعض البرود!!: هو انتي مش بتسمعي انا مش قولتلك عزماكي عشان فرحي

- فريدة:!! فرح مين يا ام فرح لا انا نسيتك اصلا مش في الاخر هروحلك الفرح انا بكلمك دلوقتي بس عشان ابرر لك الموضوع لكن انا عمري ما هاجيلك انا اصلا نسيتك

- ليلي!!!: طول عمرك ندله يا فريده وتنسى ابوك وامك اصلا عشان القرش

- فريدة!!:انا برده يا ليلى لتجيب فريده وهي تضحك انا برده يا ليلى انا برده اللي ببيع اهلي عشان القرش لي تكمل فريده حديثها .......؟؟بقولك ايه يا ليلى انا هقفل دلوقتي عشان انا مش طايقه وشك اصلا

- ليلي!!: بصي يا فريده عشان ما احس اني شايله ذنبك في النهايه انا لغايه دلوقتي بحاول اصالحك ومتصله بيكي دلوقتي مش عشان اغيظك عشان تيجي فرحي انا بالعكس ربنا رضاني واتجوزت واحد غني جدا وشكلي ان شاء الله هفضل مرتاحه معاه لكن انت بقى شكلك جوزك اللي انت متجوزاه ده مش هيريحك خالص

- اجابه فريده على وجهها بعض الحزن !!!!ركزي في حياتك يا ليلي مش لازم تقارني كل حاجة في حياتك بحياتي عشان متتعبيش

# اغلقت فريده الهاتف شعرت بالحزن الشديد فها هي صديقة طفولتي تعاملها كانها شخص غريب لا تعلم ماذا حصل لهذا العالم ولكنها شعرت بالحزن الجامح

# .... حاولت فريده ان تمحي هذا الحزن بأنها سوف تذهب الى عائلتها هذا المساء ولكن لا تعلم شعرت انها تريد البكاء وبشده لا تعلم ماذا تفعل فها هو العالم يقف ضدها مره اخرى ولكنها قررت ايضا ان تعلم ما هو ميعاد الفرح وتذهب اليها ليس فقط من اجل ان تشعر انها ليست مهتمه بها ولكن ايضا ان تراوح عن نفسها وترى صديقة طفولتها التي خانتها لم تشعر بما تمتلك من الحقد ما يكفي اسمها ...... امسكت فريد الهاتف واتصلت على الرقم الذي اتصل الذي اتصلت منه ليلي منذ قليل

نيران فريدة (طموح فتاة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن