الفصل الأول|أضحية مطيعة
..
.
.
.
دع المـاضـي
يمضـي وأحـاديـث النـاس عنـك تمضـي
فهـل سمعـت بـ شخـص ربـح سبـاقًـا وهـو ينظـر خلفـه!.•°__________✧✦✧✦__
أتعلم ذلكَ الصديق..
الصديق الذي عندما يرى ملابسكَ غير أنيقة فينتقدها؟
ذلك الصديق حافظ عليه.
أتعلم لما؟.
لأنه يريد أن يحافظ على صورتك البهية.
يريدك أن تبدوا رائعًا.
فى تلكَ اللحظة يقف صديقكَ هذا بين اختيارين..
أما أن يمدح ملابسكَ لتفرح.
أو أن يذمها وتحزن منه على أن يراك الناس بهذا الشكل فـ يضحكون عليك.
ذلكَ هو الصديق الذي يفضل مصلحتكَ على علاقتكما.
فى النهاية لم تكن مسألة صداقة.
كانت مشاعر.
احـادِيثُنـا|فَلسفـة خَـاصـة.
....
قد نبدوا مستمتعين بعملنا وما نقوم به وتلك في الحقيقة لا تكون إلا واجهة خادعة لما نشعر به..
المسألة مسألة تبلد او بالأصح هى تعود.
تعود على هذا العمل او تقبل أن هذه هى الحقيقة ولا مفر لنا منه فمن الأفضل أن نعيش واقعنا بلا تذمر.
وهذا ما كانت كاميليا تفعله تمامًا..
«آنسه آرغون يشرفني لقاءكِ، أدعىٰ ديفيد مانغويل مدير هذا السجن»
تحدث الرجل الذى يبدو فى آواخر عقده الثالث إلى تلك التي تقف أمامه ببذلة سوداء رسمية.
أنت تقرأ
𝐂𝐋𝐀𝐒𝐒𝐈𝐂:𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑
Romanceلـم تكـن هـي إلا فتـاة بسيطـة صعـدت الهـرم بمجهـودهـا الخـاص وشخصيتهـا الفـريـدة وذكـائهـا الحـاد.. ولـم يكـن هـو إلا رجـل بـأخـلاق غيـر سـويـة، وعمـل غيـر شـريـف جـاء القـدر ليضعـه أمـامهـا.. هـي مـن حـاولـت أصـلاحه ولكـن المحصلـة كـانت صفـر... ب...