الفصل الثاني|بعض الحقائق.
.
.
.
.
.
مـنْ يُقنـع الـراحليـنَ بـأن
قلـوبنـا بيـن أمتِعتهـمْ؟««__________•°♤°• __________»»
«قصير!»
«طويل!»
«ضيق!»
«بجدية هل أنتِ راهبة؟»،
تحدثت تلك السمراء بعد أن أرتها كاميل الفستان السابع لهذا اليوم ولكن لا فائدة..فى الزاوية سترون أكياس عملاقة من الملابس التي أشترتها كاميل بدون قياسهم وها هى الأن تجربهم.
وفى الزاوية الأخرى سترى رجلاً بشعر وأعين عسلية يتسطح على سرير وردي اللون وكأنه في بيتهم..
السؤال هنا ما الذي يفعله رجل فى غرفة فتاة وتلك الفتاة تبدل ملابسها وتريها لفتاة أخرى؟
أنا سأخبركم، هذا ماركوس نيكولاس كورس.. أختهما الثالثة.
ليس وكأنهما يعتبرانه رجلاً على اية حال،
عندما قابلاه لأول مرة رأته أناليا رجلاً وسيمًا وكاميليا لم تخالفها الرأي إلى ان تعرفا عليه، عندها اخذا النظرة الصحيحة لهذا الرجل..
فمثلا اناليا قد صورت فيديو له وهو نائم يشخر بينما لا يرتدي إلا ملابسه الداخلية.
بينما كاميليا رأته بدونها.. عندها هو ظل يتحاشى النظر إليها لأسبوع كامل وظل ينتحب كـ ضامرأة حامل..
لكن هل كاميليا خجلت وتركته علي راحته؟
بالطبع لا!، ظلت تلاحقه وتذكره طوال الأسبوع بما رأته..
«أين هي ذاهبة على أية حال؟»، نبس ماركوس سائلاً الفتاتين معًا عن وجهة كاميليا كون كمية الفساتين التي اشترتها غير طبيعية..
التفتت إليه اناليا قائلة بلامبالاة:
«ستحضر عشاء عمل لأكبر رجـال الأعمـال مـع السيـد آدمـز..»، ترك ماركوس الكرة الزجاجية التي كان يلعب بها قبل قليل فسقطت لتصبح أشلاء فوق الأرضية اللامعة شاهقًا بدرامية شديدة..«لا أصـدق!، كـامـي كيـف فعلتيهـا؟..»، نبس ماركوس بصدمة كبيرة يوجه سؤاله إلي كاميليا التي كانت تنظر إلي كرتها الزجاجية بآسي كبير،«لقـد أحضـرتهـا مـن بـاريـس»
انتحبت بينما انظارها متوجهة نحو أشلاء الكرة الزجاجية أرضاً..«كـاميليـا كيـف فعلتهـا؟»،
أعاد ماركوس سؤالها لتجيبه بلامبالاة بينما تعود لأنتقاء ملابسها:«فعلـت مـاذا؟»
أنت تقرأ
𝐂𝐋𝐀𝐒𝐒𝐈𝐂:𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑
Roman d'amourلـم تكـن هـي إلا فتـاة بسيطـة صعـدت الهـرم بمجهـودهـا الخـاص وشخصيتهـا الفـريـدة وذكـائهـا الحـاد.. ولـم يكـن هـو إلا رجـل بـأخـلاق غيـر سـويـة، وعمـل غيـر شـريـف جـاء القـدر ليضعـه أمـامهـا.. هـي مـن حـاولـت أصـلاحه ولكـن المحصلـة كـانت صفـر... ب...