𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑|03

245 18 24
                                    

الفصل الثالث|أنا بشر.
.

.

.

.

.

إنَّ الفتنـة التـي تشـع مـن امـرأة أخـاذة فـاضلـة مثقفـة يمكـن أن تجمـل حيـاتـك، وأن تجـذب إليـك مـودة النـاس، وأن تحيطـك بهـالـة مـن المهـابـة والسحـر.

-دوستـويفسكـي

««_____ •°♤°• _____»»

«الأن ما رأيكَ أن نناقش جريمتكَ اللطيفة معًا لعلنا نصل إلى بعض الحقائق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«الأن ما رأيكَ أن نناقش جريمتكَ اللطيفة معًا لعلنا نصل إلى بعض الحقائق..»، القوة التي تخرج من عيون تلك المرأة كانت فاتنة للنظر.

ولولا وضع هارولان الأن وادراكهُ من تكون لكان طرحها منذ زمن على سريره، ليس وكأنهُ لم يفعلها فى مخيلته.

«اذا مكتوب فى ملفك أنك ملياردير إيطالي ومن عائلة عريقة وتمتلكون علاقات قوية مع السياسين.. ووالدتكَ أبنة رئيس الوزراء فى ايطاليا.. جميل!»

أنتشله من شروده صوتها وهى تملي عليه ما كتب فى ملفه التعريفي وقد كان مستعدًا لأي مفاجئات قد تحدث ولاي حقائق قد تكون وصلت لها..

سابقًا لم تتواني عن مفاجئته بالكشف عن حقيقة غضبه.. هو لم يكن ذلك الشخص سريع الغضب، هذا لم يكن هو.

«إلى اين تريدين الوصل بالضبط ايتها الصهباء؟»، سأل بغاية الوصول الى ما تريد قوله مباشرة..

بات يعلم أن تلك الصهباء أمامه ما هى إلا ثعلب متنكر فى هيئة أنسان، ووسط كل تلك الجدية التي تغلف الأجواء حولهما.. نطقت هى مدمرة تلك الأجواء ومدمرة لذلك التأهب من طرف هارولان.. «عزيزي المتهم في جريمة قتل اري—»

جديًا!،

أحس بدلو ماء بارد يسكب عليه من حيث لا يحتسب..

كان من المفترض أن يحظيا بحوار جاد مليئ بالمشاحنات وينتهي بهِ الأمر بقتلها لأنها أكتشفت سره لكن مجددًا ها هى ذي تخرج عن المسار..

«ما مشكلتكِ مع هذه الألقاب الغبية؟»، تسائل فى حنق شديد يشاهدها وهى ترفع راحة يديها لتعيد الخصلات القصيرة التي سقطت على عينيها وراء اذنها بينما تتحدث بنبرة مغلفة بالسخرية اللاذعة..

𝐂𝐋𝐀𝐒𝐒𝐈𝐂:𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن