𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑|05

180 20 33
                                    

الفصل الخامس|برائتها ولطافتها.
.

.

.

.

.

-الأمل في الواقع هو أسوأ الشرور لأنه يطيل عذاب الإنسان.

•°__________✧✦✧✦__

اليوم كان شديد القبح بشكل لا يوصف.. وهذا بالطبع كان بالنسبة لكاميليا..

كان اليوم هو الأحد، اليوم الذى يسبق الجلسة الثالثة وتوتر كاميليا بلغ اقصاه وذلك كان واضحًا عن طريق سحنتها الصفراء ومزاجها المعكر.. وكم ارادت حقًا ان تقضى كامل اليوم فى الفراش مع هاتفها وجبل من الرقائق المقرمشة..

ولكن للأسف ليست كل غاية تُدرك!،
اليوم كان الأحد لذا هو معاد مجيئ ماركوس وإلينا إليها لأنهم سيمضون اليوم معًا ككل أسبوع.. لذا عليها أعداد الطعام تنظيف غرفة المعيشة وغرفتها وغسل الملابس.. وبالنسبة لتلك البذلة التى كانت ترتديها أثناء الجلسة الفائتة فقد احرقتها..

لما؟، لأنها فى كل مرة يقع بصرها عليها تتذكر الرعب الذي كانت تعيشه داخل تلك الجلسة..

كانت غالية ولكن لا بأس!.

أنتهت بعد ساعة من توضيب غرفتها وغرفة المعيضة مع وضع ملابسها في آلة الغسيل، بدلت ملابسها إلىٰ أخرىٰ لأئقة والتي كانت بنطال من الجينز الفاتح وقميص أزرق اللون ضيق وبأكمام قصيرة مع حذاء رياضي أبيض..

دخلت إلىٰ المطبخ لتخرج المكونات لتحضير الدجاج المقلي مع المعكرونة بالصلصة الحمراء الحارة والسلطة مع بعض الأطباق الجانبية.. ولم تنسىٰ التحلية التي كانت علىٰ شكل لفافة كبيرة من الكيك المحشو بصوص الفراولة وقطعتها علي شكل شرائح مكورة..

عندما انتهت اعدت الطاولة الصغيرة ووضعت الأواني اللازمة.. كان لازال لديها بعض الوقت الفارغ حتىٰ يصلا على عكس ما تخيلته لذا جلست تعبث بهاتفها إلىٰ حين وصولهم..

بعد عدة دقائق سمعت صوت الجرس وكان الطارق إلينا التي رفعت كيس عملاقًا مليئًا بالرقائق المقرمشة وأبتسمت قائلة:«لأجل السهرة..»

عندما أبتسمت ظهرت غمازتيها العميقتين فلم تستطع كاميليا منع نفسها من وضع أصابعها داخلهما مقوسة شفتيها بأستلطاف كبير..«ياللهي لما أنتِ لطيفة إلىٰ هذا الحد؟»

ضحكن الأثنتين بصخب وأنتهىٰ بهما الأمر بعد فقرة الضحك جالستان علىٰ الأريكة يتناولان بضع رقائق مقرمشة بسبب تأخر ماركوس..

بعد عشرون دقيقة رن جرس الباب لذا أستقامت علىٰ عجل لتفتح له الباب.. ليس لأنها اشتاقت له بل لأن عصافير بطنها تزقزق من الجوع..

𝐂𝐋𝐀𝐒𝐒𝐈𝐂:𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن