الفصل السابع|بشڪل حضاري!.
..
.
.
.
أتَبڪِي علىٰ عِتابًا قَد مَضىٰ؟
وَلو ڪانَ يُحِبكَ قَد بَقىٰ!•°__________✧✦✧✦__
عندما أنهى هارولان كلماته واغلق الخط بوجهها دون ان يكلف نفسه عناء سماع اي رد منها، وجدت كاميليا نفسها تجر بشكل مخزي من ملابسها إلى خارج المصعد تحت ذهولها..
وبطريقة او بأخرى لم يلمس الرجال اي جزء من اجزاء جسدها العاري من الملابس وهذا جعلها تفكر..
منذ متى رجال المافيا يتحلون بالأخلاق!..
تم جرها إلى مكان لم تكن تعرف بوجوده داخل البناية السكنيه واكتشفت عندما مرو أنه اشبه بباب خلفي، ويبدو انهم عبرو الي المبني من خلاله.
لم تحاول كاميليا المقاومه عندما ادخلوها إلى سياره ليموزين فاخره وحاوطوها من كل الجهات..
كانت تعرف ان أي حركه منها ستنتهي بالفشل..
وبطريقة او بأخرى كانت تعلم أن هارولان مختل ديوك لن يقتلها كأسوء تقدير..
طوال الرحلة التي استمرت لساعه او اكثر كانت كاميليا هادئة بجسد متشنج ولم تحرك انشً من جسدها كأنها دمية خزفية..
عبرو بوابه السجن بدون تفتيش وتجاوزو كامل الحراسه، كانت كاميليا تمشي في ممر السجن وسط هذا العدد من الحراس والأعمى سيعلم أنها مخطوفة..
حتى الحمار سيفهم!.
أنتم يا حراس السجن، ما عذركم؟.
فكرت كاميليا لكنها صفعت نفسها داخليًا عندما فكرت أنهم بالتأكيد متواطئين مع ذلك المختل..
وقفت امام باب زنزانه هارولان الحديده التي تم فتحهها من اجلها..
ومجددًا ذلك الحارس من اول مره لم يستطع انزال عينيه عنها وكيف كانت مبهرة مع اللون الأزرق لثوبها الذي اعطى بريقًا رائعا لعينيها الزجاجيتين..
أنت تقرأ
𝐂𝐋𝐀𝐒𝐒𝐈𝐂:𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐄𝐃 𝐇𝐀𝐈𝐑
Romantikلـم تكـن هـي إلا فتـاة بسيطـة صعـدت الهـرم بمجهـودهـا الخـاص وشخصيتهـا الفـريـدة وذكـائهـا الحـاد.. ولـم يكـن هـو إلا رجـل بـأخـلاق غيـر سـويـة، وعمـل غيـر شـريـف جـاء القـدر ليضعـه أمـامهـا.. هـي مـن حـاولـت أصـلاحه ولكـن المحصلـة كـانت صفـر... ب...