طالما أنت بجانبي

الفصل الأول : 01

يذهب صاحب الشعر البندقي لاعداد الفطور ...
بدأ يدندن اغنيته المفضلة ...
ليرن هاتفه ... / جونغكوك /
-اهلا جون ...
-كيف حالك يا فتى
-اممم ... بخير ...
-هل فعلت شيئا بنفسك البارحة ؟
-لا ... اقسم لك ...
-اوه حسنا ... هذا جيد ... ما رإيك ان نذهب للمطعم ؟
-و لكن ...
-من غير لكن ... هيا لا تقلق ... انت ستخرج مع صديقك ...
-ح ... حسناً ...
-اذا سانتظرك امام منزلك في السابعة مساء ... لا تتأخر ...
-حسنا ... سافعل ...

__________________

اعد فطوره و هو شارد الذهن ...
كان يضع البيض في المقلاة فوق النار ... و يحركها بيده و هو شارد في الفراغ ...
في اللاشيء ...
في كيف آلت حاله الى هنا ...
و ها هو يشتم رائحة غريبة ليكتشف بان البيض قد
حرق ...
ابتعد من فوره فزعا ... يطفئ النار
-اااه اللعنة ...
ضحك على نفسه ثم قام بتنظيف المطبخ من الفوضى التي عمت للتو

__________________

8:00 مساء
/ جونغكوك /
-اين انت ... جون انا انتظرك منذ ساعة
-و اللعنة عليك تاي ... انا طبيب و لدي عمل ... ما حالك ... انتظىني حتى انتهي الى اللقاء ...
القى بتلك الكلمات و اغلق الهاتف في وجه تاي الذي نهض متاففا ... تناول حاسوبه و رد على بعض الرسائل ...
-سيدي متى ستوقع العقود ؟
-دعوا السكرتيرة توقعهم ...
-لدينا صفقة جديدة بخصوص ضم شركتنا الى شركة التجارة بالتجزئة المجاورة ... نحتاج موافقتك
-انا موافق ...
-سيدي لقد تم دفع ضعف الراتب لاحد الموظفين لانه عمل لساعات اضافية هذا الاسبوع ...
-لا بأس ...
اغلق الحاسوب و هو يعلم كم ان ردوده غير مبالية و لكنه حقا غير ابه لما يحدث في شركته حاليا

__________________

فهو منذ ساعة قام بارتداء ملابسه و ترتيب شعره ثم بد ينتظر جون
و تاي شخص غير صبور ... بتاتا ...
هو بدأ بارسال العديد من الرسائل الى جون و الاخر منهمك ففي العمل لا يرد
حتى مضت ساعة و طفح كيله ليتصل به ...
و صراخ الاخر هو ما تلقاه ...
امسك هاتفه مجددا و فتح تطبيق الرسائل ...
/ روزي /

-كيف حالك تاي ؟
-اااه كم انا مشتاقة الى رؤيتك ...
-ما رايك ؟ هل نتقابل في احد المطاعم ؟

هو رأى الرسائل و رمى هاتفه بجانبه ... ثم ابتعد عنه يلهث بقوة ...
و يرتجف ... و بدا تنفسه يضطرب
-اااه اللعنة ليس مجددا ...
هو اتجه نحو احد الادراج في المطبخ و ...

__________________

كان الدرج هو الذي يحوي السكاكين ...
نظر اليهم ...
و امتدت يده بغير وعي لتمسك احدهم . ..
ثم ازال بيده الاخرى كم قميصه عن معصمه ... اجل لا تستغربوا ...
حتى في المنزل ... هو يرتدي قمصانا ذات اكمام طويلة
يندر ان تجد في خزانة ملابسه قميصا باكمام قصيرة ... رغم الحر في الخارج فهو مضطر لارتداء هذه الملابس ...
هو قام بتقريب السكين من يده ... و بالفعل قام باحداث جرح
و الدماء بدأت تسيل منها ... قام برمي السكين على الارض و دماؤه قد لوثته ...