الفصل الحادي عشر

733 33 3
                                    

جاء اليوم المنتظر ، جميع من فى البيت فى حاله من التوتر والقلق ، جهزو اجمل الماكولات وأكثر من صنف فهذه المره كانت فرحتهم غير ، اخيرا سيفرحو بي وبزواجى مثل اى اهل ، ما كنت أعلم ماسافعل هل افرح لفرحتهم بي ام أحزن على الحاله التى بها الان وانى ساتزوج بشخص فى عمر ابي ولا أريده

تزينت مثل أي فتاه ولكن دون اى نفس او فرحه انتظرت وانا ادعو ان يحدث امر ما ويقلب الموازين ولا يأتى مره اخره ، قطع شرودى رنين الهاتف ابي ، نظر ابي إلى الهاتف ثم هتف قائلاً

الاب
ده محمد " العريس " بيرن اسكتو شويه خلينا نعرف نتكلم ثم أجاب الووو ، تمام الحمد لله ومن ثم عبس وجه ابي وهو يقول لا خالص مافيش مشكله يا استاذ محمد ، تشرف فى اي وقت ، اااه لا كان لازم تكون مع اخوك طبعا ، لا لا مافيش اسف ولا حاجه تتعوض والايام كتير ، بكره ؟ ايوه فاضي ، خلاص تمام تشرفو وتنورو والله ، مع الف سلامه ، سلام سلام سلام

اغلقه لتقول امى بسرعه وقلق
هو فى ايه يا حج

الاب
ده محمد متصل يعتذر انه مش هيقدر يجى انهارده وهيجى بكره هو وابوه واخواته الولاد بعد المغرب إن شاء الله

الام
الله هو لعب عيال ولا ايه ؟ هو مش كان المعاد النهارده ايه شغل العيال ده ؟

الاب
بيقول اخوه بيتجوز هو كمان والعفش حصل فى مشكله وجه النهارده بدل يوم الجمعه الجايه ولكن لازم يكون مع اخوه وطلو المكالمه وهو عمال يتأسف ويعتذر فى التلفون ويقول معلش غصب عنى ده انا جبت الشوكلاته والجاتوه وكنا خلاص هنطلع من البيت قام رن علينا وقال إن العفش جاي فى الطريق وكان لازم اكون معاه

الام
يووووه طب اعمل ايه فى الاكل كله ده إللى عملته هو فلوس فى الارض وخلاص ، طب كان اتصل من بدري مكنتش عملة حاجه ولكن دلوقتى اعمل ايه فى الاكل ده كله قولى ؟

ارتسمت ابتسامه على شفتاي لا ارادى فلم افرح بعدم مجيء عريس مثل هذه المره غادرت دون أن يلاحظو وذهبت إلى غرفتى وبمجرد ان اغلقت الباب ظللت اقفذ من فرحتى وضعت يدى على فمى اكتم ضحكتى لكى لا أحد يشعر بي ومن ثم وضعت يدى فى قلبي وانا اقول

وعد
شكرا يارب انك استجابت ليا ، انا متاكده انك زي ما خليت تحصل مشكله على اهون سبب بعدم مجيئه انهارده بكره كمان وكل يوم هتمنع انه يجى هنا تانى باي طريقه كانت ، يارب ماتخلهوش يدخل بيتنا تانى انا اول مره هموت وعريس مايجيش تانى ، انت اعلم يارب بحالى الان ، يارب احدث بعد ذالك امراً وخليه مايجيش البيت تانى باي طريقه كانت يارب

ذهبت وابدلت ثيابي باخره مريحه وذهبت إلى مخبئي السري " البلكونه " وجلست على الكرسي وانا انظر إلى السماء والابتسامة مازالت على وجههي ، لم اسعد طول عمري مثل اليوم اغلقت عينى وانا ادعو الله ان يساعدنى هذه المره أيضا ، وأن لا يأتى هذا العريس باي طريقه كانت وانا ساتحمل اي وجع يأتى المهم ان لا يأتى مره اخره

مين قال انتى عانس ج٢ للكاتبه " اسو_احمد " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن