الفصل التاسع عشر

557 31 5
                                    

قبل الفصل عايزه اقول ان التفاعل مش عاجبنى نهائي لو استمر على كده هوقف الروايه ، انا بتعب جدا فى الكتابه وعلشان انزلكم محتوى هادف تكون هى دى جزاتى يعنى ، اتمنا القي تفاعل يرضي ربنا

كانت تقف إنتصار عند الباب شقتها تراقب الأجواء لترا الجيران قد اقتربو من بابها لتقف وراء الباب مغيره صوتها وهى تقول بصوت واضح للسمع

انتصار وهى تمثل انها تحدث احد فى الهاتف
لا ماتخافش جوزى فى الشغل من بدري وحماتى اهى مخموده جوه ، لتضحك ضحكه خليعه ههههههه اخص عليك يا خلبوص،  بقي يطلع منك كل ده بس قولى بقي هنتقابل فين النهارده ، اوعى تقول نفس المكان انا زهقت منه شوفلنا كزنو ولا نيت كلاب كده خلينا نفرفش شويه احسن الجو هنا ماقولكش ، انا مش عارفه من غيرك ياحبيبي كنت عملت ايه ، بقولك ايه اقفل بسرعه احسن شكل العقربه صحيت اهى رفعت صوتها وهى مازالت مغيره لهو ايوووه يا حماتى ياحبيبتى اهو جايه اهو

اقتربت من الباب ووضعت اذنيها عليه لتسمع ما يدور فى الخارج لترا هل نجحت خطتها ام لا

ست ١
شهقت بخضه
يادي العيبه ، بقي هى دي شهد القطه المغمضه الشريفه العفيفه إللى نعرفها  ، واحنا إللى كنا فاكرينها غلبانه وبنقول على انتصار انها عقربه ، اهى طلعت مرات ابنها اصخم وادل

ست ٢
انا مكنتش مستريحلها البت دى من الأول ، وانا قال اول ما اطلقت كنت هاخدها لابن اختى المطلق ، ده ربنا نجده منها والله

ست ١
يا عينى عليك يا احمد يابنى مراتك طلعت *** استغفر الله العظيم وانت ماتعرفش

ست ٢
دى انتصار لو عرفت حاجه زى كده الوليه تروح فيها

ست ١
طب والعمل ايه دلوقتى ؟

ست ٢
لا لازم جوزها يعرف ، اااه الحجه انتصار وابنها ليهم عندى افضال ياما ولازم اقولهم علشان يربو ال***** دى ويعرفوها على حقيقتها

ست ١
اللى زيها لازم يكون عبره لمن يعتبر ، يلا بينا يختى قبل ما تحس بينا وتعملنا  فضيحه قد كده احسن البت دى شلق انا عرفها كويس

ست ٢
هتجيبه من بره يعنى ماهى طالعه لأمها،  علشان كده حال اخوتها واقف واكيد هما كمان مدورينها زى اختهم علشان كده محدش معبرهم

ست ١
ياما قولتلك الكلام ده يختى وانتى كنتى على طول تدافعى عنهم وتقولى لا مايعملوش ، اهم عملو اصخم العمايل ياختى

ست ٢
يعنى كنت بشم على ظهر أيدى انا علشان اعرف انهم عائله **** ، انا كنت بقول حرام وعندى بنات زيهم لكن شكلى كنت غلطانه

ظلت تسمع كلامهم والضحكه لا تفارق شفهها بل تتسع أكثر وأكثر ، لكن لما لا تصبح سعيده وقد نجحت خطتها ووصلة إلى مرادها اخيرا ، وهذه المره لا فرار لها وستذهب من هذا المنزل إلى الأبد

مين قال انتى عانس ج٢ للكاتبه " اسو_احمد " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن