تجمد دمي و أصبح تنفسي غير مستقر. خوف هائل خيم على جسدي و جعلني على وشك الإصابة بنوبة هلع
-ماذا؟..... تمزحين صحيح؟
-تنفسي، شهيق، زفير، هيا قلدي تنفسي، لابأس، هيا لدي الكثير من المواعيد لا تُصَّعبي علي عملي.
-ماذا يحدث ؟!
فُتح الباب فجأة و دخل رجل و هو يجر سريرا طبيا كالذي في المستشفيات.
-أتى في وقته، جون تعال ساعدني في حملها و قيدها في السرير.
إقترب مني جون و بدأ في حملي بينما دخل رجل آخر يفك في قيودي، آما أنا فقد كنت أتخبط باحثة عن نفس كالسمكة أُخرجت من الماء، ريثما أحسست باللمسة الباردة لسرير بدأت في الهدوء قليلا لكن حالتي ازدادت سوءا بعد أن شعرت أن جميع أطرافي مثبتة في السرير ومقيدة.
-ماذا يحدث ؟
سئل جون
-إنها تصاب نوبة هلع، هيا يا إليزابيث تنفسي شهيق زفير
أخذت أتبع حركاتها ببطء حتى إستطعت أن أتنفس مجددا
-حسنا يمكنكم الذهاب.
خرج الرجال و جلست أنا وجون و الدكتورة في الغرفة
-أتتنفسين جيدا الآن يا إليزابيث.
قربت أذنها لفمي لتسمع لتتأكد
-إنتبهي إنها شرسة قليلا.
رفعت الدكتورة رأسها و نظرت إليه و أعادت النظر إلي ثم إلى جرح فخذي
-لا تقل أن هذه الفتاة هي من أوصلتكم إلى هذه الحالة أنت و مايك و روبرت.
-بشحمها و لحمها.
-فهمت لماذا تدخل دانــت
- و الآن أسرعي لديك الكثير من العمل اليوم.
-تنحى جانبا، ألا تعرف شيئا إسمه الخصوصية؟
أنت تقرأ
DEATH ROWS[صفوف الموت]
Romanceالاستيقاظ بعد ستة أشهر من غيبوبة أمر صعب ، لكن ... أن تنسى سنتين من حياتك أكثر. هذا ما اعتقدته. إلى أن... قابلت عيناه وعرفت في أعماقي أنه جاء من ماضيَ الغامض وأنه سيكشف كل الأسرار المدفونة ، ولكن أيضًا ... كل...