فتحت عيناي بصعوبة قليلة، أحس بتعب شديد.
ماذا حدث؟ لا أتذكر...
أين أنا؟
الصور أمامي تتحرك
مهلا! هل هذا الطريق السريع؟
و هل أنا أسمع الموسيقى؟ وكأنه أحد يغني..
رفعت جسدي بقوة
-ماذا يحدث؟
لقد كنت مستلقات في الجانب الخلفي لسيارة و مغطاة.
إنخفضت الموسيقى فجأة
-لقد إستيقظت أخيرا
إلتفت لمصدر الصوت
كانت تلك الفتاة أظن أن دارسي هو إسمها، نظرت إلي بلطف و هي تضع يدها على راديو السيارة، أستنتج أنها هي من كانت تغني، بجانبها كان بلايك الأشقر يقود السيارة و هو في حالة تركيز.
-كيف.. أين أنا؟-آه لا تقلقي، لقد أخرجناك من تلك الحفرة و نحن الآن ذاهبون إلى مأوى صغير سنأكل هناك و نتحدث قليلا ثم كل منا يرجع إلى عالمه.
أومأت برأسي، "نتحدث قليلا" نظرت إلى إصبعي الأوسط حيث كان وشمي مختفي. علينا أن نتحدث كثيرا غالبا لكن ليس الآن و ليس بعد أن إكتشفت.. عالمكم.
-لا بد أنك جائعة، أولئك الحقراء لم يقوم حتى بإعطائك بعض من الطعام.
تكلمت دارسي و هي ملتفت إلي.-هل تريدين بيتزا؟
لماذا لدي إحساس أنه ليس سؤال فقط؟
نظرت إلي بلايك الذي تكلم، كان يراقبني من مرآة السيارة و كأنه يحلل ردة فعلي-لا يهم، أنا لست جائعة.
قلت محاولة إخفاء توتري-لا تقلقي، سنعالج جرحك أيضا.
بقيت أحدق فيهما طويلا، فنطقت الفتاة مجددا ظاهرا قد فهمت ماذا يدور في رأسي
-يمكنك أن تثقي فينا لا تقلقي، نحن ليسنا سيئين.
معك حق لستم سيئين أنتم فقط دهمت على مافيا تُتاجر بالأعضاء و قتلتم من كان هناك قبل أن.. تخطفوني.
-أنتم خطفتموني.
قلت ببرودة-أهكذا تتحدثين إلى منقذك؟
تكلمت الفتاة مازحةتدخل بلايك كعادته
-هل تظنين حقا أنك كنت ستعيشين ساعة أخرى هناك؟ و لا تنسي أن زميلتي قالت أننا سنترك بعد أن التحدث كثيراً فع..
قاطعته بشراسة
-أنا لا أنسى.
نعم إنها سيرافين الكاذبة! التي نسيت عامين لعينين من حياتها!
أنت تقرأ
DEATH ROWS[صفوف الموت]
Romanceالاستيقاظ بعد ستة أشهر من غيبوبة أمر صعب ، لكن ... أن تنسى سنتين من حياتك أكثر. هذا ما اعتقدته. إلى أن... قابلت عيناه وعرفت في أعماقي أنه جاء من ماضيَ الغامض وأنه سيكشف كل الأسرار المدفونة ، ولكن أيضًا ... كل...