الفصل 6

15 1 0
                                    

فتحت عيناي بصعوبة قليلة، أحس بتعب شديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت عيناي بصعوبة قليلة، أحس بتعب شديد.
ماذا حدث؟ لا أتذكر...
أين أنا؟
الصور أمامي تتحرك
مهلا! هل هذا الطريق السريع؟
و هل أنا أسمع الموسيقى؟ وكأنه أحد يغني..
رفعت جسدي بقوة
-ماذا يحدث؟
لقد كنت مستلقات في الجانب الخلفي لسيارة و مغطاة.
إنخفضت الموسيقى فجأة
-لقد إستيقظت أخيرا
إلتفت لمصدر الصوت
كانت تلك الفتاة أظن أن دارسي هو إسمها، نظرت إلي بلطف و هي تضع يدها على راديو السيارة، أستنتج أنها هي من كانت تغني، بجانبها كان بلايك الأشقر يقود السيارة و هو في حالة تركيز.
-كيف.. أين أنا؟

-آه لا تقلقي، لقد أخرجناك من تلك الحفرة و نحن الآن ذاهبون إلى مأوى صغير سنأكل هناك و نتحدث قليلا ثم كل منا يرجع إلى عالمه.

أومأت برأسي، "نتحدث قليلا" نظرت إلى إصبعي الأوسط حيث كان وشمي مختفي. علينا أن نتحدث كثيرا غالبا لكن ليس الآن و ليس بعد أن إكتشفت.. عالمكم.

-لا بد أنك جائعة، أولئك الحقراء لم يقوم حتى بإعطائك بعض من الطعام.
تكلمت دارسي و هي ملتفت إلي.

-هل تريدين بيتزا؟

لماذا لدي إحساس أنه ليس سؤال فقط؟
نظرت إلي بلايك الذي تكلم، كان يراقبني من مرآة السيارة و كأنه يحلل ردة فعلي

-لا يهم، أنا لست جائعة.
قلت محاولة إخفاء توتري

-لا تقلقي، سنعالج جرحك أيضا.

بقيت أحدق فيهما طويلا، فنطقت الفتاة مجددا ظاهرا قد فهمت ماذا يدور في رأسي

-يمكنك أن تثقي فينا لا تقلقي، نحن ليسنا سيئين.

معك حق لستم سيئين أنتم فقط دهمت على مافيا تُتاجر بالأعضاء و قتلتم من كان هناك قبل أن.. تخطفوني.

-أنتم خطفتموني.
قلت ببرودة

-أهكذا تتحدثين إلى منقذك؟
تكلمت الفتاة مازحة

تدخل بلايك كعادته

-هل تظنين حقا أنك كنت ستعيشين ساعة أخرى هناك؟ و لا تنسي أن زميلتي قالت أننا سنترك بعد أن التحدث كثيراً فع..

قاطعته بشراسة

-أنا لا أنسى.
نعم إنها سيرافين الكاذبة! التي نسيت عامين لعينين من حياتها!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DEATH ROWS[صفوف الموت] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن