part 2

94 4 0
                                    

Leonard pov
إنها هنا رفيقتي هنا وقريبة مني رائحتها تخدرني «انت توقفي» قلت لها بعد أن لمحتها و لكنها لم تتوقف و كأنها لم تسمعني «قلت لك توقفي هل اصبت بالصمم» قلت لها لتتوقف بعد ثواني و تلتفت لي إنها جميلة حقا ليصرخ ذئبي و ذئبتها في نفس الوقت بتلك الكلمة «رفيق» ، اعلم أنها ستحاول الهرب الان لأنها فعلت ذلك سابقا و هي سريعة جدا لن أستطيع اللحاق بها لذا ساسبقها بخطوة {ويليام قم بتخديرها}ارسلت في تخاطري لشقيقي الاصغر و الذي يكون بيتا القطيع في نفس الوقت ليقوم بحقنها في رقبتها بمخدر قوي لتسقط مغشيا عليها حملتها و اخذتها معي الى جناحي وضعتها على السرير لانظر إلى ملامحها الفاتنة و اتأمل أصغر تفاصيلها ازلت خصلات شعرها البني الفاتح عن وجهها شعرها حريري و طويل إنه يصل إلى أخر ظهرها مررت يدي على وجهها بشرتها بيضاء ولكنها شاحبة بعض الشيئ انفها مرسوم بدقة شِفَاهُهَا الصغيرة و عيناها العسليتان الحادتان و رموشها الكثيفة و الطويلة إنها ساحرة بقيت اتأملها لفترة إلى أن استيقظت
Marissa pov
«رفيق» صرخت ريسا بها بقوة لدرجة أني نطقت بها أنا أيضا كنت ساترك المكان و لكن قبل أن اتمكن من المغادرة شعرت بشئ يحقن في رقبتي بدأت أشعر بتخدر اطرافي بدأ الظلام يسحبني إلى جوفه لكن لا ، لا يجب أن اسلم نفسي لا يجب ان افقد وعيي حاولت بشدة و لكن ها انا اغوص في الظلام ،،،،
بدأت أفتح عيني لأجد نفسي في غرفة جديدة كان نظري موجها للسقف في البداية لاحول نظري فيما بعد لذلك الذي يجلس بجانبي بقيت احدق به إلى أن اقترب مني لاتخذ وضعية دفاعية و اقوم بمباغتته و اسقطه أرضا بحيث اصبحت فوقه ليقوم هو الآخر بقلب الوضعية ليعتليني وبحكم أنني لازلت تحت تأثير المخدر لم اتجاوب بسرعة ،، بدأ يقترب من رقبتي فجأة [واو إنه متسرع للغاية مالذي يفكر به]قلت لذئبتي ريسا [ماريسا دعيه يفعل ذلك إنه رفيقنا في النهاية]لتجبيني و لو كان بيدها لكانت جعلته يوسمنا منذ أول لقاء بيننا [في احلامك] قلت لها لاقوم بابعاده عني واقف واضع مسافة بيننا ماهي إلا ثواني و رايته يقف و يقترب مجددا و لكنه توقف فجأة و بقي ينظر الى يده حولت نظري إلى يده لاراها ملطخة بدمائي لادرك حينها أن جرحي انفتح مجددا و لكن هذا غريب كان من المفترض أن يشفى منذ زمن لمَ لمْ يلتئم [لانه ليس جرحا عاديا] قالت ريسا [مالذي تقصدينه] [الذئب الذي جرحك ليس ذئبا عاديا] [لما؟؟؟»] [إنه ينتمي إلى العائلة الملكية] [وماذا في ذلك] [العائلة الملكية لديهم سم يتمركز في مخالبهم جرح بسيط منهم قادر على قتل أقوى المستذئبين ولكن ليس انت بالطبع] [تقصيدن أنه بسبب ذلك السم لم يشفى جرحي] [بالظبط] «هل...هذا...دمك» سألني اومأت له بالايجاب ليمسكني بسرعة ويسحبني إلى السرير و يبدأ في تفحصي «هل أنت بخير» اومأت له ليقول «لا أنت لست كذلك ساستدعي المعالج حالا» «انا بخير لا داعي لذلك»قلت له بنبرة صوتي الباردة «اين الحمام» سالته ليشير لاحد الابواب ، دخلت إلى الحمام و قمت بازالة قميصي لأجد جرحي ينزف بشدة قمت بتنظيفه ومعالجته بنوع من السحر ليختفي و كأنه لم يكن قط، الامر غريب أعرف كيف لمستذئبة أن تستخدم السحر و لكني لست مجرد مستذئبة أنا اكثر من ذلك انا هجينة و ليس أي هجينة أنا هجينة مختلفة ، كيف ذلك في الحقيقة القصة طويلة ساخبركم بها لاحقا ،، بعد ذلك قمت بتنظيف قميصي من الدم لحسن الحظ أنه أسود لذا لم يكن تنظيفه صعبا ارتديته بعد أن قمت بتجفيفه و خرجت من الحمام لأجد الغرفة فارغة يبدو أنه خرج «لمَ الغرفة ساخنة لم تكن هكذا قبل قليل» قلت لنفسي بدأت اتجول في الجناح و اكتشفه هناك عدة غرف هنا مطبخ وحمام و غرفة ملابس وغرفة جلوس و مكتب وشرفة دخلت إلى المطبخ تجولت قليلا هناك لاجد وحدة تحكم لاقوم باطفاء التدفئة ثم خرجت و فتحت النوافذ اخذت هاتفي من حقيبتي التي كانت فوق السرير أطفأت جميع الأضواء و خرجت إلى الشرفة لاجلس على الكرسي الموجود هناك واضع موسيقى كلاسكية هادئة و اتأمل النجوم ، اغمضت عيني و أَمَلْتُ رأسي للوراء لاسترخي قليلا الجو بارد للغاية و هذا يساعدني على الإسترخاء بدأت افكر في الوضع الذي أنا فيه الان لأرتب افكاري أولا
•التقيت برفيقي للمرة الثالثة
•انا الان في قصره و في جناحه
•لا اعلم عنه أي شيئ و لا أريد أن اعلم
•اريد رفضه و لكن ذئبتي ستتأذى
•لدي التزامات اخرى وببقائي هنا لن أستطيع الاهتمام بها
تنهدت بعمق «مالذي سافعله الان لقد تعقد الوضع كثيرا لهذا السبب لم اكن اريد رفيقا لأنه سيخرب كياني» [هل اقترح عليك حلا] [اكرمينا بسكوتك] [كل ما كنت ساقوله هو أن تعطي رفيقنا فرصة] [الم أقل لك اكرمينا بسكوتك] قلت لها لتحجب نفسها عني بقيت جالسة افكر إلى أن قاطع تفكيري صوت فتح الباب لم اغير وضعيتي شعرت به يأتي نحوي اقترب مني ليحملني و لكن قبل أن يلمسني نهضت من على الكرسي لابتعد عنه بسرعة قد تجدون الامر غريبا و لكن لا اتحمل أن يلسمني أي احد، بالنسبة لي أي لمسة هي هجوم [ولكن هذا ليس أي احد إنه رفيقنا] قالت ريسا «مابك اهدئي قليلا لم أنت على اعصابك دائما استرخي قليلا» قال لي ليجلس على الكرسي المقابل للكرسي الذي كنت اجلس عليه بينما بقيت أنا واقفة للحظات احدق به«هل ستبقين واقفة» قال لي لاعود إلى وضعيتي السابقة و اعدت تشغيل الموسيقى «مالذي تستمعين إليه» سألني لاقوم بازالة السماعة «هل تحبين الموسيقى الكلاسكية» اومأت له «صحيح لم اسألك ما اسمك» التزمت الصمت لا أريد التكلم حاليا «لا أظن أنك ستجيبين حسنا لأبدأ انا ، ليونارد الالفا الملك» واصلت صمتي لاقف بعد فترة وادخل لاجلس عند النافذة

الهجينة الاستثنائية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن