اركض بسرعة لاصل إلى المكان الذي حدث فيه الهجوم وصلت بعد دقائق باعتباري مستذئبة وصلت لأجد جثثا هامدة انهم الروجز أستطيع شم رائحتهم لقد كانو هنا لا احد حي جميعهم ماتوا "يالهم من ضعفاء لم يستطيعوا الصمود لدقائق" لحظة ما هذه الرائحة إنها ليست للروجز لا...
Leonard POV «لدي ما اقوم به لن أتأخر ، سنلتقي في قصر الألفا ستيفن بعد ثلاث ساعات و نصف» كان هذا آخر ما قالته قبل أن تبتعد متجهة إلى مكان اجهله ، تنهدت بعمق أحاول تقبل تصرفاتها و شخصيتها الغامضة ، اتجهت نحو قصر الألفا ستيفن و بمجرد وصولي فتح الحراس الباب دخلت ليستقبلني الألفا ستيفن «الفا ، أهلا و سهلا شرفتنا بحضورك ، ولكن أين ماريسا» «شكرا لك ألفا ستيفن ، ماريسا لديها عمل ستأتي لاحقا» اجبته ، لندخل إلى صالة القصر ، جلسنا هناك ، و بدأنا نتبادل أطراف الحديث ، و لكن في لحظة ما لم استطع كبح فضولي و سألته «الفا ستيفن كنت أريد سؤالك عن ماريسا ، أين عائلتها فهي لا تتكلم عنها أبدا» «اوه ، ألا تعلم ، ماريسا ليس لديها عائلة» حسنا لم انصدم كثيرا فقد توقعت ذلك «هل هي يتيمة أم لقيطة» «في الحقيقة لا اعلم إن كانت عائلتها قد تخلت عنها أم ماتت» استغربت من اجابته اليست فردا من قطيعه من المفترض أن يعرف «و لكن اليست فردا من قطيعك من المفترض أن تعرف» «في الحقيقة عندما انضمت إلى القطيع كنت صغيرا و ابي لم يخبرنا باي شئ عنها و هي لم تكن شخصا يتحدث عن نفسه» صدمتي في تلك اللحظة لم تكن توصف «هل تقصد أن ماريسا ليست فردا اصليا من القطيع» «نعم لقد احضرها ابي إلى هنا قبل اثنا عشر سنة ، عندما كانت في الثانية عشر من عمرها» «و إلى أي قطيع كانت تنتمي من قبل» «في الحقيقة لا اعلم فالبرغم من اننا كنا نعيش في بيت واحد إلا اننا لم نكن مقربين ، ماريسا كانت دائما منعزلة و لم نكن نراها إلا نادرا ، كانت تقضي جل وقتها في التدريب ، حتى في التدريب لم نكن نراها لأنها كانت تتدرب في الجبل الشرقي بمفردها ، و عندما تكون في القصر تكون الحاضر الغائب فهي لم تكن تخرج من غرفتها مطلقا ، كانت أمي تحاول التقرب منها و معاملتها كابنتها و لكن دائما ما كانت تبوء كل محاولاتها بالفشل و بعدما تخلى ابي عن منصبه لي و رحل من القصر خرجت هي الأخرى متحججة بالخصوصية ولكن الجميع يعلم أنها ذهبت بسبب ذهاب ابي» «من الذي يستطيع اخباري باشياء أكثر عنها» «ابي يعرف عنها كل شيء على ما أعتقد» «الالفا ماكسيمس» «ولكنه لن يخبرك ، يمكنك سؤال لوكاس فهما كانا على وفاق قليلا ، ولكن لا اعدك أنه قد يخبرك ، هذا إذا كان يعلم» حسنا بدأت الامور تتعقد ، ماريسا عاشت شيئا ما في الماضي جعلها ماهي عليه الان ، ولكن ماهو ، انغمست في التفكير و لم اخرج من شرودي إلا عندما التقطت رائحتها ، «اوه ، ماريسا أهلا و سهلا القطيع اشتاق لك» قال لها الألفا ستيفن «انا لم اشتق» اجابته ببرودها المعتاد «هل انتهى عملك» سالتها «نعم انتهى فلنذهب» اجابتني «ماذا ماريسا هل ستذهبين بهذه السرعة ، أنت لم تري لوكاس و ايميلي حتى» «لقد رأيت لوكاس بالفعل اما إيميلي فبلغها سلامي» قالت له لاشعر ببعض الانزعاج يعني لما يجب ان ترى لوكاس هذا ، كنت ساتكلم لو لم يقاطعني صوت فتاة من هيئتها علمت انها مراهقة فقد كانت تعج بالالوان ، «لا داعي ليبلغني أنا هنا بالفعل،،، ماريسا اشتقت لك حقا» قالت الفتاة بصوت عال و حماسي ثم اخذت تركض باتجاه ماريسا و كانت ستحضنها لولا نظرة ماريسا لها التي اقسم لو ان النظرات سلاح لكان اقواها ، لذا و حفاظا على روحها توقفت على بعد خطوات منها «اوه، نسيت لا تحبين العناق، هييْ كيف حالك ، هل رفيقك يعاملك جيدا» سالتها الفتاة المدعوة بإيميلي لتومئ لها ماريسا قبل أن تتحدث «كل شئ على ما يرام ، و لكن اظن انه ليس كذلك معك ، تعلمين ما يمكنني فعله» قالت ليصفر وجه الأخرى و تتكلم بتلعثم«تعلمين جيدا أني اسيطر على الوضع» «اتركي الامر قبل أن تفقدي السيطرة لأنها إن وقعت بيدي فلن تسلما» قالت لها بعدها اقتربت لتقف بجانبي و همست «دعنا نذهب» اومأت لها ثم قلت «حسنا ، الان حان وقت ذهابنا فنحن لدينا اعمال كثيرة ننجزها» «حسنا إذا ألفا زرنا مرة أخرى» اومأت له قبل أن اتجه نحو الباب و ماريسا خلفي ، خرجنا من القصر و ركبنا السيارة متجهين إلى القطيع كنت اقود السيارة بصمت ، لم اكن أستطيع الكلام فكري كان مشغولا بماضيها عقلي كان يضع الكثير من الاحتمالات كم اود أن اشبع فضولي و اسألها و لكن لا أستطيع، كنت اتأملها و هي تعبث بهاتفها تارة و اقود تارة أخرى «ماذا هناك» تكلمت و لم تبعد عينيها عن هاتفها ، «لا، لاشيئ» قلت لها «هل تتذكر ما قلته لك عندما وافقت على اعطائك فرصة» «وهل أستطيع أن انسى» «اظن أنك نسيت بالفعل» قالت لي بهدوء مخيف ثم اضافت «قلت لك لا تخفي عني شيئا، و هذا ما تفعله الان» قالت لتبعد نظرها عن الهاتف و تثبته علي كنت ساتكلم و لكن رنين الهاتف انقذني ، اجبت على الاتصال ليأتيني صوت ويليام «ليونارد أين انت» «انا بالقرب من الحدود الشمالية للقطيع» «حسنا، تعال إلى الحدود الغربية بسرعة لقد هاجمنا عدد كبير من الروجز تعال بسرعة نحتاج دعمك» «حسنا ساوصل ماري...» «نحن قادمان سيطر على الوضع ريثما نصل» قالت قبل أن تغلق الخط «اتجه نحو الحدود الشرقية سنكمل حديثنا لاحقا» غيرت وجهتي بسرعة لم تمضي دقائق و وصلنا إلى هناك ، بمجرد وصولنا نزلنا من السيارة لتتحول ماريسا إلى ذئبتها عشر دقائق كانت كافية لتهزمهم بعد أن مزقت حنجرة آخر روجز عادت إلى هيئتها البشرية و ركبت السيارة ركبت أنا الاخر لاجدها تجلس مسندة راسها إلى الخلف «قد بصمت» هذا كل ما قالته قبل أن تغلق عينيها Writer pov «حسنا ، هي متكبرة و مغرورة و لكنها قوية حقا» قال ويليام لمايكل و ليا «انا لا اصدقكما فتاة واحدة تغلبت على ذلك العدد من الروجز» قالت ليا 😒🙄«ليا عزيزتي لا تغاري اللونا قوية و رائعة حقا،، آآآه» صرخ مايكل بعد أن تلقى ضربة من ليا «ساخبر ليونارد أنك تتغزل برفيقته» قالت ليا «من الذي يتغزل بها» اتى صوت ليونارد من الخلف ليلتفت الثلاثة «لا أحد» قال مايكل بسرعة «انا انتظرك» قالت ماريسا لليونارد قبل أن تتجه نحو بوابة القصر «اخي مالذي فعلته تبدو غاضبة» قال ويليام 😏 ليرمقه الآخر بنظرة مميتة «لا شأن لك»،،، Leonard pov لحقت بها نحو الغرفة ، وجدتها تجلس على الاريكة تضع قدما على قدم و تحرك كأس قهوتها ، تجاهلتها لأني لا اريد أن أتحدث معها في ذلك الموضوع, لا أريد أن نتشاجر كنت سادخل إلى الحمام ولكن صوتها اوقفني «هل اصبحت شفافة، الا تراني» «الامر ليس كذلك و لكن..» «اذن تعال لنجلس و نتكلم بهدوء كاشخاص متحضرين» قالت بهدوء و اتجهت نحو الشرفة لتجلس هناك ، ذهبت لاجلس امامها و انتظرت منها أن تتكلم «الن تتحدث» قالت «انت من يريد التحدث» «حسنا، مالذي حدث في قصر الألفا ستيفن ، منذ خرجنا من هناك و أنت لست على طبيعتك» «حسنا سأسألك و إن لم يعجبك السؤال أو لم تريدي الإجابة تجاهليه» ،«هه ، فهمت الان اخبرك الألفا ستيفن شيئا عن ماضي، ذلك الوغد» قالت بسخرية ثم اضافت بكل جدية«اسأل» «حسنا ، عائلتك هل هي ميتة أم تخلت عنك» سألتها لاشعر بغضبها فملامحها تهكمت و قبضتها اشتدت «يمكنك عدم..» «هي لم تردني و أنت أيضا لن تريد البقاء معي عندما تعلم بما اخفيه» قالت بحدة و بانفاس حارقة إن دلت على شيء فستدل على غضبها ، ثم استقامت لتخرج و قبل أن تخرج «لا تلحق بي» قالت «لم أكن لافعل ، أنت تظنين أنني لا افهمك و لكني افهم ، افهم متى تريدين مني اللحاق بك و متى لا تريدين متى تريدينني بقربك و متى لا ، ماريسا بالرغم من أنك شخص غامض و اشبه بلغز مستحيل الحل ، إلا اني اعشق الالغاز» قلتها لها ، كنت انتظر منها ردا و لو كان حركة و لكن لا خرجت بهدوء Marissa pov خرجت من الغرفة و صدى كلماته يتردد داخل رأسي قال يفهم قال ، كنت اسير في اروقة القصر متجهة إلى الخارج و لكن لفت انتباهي شيئ لا اعرف كيف لم الحظه من قبل بالرغم من مروري بهذا الجانب مرات عده ، لقد كان حائطا منقوشا برموز و رسوم ، لقد كان عبارة عن انسان لا يظهر جيدا ان كان رجلا ام فتاة و تحيط به اربع رسوم تعبر عن العناصر الاربعة و كان كأن قوة ما تنفجر منه ، غير ذلك كان هناك كتابة بلغة من بعد آخر حاولت قراءتها و لكن لم افهم كل ما كتب ، ولكن اعرف احدا سيفهم لذا اخذت صورة للجدار ، وخرجت بعدها من القصر ، ذهبت الى الغابة و بدأت أحاول تفريغ غضبي في التدريب و في لحظة ما فقدت صوابي و بدأت الكم الشجرة و لم أهتم بيدي التي كانت تنزف و لم اكن لاتوقف لولا تلك اليد التي اوقفت يدي قبل أن اضربها بالشجرة مرة أخرى ،، التفت لاصرخ بوجه من قاطعني عن تفريغ غضبي «اللعنة ، اللعنة ، اللعنة ، ماذا تظنين أنك فاعلة» صرخت بوجه الصهباء التي كانت تمسك يدي بكل ما أوتِيَتْ من قوة «ارحم يدك المسكينة» قالت لي بكل هدوء ، هدوء مازادني إلا غضبا «ابتعدي من هنا لا أريد ارتكاب جريمة الان» «لقلة جرائمك» «ما دمت تعرفين أني مجرمة لما لا تحافيظين على روحك و تبتعدي عني» «حسنا ، دعينا نلق نظرة على يدك» قالت متجاهلة كلامي ، سحبت يدي من يدها و قلت لها «هذا مجرد خدش سيشفى بعد قليل ، ابتعدي عني» «حسنا مادمت لا تريدين علاج يدك دعينا نتعرف، أنا ليا رفيقة مايكل جاما القطيع ، و انت رفيقة الألفا اللونا ماريسا» «حسنا فهمك ثقيل ساعيد كلامي للمرة الاخيرة ابتعدي عني حفاظا على سلامتك» «حسنا إذن يبدو أنك غاضبة للغاية لن ازعجك أكثر ساذهب و لكن هناك مركز تدريب فارغ في التل الجنوبي لا أحد يدخله غير الألفا و البيتا و الجاما ، هو فارغ معظم الوقت يمكنك التدرب هناك احسن ، إلى اللقاء» قالت اخر جملة و هي تلوح لي بيدها «اااااه مالذي فعلته لاقع في هذا القطيع» قلت لنفسي،،،، ثم اتجهت نحو المركز الذي ذكرته، و لقد كان جيدا حقا ،،،،، لم انتبه لتأخر الوقت فقد كنت مندمجة في التدريب ، بعد ساعات من التدريب المتواصل توقفت قليلا لالتقط انفاسي جلست على الأرض انظر إلى السقف و بدأت افكر في اخبار ليونارد بالحقيقة بحقيقة أنني لست عادية اني هجينة خاصة فأنا نصف مستذئبة و نصف ساحرة و نصف جنية و نصف من طائر العنقاء الناري عدا هذا أنا أستطيع التحكم بالعناصر الاربعة الاساسية و يمكنني التحكم بالوقت و الطقس ، و ازيدكم من الشعر بيتا أنا من بعد آخر ، الامر معقد للغاية اشك في أنكم قد تفهمونه و لكن ليونارد مجبر على أن يفهم ما أنا ، اخذت هاتفي لأرى الساعة قد تجاوزت منتصف الليل هل بقيت هنا كل هذا الوقت ، حسنا حان وقت العودة ، خرجت من هناك و اتجهت نحو القصر عند وصولي وجدت القصر مظلما و فارغا و هذا طبيعي فالجميع نائم صعدت إلى غرفتي لاجد ليونارد نائما على الاريكة ، «هل كان ينتظر عودتي و نام هناك» قلت بصوت خافت ، حدقت به لوهلة ثم اخذت لحافا و غطيته دخلت بعدها إلى الحمام اخذت حماما باردا كالعادة ثم ارتديت ملابسي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت من الحمام و ذهبت لاجلس بجانبه لقد كان ينام بهدوء تأملت ملامحه البارزة تحت ضوء القمر الذي قارب على الاكتمال عيناه المسحوباتان و رموشه الكثيفة التي غطت كامل خط جفنه و فكه البارز الذي غطته لحيته الخفيفة التي ماثلت لون شعره الأسود، و بشرته المائلة للسمار و تفاحة أدم التي زينت عنقه ، لا أستطيع أن انكر أنه وسيم و لكن لا أستطيع أن اضعف «اسفة ، اعلم أني اجعلك تعاني الكثير بسببي و لكن ما باليد حيلة هذه هي أنا قلت لك انك لا تستحقني أنت تستحق احسن مني ، ليونارد أنا لست مثلك و مثل الآخرين أردت أن أكون ولكن لم يسمحوا لي قتلوا روحي قبل أن ترى عيناي ضوء الحياة منذ وجدت و أنا اعاني لم اعرف الاهتمام يوما أنا لا أعرف ماهي المشاعر حتى لا أعرف ماهو التعب و لا الراحة و لا الجوع و لا الحب و لا الاطمئنان و لا أي إحساس أو شعور آخر لذا لا تؤاخذني بما لا سلطة لي عليه ، اساسا لن يدوم وجودي بجانبك لن يطول الامر و ساخبرك بكل شيئ بكل ما تجهله ساصارحك بحقيقتي وقتها أنت من سيرفضني و سيكره وجودي ستطلب مني الابتعاد ، ولا تقلق ساذهب بهدوء و سابقى مجرد ذكرى ، ذكرى قد تكون جميلة و قد تكون بشعة ، هذا يعتمد عليك ، وقد يندثر وجودي واصبح كما لم اكن يوما» يتبع...